{"title":"الصحافة المكتوبة والإلكترونية \" الواقع والطموح\"","authors":"حامد سالم بوجبيرة","doi":"10.37376/tljmr.vi4.4643","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":" هذا البحث كما يتبادر للمطلع للوهلة الأولى، إنه قد يعنى بصحافة معينة، أو بلون معين من الصحافة، أو بصحافة سين وجيم من الدول، لكنه وللحقيقة قصد به أبعد من ذلك واشمل الا وهو إثارة تلك المخاوف الجادة والقلق المتزايد بشأن مستقبل الصحافة المكتوبة على ضوء هذا التطور المأهول لوسائل الاتصال والإعلام وظهور ما يسمى \"بالإعلام الجديد\" نسبتاً إلى التجاوز أو التلاقح بين \"المكتوب والمقروء و المسطحات الالكترونية \"التي صارت هي السائدة في عالم اليوم، ومعها تراجعت الصحافة الورقية بشكل ملفت غير محسوب وتهاوت حصونها التقليدية بدون أي سابق إنذار. \n وفى وقت يعلو فيه من هنا صوت المرئي عما عداه وتتقدم فيه لوحة الأزرار على التصفح للورق وتلوث الأنامل بالكربون كما هو العرف التقليدي، يصبح قلق القائمين على الصحافة المكتوبة وبالأخص المتربحين من ورائها أفراداً كانوا أم حكومات ودول في قلق شديد ومتزايد خاصة بعد أن ثبت بأن من أول نتائج \"الإعلام الجديد\" هو تراجع نسب توزيع الصحافة المكتوبة وتراجع أعداد المطبوع منها يوماً بعد آخر في أعقاب ظهور ما يسمى بالصحافة الإلكترونية، فضلاً عن كون عدداً من هذه الصحف التي لم يكن لها موقع في الفضاء الإلكتروني قد أقفلت أبوابها. من هنا تأتى أهمية هذا البحث في هذا الصدد في محاولة لاستقراء مستقبل الصحافة المكتوبة على ضوء كل هذه التطورات والمتغيرات( (الفار:2006: 208-21","PeriodicalId":517950,"journal":{"name":"المجلّة الليبية لبحوث الإعلام","volume":"32 5","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-02-03","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"المجلّة الليبية لبحوث الإعلام","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.37376/tljmr.vi4.4643","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
هذا البحث كما يتبادر للمطلع للوهلة الأولى، إنه قد يعنى بصحافة معينة، أو بلون معين من الصحافة، أو بصحافة سين وجيم من الدول، لكنه وللحقيقة قصد به أبعد من ذلك واشمل الا وهو إثارة تلك المخاوف الجادة والقلق المتزايد بشأن مستقبل الصحافة المكتوبة على ضوء هذا التطور المأهول لوسائل الاتصال والإعلام وظهور ما يسمى "بالإعلام الجديد" نسبتاً إلى التجاوز أو التلاقح بين "المكتوب والمقروء و المسطحات الالكترونية "التي صارت هي السائدة في عالم اليوم، ومعها تراجعت الصحافة الورقية بشكل ملفت غير محسوب وتهاوت حصونها التقليدية بدون أي سابق إنذار.
وفى وقت يعلو فيه من هنا صوت المرئي عما عداه وتتقدم فيه لوحة الأزرار على التصفح للورق وتلوث الأنامل بالكربون كما هو العرف التقليدي، يصبح قلق القائمين على الصحافة المكتوبة وبالأخص المتربحين من ورائها أفراداً كانوا أم حكومات ودول في قلق شديد ومتزايد خاصة بعد أن ثبت بأن من أول نتائج "الإعلام الجديد" هو تراجع نسب توزيع الصحافة المكتوبة وتراجع أعداد المطبوع منها يوماً بعد آخر في أعقاب ظهور ما يسمى بالصحافة الإلكترونية، فضلاً عن كون عدداً من هذه الصحف التي لم يكن لها موقع في الفضاء الإلكتروني قد أقفلت أبوابها. من هنا تأتى أهمية هذا البحث في هذا الصدد في محاولة لاستقراء مستقبل الصحافة المكتوبة على ضوء كل هذه التطورات والمتغيرات( (الفار:2006: 208-21