{"title":"Climate securitization and Iraq's climate challenges","authors":"مريم علي ابراهيم","doi":"10.58298/772024512","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"بعد تغير مفهوم الامن منذ نهاية الحرب الباردة واتساعهِ حيث لم يعد يقتصر على امن الدولة الخاص بالشؤون العسكرية فقط بسبب ظهور تحديات وتهديدات اخرى، و من المدارس التي درست مفهوم الامن المعاصر هي مدرسة كوبنهاجن للدراسات الأمنية حيث قدمت مفهوم جديد في القضايا التي تدخل تحت مظلة الامن ، مدركة بأنه لم يعد من الممكن في ظل التحديدات المختلفة التي تطرأ على العالم بحصر ديناميكيات الأمن في المجالات العسكرية والسياسية فقط، وكان المحور الاساسي لمدرسة كوبنهاغن هي نظرية الامننة القائمة على فرضية بأن اي قضية في العلاقات الدولية يمكن امننتها طالما تعد تلك القضية تشكل تهديد للبقاء و وجود كياناً ما ، لكن هناك مراحل تمر بها القضية وصولاً الى مرحلة الامننه وشروط وعناصر معينة يجب توافرها في تلك القضية من حيث مركز الفاعل الامني والخطاب الامني و الجمهور وقمنا بتحليل قضية تغير المناخ وفق فرضيات نظرية الامننة و هناك اربعة عوامل ساهمت في تسيس قضية المناخ وهي الاجماع العلمي و دور السياسة بشأن تغير المناخ و التمويل المالي و المنظمات الدولية التي سنأتي في صددها لاحقاً والعراق من بين الدول الاكثر تأثيراً بالتغير المناخي والتدهور البيئي و وخصوصاً ازمة التغير المناخي تزيد يوم بعد يوم بشكل كبير جداً وتزيد انعكاساتها السلبية على المجتمع والاقتصاد العراقي وتتفاقم في ظل اجراءات حكومية ضعيفة جداً ولا ترتقي ان تتحول الى اجراءات حقيقية لمواجهة خطر امني كبير يهدد الامن الغذائي والامن المائي وامن الطاقة والامن المجتمعي.","PeriodicalId":515133,"journal":{"name":"قضايا سياسية","volume":" 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-07-05","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"قضايا سياسية","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.58298/772024512","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
بعد تغير مفهوم الامن منذ نهاية الحرب الباردة واتساعهِ حيث لم يعد يقتصر على امن الدولة الخاص بالشؤون العسكرية فقط بسبب ظهور تحديات وتهديدات اخرى، و من المدارس التي درست مفهوم الامن المعاصر هي مدرسة كوبنهاجن للدراسات الأمنية حيث قدمت مفهوم جديد في القضايا التي تدخل تحت مظلة الامن ، مدركة بأنه لم يعد من الممكن في ظل التحديدات المختلفة التي تطرأ على العالم بحصر ديناميكيات الأمن في المجالات العسكرية والسياسية فقط، وكان المحور الاساسي لمدرسة كوبنهاغن هي نظرية الامننة القائمة على فرضية بأن اي قضية في العلاقات الدولية يمكن امننتها طالما تعد تلك القضية تشكل تهديد للبقاء و وجود كياناً ما ، لكن هناك مراحل تمر بها القضية وصولاً الى مرحلة الامننه وشروط وعناصر معينة يجب توافرها في تلك القضية من حيث مركز الفاعل الامني والخطاب الامني و الجمهور وقمنا بتحليل قضية تغير المناخ وفق فرضيات نظرية الامننة و هناك اربعة عوامل ساهمت في تسيس قضية المناخ وهي الاجماع العلمي و دور السياسة بشأن تغير المناخ و التمويل المالي و المنظمات الدولية التي سنأتي في صددها لاحقاً والعراق من بين الدول الاكثر تأثيراً بالتغير المناخي والتدهور البيئي و وخصوصاً ازمة التغير المناخي تزيد يوم بعد يوم بشكل كبير جداً وتزيد انعكاساتها السلبية على المجتمع والاقتصاد العراقي وتتفاقم في ظل اجراءات حكومية ضعيفة جداً ولا ترتقي ان تتحول الى اجراءات حقيقية لمواجهة خطر امني كبير يهدد الامن الغذائي والامن المائي وامن الطاقة والامن المجتمعي.