{"title":"مادة (عسر) وأبنيتها الصرفية في القرآن الكريم: دراسة في اللغة والسياق","authors":"منال عبداللطيف أحمد العرفج","doi":"10.53286/arts.v6i1.1791","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"هدف البحث إلى دراسة مادة \"عسر\" وأبنيتها الصرفية في القرآن الكريم؛ دراسة لغوية سياقية تعتمد على المنهج التحليلي؛ لبيان دلالة المادة في سياقها القرآني. وعدد هذه الأبنية ستة؛ هي: \"عُسْر\"، و\"عُسْرَة\"، و\"عُسْرَى\"، و\"عَسِر\"، و\"عَسِير\"، و\"تَعَاسَر\". وتم تقسيم البحث إلى مقدمة وستة مباحث، هي: المبحث الأول بنية \"عُسْر\"، والثاني بنية \"عُسْرَة\"، والثالث بنية \"عُسْرَى\"، والرابع بنية \"عَسِر\"، والخامس بنية \"عَسِير\"، والسادس بنية \"تَعَاسَر\". ومن أهم النتائج التي توصل إليها أن الأبنية الصرفية لمادة \"عسر\" كلها تدور حول الصعوبة والشدّة؛ ولذلك يُطلقُ على العجز عن أداء المهام \"عُسْر\"، ويُطلقُ على الالتواء \"عُسْر\"، ويُطلقُ على الضيق \"عُسْر\"، ومن هنا وُصف يوم القيامة في القرآن الكريم بأنه يوم عسير، ويوم عسر.","PeriodicalId":503591,"journal":{"name":"Arts for Linguistic & Literary Studies","volume":null,"pages":null},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-03-14","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Arts for Linguistic & Literary Studies","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.53286/arts.v6i1.1791","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
هدف البحث إلى دراسة مادة "عسر" وأبنيتها الصرفية في القرآن الكريم؛ دراسة لغوية سياقية تعتمد على المنهج التحليلي؛ لبيان دلالة المادة في سياقها القرآني. وعدد هذه الأبنية ستة؛ هي: "عُسْر"، و"عُسْرَة"، و"عُسْرَى"، و"عَسِر"، و"عَسِير"، و"تَعَاسَر". وتم تقسيم البحث إلى مقدمة وستة مباحث، هي: المبحث الأول بنية "عُسْر"، والثاني بنية "عُسْرَة"، والثالث بنية "عُسْرَى"، والرابع بنية "عَسِر"، والخامس بنية "عَسِير"، والسادس بنية "تَعَاسَر". ومن أهم النتائج التي توصل إليها أن الأبنية الصرفية لمادة "عسر" كلها تدور حول الصعوبة والشدّة؛ ولذلك يُطلقُ على العجز عن أداء المهام "عُسْر"، ويُطلقُ على الالتواء "عُسْر"، ويُطلقُ على الضيق "عُسْر"، ومن هنا وُصف يوم القيامة في القرآن الكريم بأنه يوم عسير، ويوم عسر.