{"title":"The image of the Kurdish in the poem (There is no Kurdish but the wind) by (Mahmoud Darwish)","authors":"علي فتاح","doi":"10.31973/7bnjyg82","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تتناول القصيدة صوراً متعددة للفرد الكردي، بدءًا بصورة الكردي اليائس والمهجَّر والغريب، وصولاً إلى الكردي المبدع الذي عوَّض غيابَه بنصوصه الإبداعية، ولغته المجازية التي يتفوق بها على غيره من أقرانه، وانتهاء بصورة الكردي الشهيد وجنازته السرية ودعوته إلى انتفاضة الكردي من خلال الأجيال القادمة، ورفض الرضوخ للظروف القاهرة التي تحيط به. كلّ هذا من خلال لغة مجازية، وتراسل الحواس، واستخدام صور رمزية وأخرى مستنبطة من الطبيعة، والصور المتحركة، والتي تأخذ من الألوان مطيَّة توضِّح بها الغايات والمقاصد الشعرية. وتتميّز القصيدة بتجربة شعرية صادقة تدفع الباحث إلى التساؤل عن سرّ هذا الصدق العميق في المشاعر من قبل شاعر عربي يكتب عن فرد كردي! وبعد قراءة متأنية للقصيدة يتبيّن للباحث بأنَّ المبدع جعل الفرد الكردي معادلاً موضوعياً عبّر من خلاله عن معاناة الفرد الفلسطيني اليائس والمُهجَّر، والذي عانى من صراع الإخوة المتقاتلين، وفيها إشارات إلى الفرد المبدع الذي يجد فيه الباحث قاسماً مشتركاً بين الشاعر نفسه وسليم بركات الكردي الذي أهداه درويش هذه القصيدة.","PeriodicalId":504787,"journal":{"name":"Al-Adab Journal","volume":null,"pages":null},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-06-15","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Al-Adab Journal","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31973/7bnjyg82","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
تتناول القصيدة صوراً متعددة للفرد الكردي، بدءًا بصورة الكردي اليائس والمهجَّر والغريب، وصولاً إلى الكردي المبدع الذي عوَّض غيابَه بنصوصه الإبداعية، ولغته المجازية التي يتفوق بها على غيره من أقرانه، وانتهاء بصورة الكردي الشهيد وجنازته السرية ودعوته إلى انتفاضة الكردي من خلال الأجيال القادمة، ورفض الرضوخ للظروف القاهرة التي تحيط به. كلّ هذا من خلال لغة مجازية، وتراسل الحواس، واستخدام صور رمزية وأخرى مستنبطة من الطبيعة، والصور المتحركة، والتي تأخذ من الألوان مطيَّة توضِّح بها الغايات والمقاصد الشعرية. وتتميّز القصيدة بتجربة شعرية صادقة تدفع الباحث إلى التساؤل عن سرّ هذا الصدق العميق في المشاعر من قبل شاعر عربي يكتب عن فرد كردي! وبعد قراءة متأنية للقصيدة يتبيّن للباحث بأنَّ المبدع جعل الفرد الكردي معادلاً موضوعياً عبّر من خلاله عن معاناة الفرد الفلسطيني اليائس والمُهجَّر، والذي عانى من صراع الإخوة المتقاتلين، وفيها إشارات إلى الفرد المبدع الذي يجد فيه الباحث قاسماً مشتركاً بين الشاعر نفسه وسليم بركات الكردي الذي أهداه درويش هذه القصيدة.