{"title":"ضوابط التكÙير، بين التأصيل والتنزيل","authors":"Yousef Alhaj Bakkar, Saadan Man, Shahidra Binti Abdul Khalil","doi":"10.33102/mjsl.vol8no2.240","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"ØªÙØ¹Ø¯ نازلة الغلو ÙÙŠ التكÙير من أخطر النوازل التي يواجهها المسلمون ÙÙŠ العصر Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±. وذلك للآثار المترتبة على التكÙير من الإضرار Ø¨Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¶Ø±ÙˆØ±ÙŠØ© للخلق، وهي Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ØªÙŠ Ø£ØØ§Ø·ØªÙ‡Ø§ الشريعة بالعناية البالغة، وهي ØÙظ الدين ÙˆØ§Ù„Ù†ÙØ³ والعقل والنسل والمال. وقد ÙƒÙÙ„ الإسلام ÙÙŠ Ø£ØÙƒØ§Ù…Ù‡ وتعاليمه ØØ±ÙŠØ© الاعتقاد، Ùمن اختار الإسلام ديناً Ø¨Ù…ØØ¶ إرادته، Ùهو مستØÙ‚ لهذا Ø§Ù„ÙˆØµÙØŒ له ماللمسلمين، وعليه ما عليهم، ولذا Ù†Ùهي عن رميه Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙØ±ØŒ ØÙ…لاً Ù„ØØ§Ù„ المسلم على Ø§Ù„ØµÙ„Ø§ØØŒ ولأن من ثبت إسلامه بيقين، لا يزول عنه وص٠الإسلام إلا بيقين. لقد ابتلي المسلمون ÙÙŠ هذا العصر بجماعات ØªÙØ·Ù„Ù‚ Ø£ØÙƒØ§Ù… التكÙير دون مراعاة لشروط أو ضوابط أو موانع. وقد كان الØÙƒÙ… Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙØ± منذ الصدر الأول ÙÙŠ الإسلام، ولكنه ÙÙŠ إطار ضيق جداً، أما ظاهرة التكÙير Ùقد ÙˆÙلدت مع الخوارج. ÙØ£ØµØ¨ØØª بذلك ظاهرة خطيرة، تهدد المجتمع والأمة. وقد انقسمت الآراء ÙÙŠ قضية التكÙير بين Ø¥ÙØ±Ø§Ø· ÙˆØªÙØ±ÙŠØ·ØŒ Ùمنهم من ينÙÙŠ قضية Ø§Ù„ÙƒÙØ± تماماً، ومنهم من تساهل ÙÙŠ إطلاق هذا الØÙƒÙ… دون مراعاة للقواعد والضوابط التي وضعها الÙقهاء. تهد٠هذه الدراسة إلى بيان ماهية التكÙير، ÙˆØªØØ¯ÙŠØ¯ الضوابط التي اتÙÙ‚ عليها الÙقهاء ÙÙŠ إطلاق ØÙƒÙ… Ø§Ù„ÙƒÙØ±ØŒ وتنزيلها عند بعض الغلاة، وقد مثَّل Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« لذلك ÙÙŠ بعض الجماعات ÙÙŠ سوريا، لأنها المثال الØÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠ Ø£ØµØ¨Ø Ø£Ø±Ø¶Ø§Ù‹ خصبة لأدبيات ÙˆÙØªØ§ÙˆÙ‰ الغلاة ÙÙŠ التسع سنوات الأخيرة. ولتØÙ‚يق هد٠الدراسة، سيسير Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« على المنهج الوصÙÙŠ التØÙ„يلي، واستقراء النصوص الÙقهية التي تؤصل لهذه لضوابط. ومن النتائج التي توصل إليها Ø§Ù„Ø¨ØØ« أن تكÙير المسلم من أخطر الظواهر التي نتج عنها Ø§Ø³ØªØ¨Ø§ØØ© الدماء والأموال والأعراض. التكÙير ØÙƒÙ… شرعي، ولابد ÙÙŠ الأØÙƒØ§Ù… الشرعية من اتباع مسلك العلماء ÙÙŠ الاستنباط، وعدم الوقو٠على ظواهر النصوص واجتزائها. ومن النتائج أيضاً أن تكÙير الأشخاص من مسؤولية Ø§Ù„Ø¥ÙØªØ§Ø¡ والقضاء، ولا يترك الخوض Ùيه لعامة الناس وطلبة العلم المبتدئين، أو أنصا٠المتعلمين، ممن ليسوا من أهل الاجتهاد ÙˆØ§Ù„ÙØªÙˆÙ‰ØŒ ولا ورع عندهم عن إطلاق Ø£ØÙƒØ§Ù… التكÙير. \nالكلمات Ø§Ù„Ù…ÙØªØ§ØÙŠØ©: التكÙير- الغلو- ضوابط","PeriodicalId":34345,"journal":{"name":"Malaysian Journal of Syariah and Law","volume":" ","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2020-12-07","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Malaysian Journal of Syariah and Law","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.33102/mjsl.vol8no2.240","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
“”
“© “”®“Ù†”。“”“”© “Ù‰”© “Ù”®“Ù”© “© “”©“”。“Ù”© “®“”。。。“”“”“Ù”。。。© Ù“。“…”;†© “”®。“”© B.2®©“……”©. “”© “© “Ù”B.2© “Ù”。“© “© ““”©Ù“Ö§Ù”®© Ù“© “®ÙŠ©. Ù©“”。。。© “。Ù®“”© “…”。“”© Ù…“”“…”®“© “®Ù“© “Ù†”© “”…“”。。。“。“”“…”©: “·
本文章由计算机程序翻译,如有差异,请以英文原文为准。