{"title":"استعمال صيغة الجمع وإرادة المثنى أو المفرد","authors":"Baso Pallawagau","doi":"10.24252/JAD.V17I118I1A1","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"الأصل في كلام العرب دلالة كل لفظ على ما وضع له فيدل المفرد على واحد أو واحدة والمثنى على اثنين أو اثنتين والجمع على أكثر من اثنين وقد يخرج عن هذا الأصل فيضع الجمع موضع المثنى أو المفرد، ومن هنا تكون إشكالية البحث كما يلي: كيف رأي علماء اللغة في وضع الجمع موضع المثنى أو المفرد؟ هل كان استعماله مقيسا أو مقصورا على المسموع من كلام العرب؟ وأما نوع البحث المستخدم في هذا المجال فهو البحث الوصفي النوعي، باستخدام المنهج التحليلي النحوي، وتقنية جمع البيانات تكون من الطريقة المكتبية. ونتيجة البحث تجيب عن هذه الإشكالية وهي أن وضع الجمع موضع التثنية فهو مقيس عند الجمهور كراهة اجتماع تثنيتين مع فهم المعنى، بشرط أمن اللبس بألا يكون لكل واحد من المضاف إليه إلا شيء واحد؛ لأنه إن كان له أكثر التبس. وأما استعمال الجمع في موضع المفرد فهو مقصور على المسموع من كلام العرب، فهو نادر.","PeriodicalId":32469,"journal":{"name":"Jurnal Adabiyah","volume":null,"pages":null},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2018-02-28","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Jurnal Adabiyah","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.24252/JAD.V17I118I1A1","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
الأصل في كلام العرب دلالة كل لفظ على ما وضع له فيدل المفرد على واحد أو واحدة والمثنى على اثنين أو اثنتين والجمع على أكثر من اثنين وقد يخرج عن هذا الأصل فيضع الجمع موضع المثنى أو المفرد، ومن هنا تكون إشكالية البحث كما يلي: كيف رأي علماء اللغة في وضع الجمع موضع المثنى أو المفرد؟ هل كان استعماله مقيسا أو مقصورا على المسموع من كلام العرب؟ وأما نوع البحث المستخدم في هذا المجال فهو البحث الوصفي النوعي، باستخدام المنهج التحليلي النحوي، وتقنية جمع البيانات تكون من الطريقة المكتبية. ونتيجة البحث تجيب عن هذه الإشكالية وهي أن وضع الجمع موضع التثنية فهو مقيس عند الجمهور كراهة اجتماع تثنيتين مع فهم المعنى، بشرط أمن اللبس بألا يكون لكل واحد من المضاف إليه إلا شيء واحد؛ لأنه إن كان له أكثر التبس. وأما استعمال الجمع في موضع المفرد فهو مقصور على المسموع من كلام العرب، فهو نادر.