{"title":"البنية السَّطحيَّة في رواية (زرياب) لمقبول العلوي: دراسة سيميائية","authors":"سلمى عقيل مطلق الشمري","doi":"10.53286/arts.v6i1.1781","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يسعى هذا البحث إلى استكشاف المكونين الخطابي والسردي في رواية (زرياب) لمقبول العلوي. وقد جاء في مقدمة، ومبحثين وخاتمة، المبحث الأول وعنوانه: المكون السردي، أما المبحث الثاني فهو بعنوان: المكون الخطابي. واستعمل المنهج السيميائي السردي، وقد توصل إلى عدد من النتائج، من أهمها: أن عملية تحري الباحث عن المعنى تبدأ من المكون السردي إلى المكون الخطابي الذي يساعد على ضبط المسارات الصورية التي تكون بمثابة العتبات التي يفضي الباحث من خلالها إلى الإلمام بالدلالات الجوهرية التي تشكل قوام النص وتكسبه تماسكه الدلالي. أن نجاح (زرياب) الفاعل الأساسي في الرواية قد خلق حركية في النص، وتتمثل المسارات التصويرية المرتبطة به عن طريق البرنامج السردي الذي يدور حول محورين أساسيين، هما: التخلص من العبودية، وتحقيق حلم الشهرة، فقد أسس زرياب مجموعة من البرامج السردية المتعددة المسارات التصويرية.","PeriodicalId":503591,"journal":{"name":"Arts for Linguistic & Literary Studies","volume":null,"pages":null},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-03-14","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Arts for Linguistic & Literary Studies","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.53286/arts.v6i1.1781","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
يسعى هذا البحث إلى استكشاف المكونين الخطابي والسردي في رواية (زرياب) لمقبول العلوي. وقد جاء في مقدمة، ومبحثين وخاتمة، المبحث الأول وعنوانه: المكون السردي، أما المبحث الثاني فهو بعنوان: المكون الخطابي. واستعمل المنهج السيميائي السردي، وقد توصل إلى عدد من النتائج، من أهمها: أن عملية تحري الباحث عن المعنى تبدأ من المكون السردي إلى المكون الخطابي الذي يساعد على ضبط المسارات الصورية التي تكون بمثابة العتبات التي يفضي الباحث من خلالها إلى الإلمام بالدلالات الجوهرية التي تشكل قوام النص وتكسبه تماسكه الدلالي. أن نجاح (زرياب) الفاعل الأساسي في الرواية قد خلق حركية في النص، وتتمثل المسارات التصويرية المرتبطة به عن طريق البرنامج السردي الذي يدور حول محورين أساسيين، هما: التخلص من العبودية، وتحقيق حلم الشهرة، فقد أسس زرياب مجموعة من البرامج السردية المتعددة المسارات التصويرية.