{"title":"منهج أبو الحسن ظهير الدين البيهقي (ت 565هـ-1266م) في كتابه الكمائم (دراسة تحليلية مقارنة)","authors":"أ.م.د. سعاد مقداد ناجي الأسدي","doi":"10.35950/cbej.v30i124.11506","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":" تناولت الدراسة العديد من الروايات المهمة التي تخص موضوعات المتنوعة والمختلفة من حيث الحقب التاريخية للمؤرخ البيهقي (ت 565هـ- 1266م) والذي ترك لنا أرثًا عظيمًا في جوانب عدة حيث كان فقيهاً تارة ومؤرخاً وفلكياً تارة أخرى أن الموسوعية التي تميز بها هذا المؤرخ جعله يضع كتابًا ربما حمل من الغموض ما حمله اسمه حاضرًا واقعًا بين طيات الكتب ومغيبًا ومجهول من حيث وجوده بين كتب التاريخ، أن صفحات التاريخ هي كفيلة في تخليد من تشاء بما تركه من أثراً واضح بصورة خاصة وغير واضح بصورة عامة، لأَنَّ الكاتب هو ابن عصره وزمانه ومكانه وهذا كفيل بأن يجعل العديد من المؤلفات تفقد أو تغيب، حملت الدراسة مقارنة هذا الكتاب مع من سبقه فضلاً عن تحليل ما جاء به من حيث الحقيقة والأهمية ومقارنتها مع من سبقها من الروايات وخاصة روايات شيخ المؤرخين الطبري (ت 310هـ- 922م)، التي كانت السباقة من حيث الأهمية والمعلومات، والكتب الجغرافية وكذلك مؤلفات القرن السابع الهجري التي كانت قد وصلت مرحلة من السعة والتنوع التي يشار لهُ بالبنان.","PeriodicalId":17352,"journal":{"name":"journal of the college of basic education","volume":"39 s2","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-06-05","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"journal of the college of basic education","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.35950/cbej.v30i124.11506","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
تناولت الدراسة العديد من الروايات المهمة التي تخص موضوعات المتنوعة والمختلفة من حيث الحقب التاريخية للمؤرخ البيهقي (ت 565هـ- 1266م) والذي ترك لنا أرثًا عظيمًا في جوانب عدة حيث كان فقيهاً تارة ومؤرخاً وفلكياً تارة أخرى أن الموسوعية التي تميز بها هذا المؤرخ جعله يضع كتابًا ربما حمل من الغموض ما حمله اسمه حاضرًا واقعًا بين طيات الكتب ومغيبًا ومجهول من حيث وجوده بين كتب التاريخ، أن صفحات التاريخ هي كفيلة في تخليد من تشاء بما تركه من أثراً واضح بصورة خاصة وغير واضح بصورة عامة، لأَنَّ الكاتب هو ابن عصره وزمانه ومكانه وهذا كفيل بأن يجعل العديد من المؤلفات تفقد أو تغيب، حملت الدراسة مقارنة هذا الكتاب مع من سبقه فضلاً عن تحليل ما جاء به من حيث الحقيقة والأهمية ومقارنتها مع من سبقها من الروايات وخاصة روايات شيخ المؤرخين الطبري (ت 310هـ- 922م)، التي كانت السباقة من حيث الأهمية والمعلومات، والكتب الجغرافية وكذلك مؤلفات القرن السابع الهجري التي كانت قد وصلت مرحلة من السعة والتنوع التي يشار لهُ بالبنان.