صناعة الزيتون في الأردن

مصطفى قرنفلة
{"title":"صناعة الزيتون في الأردن","authors":"مصطفى قرنفلة","doi":"10.35516/jjas.v17i3.83","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"الأردن هو أحد بلدان الشرق الأوسط والذي يقع ما بين خطي عرض 29 و33 درجة شمالا وخطي طول 34 و39 درجة شرقا إذ تمكن ظروفه المناخية من زراعة أشجار الزيتون، لقد شهدت صناعة الزيتون في الأردن تقدما هائلا في آخر أربعين سنة الماضية (2020-1980)، ولقد شمل التقدم نواحي عدة منها على سبيل المثال استخدام التقانات الحديثة في إنتاج الغراس في المشاتل وتبني الزراعة المكثفة للأشجار وأنظمة التربية والتقليم. لقد كان لتبني إدارة بساتين الزيتون في كل نواحي مظاهر الإنتاج بدءً باختيار موقع البستان واستخدام الأسمدة والتسميد والري التكميلي وطرق الري واختيار أصناف الزيتون المناسبة للمواقع واستخدام الحصاد نصف الآلي وإنتاج الزيتون العضوي والمكافحة المتكاملة لآفات شجرة الزيتون ونهاية بتصنيع الزيتون واستخلاص الزيت. \nلقد نتج عن التبني الصارم لإدارة بساتين الزيتون في مظاهرها آنفة الذكر وصول الأردن حالة الاكتفاء الذاتي بل إنه أصبح مصدرا. وبإجراء مقارنة بسيطة بين عامي 1997و2007, فقد قفز عدد الأشجار من 346,148 عام 1987 الى 11,127,000 في عام 2007, كما أن إنتاجية الزيتون ازدادت من 82,003 طن متري في عام 1997 إلى 138,689 طنا في عام 2008 وقفزت المساحة المزروعة بأشجار الزيتون من 94,139 الى 127,572 هكتار ولنفس الفترة الزمنية. من ناحية أخرى، تعزى الزيادة في الإنتاجية مباشرة لاستخدام الري التكميلي الذي مكن من زراعة أشجار الزيتون في الجزء الشرقي من المملكة باستخدام المياه الجوفية. لقد تغير إنتاج زيت الزيتون وزيتون المائدة والزيتون المصدر والمستورد تغيرا ملحوظا خلال الفترة ما بين عام 1986 و2006, وعلى سبيل المثال لا الحصر، بلغت الإنتاجية في زيتون المائدة والزيتون المصدر والمستورد عام 1986, 31,800 و1200 و300 طن على الترتيب، بينما في عام 2006 تغيرت هذه الارقام الى 146,800 و  2,700 وصفر طن على الترتيب، وأما بالنسبة لزيت الزيتون، بلغت الكمية التي تم تصديرها وتلك المستوردة 1,900 و 7,400 طن على الترتيب ولنفس العام 1986, بينما بلغت الكمية المصدرة 2500 طنا في عام 2006 والمستوردة صفر طناً. \nمما تقدم، يستنتج أن مستقبل صناعة الزيتون في الأردن واعدة على المديين القصير والطويل. ","PeriodicalId":14707,"journal":{"name":"Jordan Journal of Agricultural Sciences","volume":"53 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2021-09-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"1","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Jordan Journal of Agricultural Sciences","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.35516/jjas.v17i3.83","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 1

Abstract

الأردن هو أحد بلدان الشرق الأوسط والذي يقع ما بين خطي عرض 29 و33 درجة شمالا وخطي طول 34 و39 درجة شرقا إذ تمكن ظروفه المناخية من زراعة أشجار الزيتون، لقد شهدت صناعة الزيتون في الأردن تقدما هائلا في آخر أربعين سنة الماضية (2020-1980)، ولقد شمل التقدم نواحي عدة منها على سبيل المثال استخدام التقانات الحديثة في إنتاج الغراس في المشاتل وتبني الزراعة المكثفة للأشجار وأنظمة التربية والتقليم. لقد كان لتبني إدارة بساتين الزيتون في كل نواحي مظاهر الإنتاج بدءً باختيار موقع البستان واستخدام الأسمدة والتسميد والري التكميلي وطرق الري واختيار أصناف الزيتون المناسبة للمواقع واستخدام الحصاد نصف الآلي وإنتاج الزيتون العضوي والمكافحة المتكاملة لآفات شجرة الزيتون ونهاية بتصنيع الزيتون واستخلاص الزيت. لقد نتج عن التبني الصارم لإدارة بساتين الزيتون في مظاهرها آنفة الذكر وصول الأردن حالة الاكتفاء الذاتي بل إنه أصبح مصدرا. وبإجراء مقارنة بسيطة بين عامي 1997و2007, فقد قفز عدد الأشجار من 346,148 عام 1987 الى 11,127,000 في عام 2007, كما أن إنتاجية الزيتون ازدادت من 82,003 طن متري في عام 1997 إلى 138,689 طنا في عام 2008 وقفزت المساحة المزروعة بأشجار الزيتون من 94,139 الى 127,572 هكتار ولنفس الفترة الزمنية. من ناحية أخرى، تعزى الزيادة في الإنتاجية مباشرة لاستخدام الري التكميلي الذي مكن من زراعة أشجار الزيتون في الجزء الشرقي من المملكة باستخدام المياه الجوفية. لقد تغير إنتاج زيت الزيتون وزيتون المائدة والزيتون المصدر والمستورد تغيرا ملحوظا خلال الفترة ما بين عام 1986 و2006, وعلى سبيل المثال لا الحصر، بلغت الإنتاجية في زيتون المائدة والزيتون المصدر والمستورد عام 1986, 31,800 و1200 و300 طن على الترتيب، بينما في عام 2006 تغيرت هذه الارقام الى 146,800 و  2,700 وصفر طن على الترتيب، وأما بالنسبة لزيت الزيتون، بلغت الكمية التي تم تصديرها وتلك المستوردة 1,900 و 7,400 طن على الترتيب ولنفس العام 1986, بينما بلغت الكمية المصدرة 2500 طنا في عام 2006 والمستوردة صفر طناً. مما تقدم، يستنتج أن مستقبل صناعة الزيتون في الأردن واعدة على المديين القصير والطويل. 
约旦橄榄工业
约旦是位于北纬29度至33度和东经34度至39度之间的中东国家之一,其气候条件使得约旦的橄榄树得以种植。在过去40年(2020-1980年),约旦的橄榄工业取得了巨大进展,其中包括利用现代技术生产苗圃种植、建设密集的栽培、育种系统和地区。从选择果园、使用化肥、施肥、补充灌溉、灌溉方法、挑选适合场地的橄榄品种、半机械收获、有机橄榄生产、橄榄树虫害的综合防治、橄榄生产的结束和橄榄油的提取开始,橄榄园管理部门在生产的各个方面都取得了进展。约旦严格采用上述形式的橄榄园管理,已使约旦实现自给自足,甚至成为一个来源。从1997年到2007年的简单比较,橄榄树数量从1987年的346.148株猛增到2007年的1127,000株,橄榄产量从1997年的82.003公吨增加到2008年的138.689吨,橄榄树种植面积从94.139公顷上升到127.572公顷。另一方面,生产力提高的直接原因是利用补充灌溉,使沙特阿拉伯东部地区能够利用地下水种植橄榄树。在1986年至2006年期间,橄榄油、食用橄榄、进口和进口橄榄的生产发生了显著变化,例如,1986年,食用橄榄和进口橄榄的产量分别为31,800吨、1,200吨和300吨,而2006年的产量分别为146,800吨、2,700吨和零吨。2006年的出口量为2,500吨,进口为零。综上所述,可以得出结论认为,约旦橄榄工业的短期和长期前景光明。
本文章由计算机程序翻译,如有差异,请以英文原文为准。
求助全文
约1分钟内获得全文 求助全文
来源期刊
自引率
0.00%
发文量
0
×
引用
GB/T 7714-2015
复制
MLA
复制
APA
复制
导出至
BibTeX EndNote RefMan NoteFirst NoteExpress
×
提示
您的信息不完整,为了账户安全,请先补充。
现在去补充
×
提示
您因"违规操作"
具体请查看互助需知
我知道了
×
提示
确定
请完成安全验证×
copy
已复制链接
快去分享给好友吧!
我知道了
右上角分享
点击右上角分享
0
联系我们:info@booksci.cn Book学术提供免费学术资源搜索服务,方便国内外学者检索中英文文献。致力于提供最便捷和优质的服务体验。 Copyright © 2023 布克学术 All rights reserved.
京ICP备2023020795号-1
ghs 京公网安备 11010802042870号
Book学术文献互助
Book学术文献互助群
群 号:481959085
Book学术官方微信