{"title":"أساليب التغذية الراجعة التصحيحية لرفع كفاءة المعلمات وتحسين نواتج التعلم لدى طالبات الصف الثامن الأساسي بمدرسة أصيلة بنت قيس البوسعيدية (5- 8)","authors":"شيخة المخمرية","doi":"10.52133/ijrsp.v5.53.3","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أساليب التغذية الراجعة الأكثر ممارسة من وجهة نظر المعلمات والطالبات، ومدى إلمام المعلمات بأهمية تطبيق التغذية الراجعة التصحيحية، كما هدفت إلى الكشف عن طرق رفع كفاءة المعلمات في تطبيقها، وأثر تفعيلها على نواتج تعلم الطالبات، وتكونت عينة الدراسة من (31) طالبة، و(31) ولي أمر، بالإضافة إلى معلمات الصف الثامن البالغ عددهم (20) معلمة بمدرسة أصيلة بنت قيس البوسعيدية (5- 8) بمحافظة مسقط بسلطنة عمان. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام بعض الأدوات البحثية وهي الاختبار التحصيلي القبلي والبعدي، استبانة لقياس آراء الطالبات والمعلمات حول واقع التغذية الراجعة التصحيحية وأهميتها من وجهة نظرهم، وللإجابة عن أسئلة البحث ثم استخدام النسب المئوية لتحليل الاختبارين، والحسابية والانحرافات المعيارية لتحليل الاستبانتين. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: جاءت أبعاد التغذية الراجعة حسب تقديرات العينة مرتبة تنازليًا كما يلي: التصحيحية والتفسيرية، التعزيزية، الإعلامية، تسهم التغذية الراجعة التصحيحية في دعم التوافق النفسي والدراسي للطلاب وتعزز قدراتهم ودافعيتهم، الزيارات التبادلية والتنمية المهنية الذاتية لها أكبر الأثر في رفع كفاءة المعلمات في تقديم التغذية الراجعة التصحيحية من وجهة نظر المعلمات وفريق التقويم الذاتي، وفي ضوء هذه النتائج توصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات من أهمها الاستمرار في نشر ثقافة التغذية الراجعة التصحيحية بين أفراد المجتمع المدرسي وتضمينها في برامج إعداد المعلمين وخطة الإنماء المهني، وتحديث البروتوكول الصحي للمدارس والتأكيد على أهمية متابعة المعلم لجميع الأعمال التحريرية للطلبة وتقديم التغذية الراجعة المناسبة.","PeriodicalId":118585,"journal":{"name":"International Journal of Research and Studies Publishing","volume":" 10","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-03-20","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"International Journal of Research and Studies Publishing","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.52133/ijrsp.v5.53.3","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أساليب التغذية الراجعة الأكثر ممارسة من وجهة نظر المعلمات والطالبات، ومدى إلمام المعلمات بأهمية تطبيق التغذية الراجعة التصحيحية، كما هدفت إلى الكشف عن طرق رفع كفاءة المعلمات في تطبيقها، وأثر تفعيلها على نواتج تعلم الطالبات، وتكونت عينة الدراسة من (31) طالبة، و(31) ولي أمر، بالإضافة إلى معلمات الصف الثامن البالغ عددهم (20) معلمة بمدرسة أصيلة بنت قيس البوسعيدية (5- 8) بمحافظة مسقط بسلطنة عمان. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام بعض الأدوات البحثية وهي الاختبار التحصيلي القبلي والبعدي، استبانة لقياس آراء الطالبات والمعلمات حول واقع التغذية الراجعة التصحيحية وأهميتها من وجهة نظرهم، وللإجابة عن أسئلة البحث ثم استخدام النسب المئوية لتحليل الاختبارين، والحسابية والانحرافات المعيارية لتحليل الاستبانتين. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: جاءت أبعاد التغذية الراجعة حسب تقديرات العينة مرتبة تنازليًا كما يلي: التصحيحية والتفسيرية، التعزيزية، الإعلامية، تسهم التغذية الراجعة التصحيحية في دعم التوافق النفسي والدراسي للطلاب وتعزز قدراتهم ودافعيتهم، الزيارات التبادلية والتنمية المهنية الذاتية لها أكبر الأثر في رفع كفاءة المعلمات في تقديم التغذية الراجعة التصحيحية من وجهة نظر المعلمات وفريق التقويم الذاتي، وفي ضوء هذه النتائج توصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات من أهمها الاستمرار في نشر ثقافة التغذية الراجعة التصحيحية بين أفراد المجتمع المدرسي وتضمينها في برامج إعداد المعلمين وخطة الإنماء المهني، وتحديث البروتوكول الصحي للمدارس والتأكيد على أهمية متابعة المعلم لجميع الأعمال التحريرية للطلبة وتقديم التغذية الراجعة المناسبة.