{"title":"مسمى الخليج بين العثمانيين والإنجليز","authors":"عالية سالم المري, سيف البدواوي","doi":"10.31973/3g90gx49","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على مسمى الخليج العربي وتباين الاسم بين الدول التي كانت لها سيطرة اسمية أو فعلية على المنطقة، وقد شملت الدراسة دولتين الدولة العثمانية وامبراطورية التاج البريطاني، وكان لكل بلد منهما أسباب سياسية وأخرى اقتصادية من حيث اتخاذ الاسم المناسب لها لنعت الخليج.\nبدأت الدراسة بتعريف الخارطة وأسباب تطور علم الخرائط وأهم مصادر المعلومات الخاصة بالخرائط الجغرافية التاريخية، وفي هذه الدراسة ذكر أسباب الوجود العثماني في المنطقة وأهم رسامي الخرائط العثمانين، وكذلك للوجود البريطاني في المنطقة وأهم رسامي الخرائط الانجليز.\nبعد ذلك تمت مقارنة الخرائط الجغرافية التاريخية من خلال القرون السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر وكانت عينات البحث عبارة عن وثائق مصورة للمنطقة تم الحصول على صور منها بالتعاون مع دارة الدكتور سلطان القاسمي بالشارقة وخلصت الدراسة بشكل عام بعد المقارنة أن الأسباب السياسية والاقتصادية والعلاقات بين الدول كانت دافعاً أساسياً في أصل التسمية خلال تلك الحقبة الزمنية من التاريخ.\nفيما توصي الدراسة عند قراءة الخرائط التاريخية عن منطقة الخليج إلى معرفة الدافع الذي كان سبب التمسية وعدم الانجزاف خلف دوافع استخدام الإعلام الجديد - التواصل الاجتماعي الحديث – غير المنطقي وليس مبنياً على الجانب التاريخي.","PeriodicalId":504787,"journal":{"name":"Al-Adab Journal","volume":null,"pages":null},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-06-15","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Al-Adab Journal","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31973/3g90gx49","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على مسمى الخليج العربي وتباين الاسم بين الدول التي كانت لها سيطرة اسمية أو فعلية على المنطقة، وقد شملت الدراسة دولتين الدولة العثمانية وامبراطورية التاج البريطاني، وكان لكل بلد منهما أسباب سياسية وأخرى اقتصادية من حيث اتخاذ الاسم المناسب لها لنعت الخليج.
بدأت الدراسة بتعريف الخارطة وأسباب تطور علم الخرائط وأهم مصادر المعلومات الخاصة بالخرائط الجغرافية التاريخية، وفي هذه الدراسة ذكر أسباب الوجود العثماني في المنطقة وأهم رسامي الخرائط العثمانين، وكذلك للوجود البريطاني في المنطقة وأهم رسامي الخرائط الانجليز.
بعد ذلك تمت مقارنة الخرائط الجغرافية التاريخية من خلال القرون السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر وكانت عينات البحث عبارة عن وثائق مصورة للمنطقة تم الحصول على صور منها بالتعاون مع دارة الدكتور سلطان القاسمي بالشارقة وخلصت الدراسة بشكل عام بعد المقارنة أن الأسباب السياسية والاقتصادية والعلاقات بين الدول كانت دافعاً أساسياً في أصل التسمية خلال تلك الحقبة الزمنية من التاريخ.
فيما توصي الدراسة عند قراءة الخرائط التاريخية عن منطقة الخليج إلى معرفة الدافع الذي كان سبب التمسية وعدم الانجزاف خلف دوافع استخدام الإعلام الجديد - التواصل الاجتماعي الحديث – غير المنطقي وليس مبنياً على الجانب التاريخي.