{"title":"دور قوات صافيتا في التصدي للحملة المصرية على ولاية طرابلس الشام (5 نيسان 1832)","authors":"شادي عبده مرعي","doi":"10.56961/mejhss.v4i1.571","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"سعى الباحث إلى تتبع مجريات الحملة المصرية على بلاد الشام وصولاً إلى معركة طرابلس(5 نيسان 1832م) التي شاركت قوات صافيتا (العلوية) بقيادة الشيخ صافي(ضاهر) صقر محفوظ(محفةض) بن درويش الشبلي، ملتزم صافيتا وحاكمها بعد أبيه، في التصدي لها بشكل كبير، وتكبدت فيها خسائر فادحة، حيث قضى قائدها (الشيخ صافي) نحبه على أبواب طرابلس. وذلك، بعد أن تحالف مع والي طرابلس الجديد (المير ميران) عثمان باشا اللبيب(العلوي) غير آبه بترغيب وتهديد إبراهيم باشا له. هذا، وقد تعمدت المصادر التاريخية والمراجع من بعدها، وتابعتها الدراسات والأبحاث في عدم إعطاء المساحة التي تستحقها لهذه القوات (العلويّة) عدداً وعدّة وأسبابا ونتائج، ربما لنقص المعلومات والمصادر، أو انطلاقا من خلفيات سياسية وطائفية. وهذا ما سيحاول البحث الإضاءة عليه ما قُدّر إليه.","PeriodicalId":344534,"journal":{"name":"مجلة الشرق الأوسط للعلوم الإنسانية والثقافية","volume":"66 8","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-03-19","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة الشرق الأوسط للعلوم الإنسانية والثقافية","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.56961/mejhss.v4i1.571","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
سعى الباحث إلى تتبع مجريات الحملة المصرية على بلاد الشام وصولاً إلى معركة طرابلس(5 نيسان 1832م) التي شاركت قوات صافيتا (العلوية) بقيادة الشيخ صافي(ضاهر) صقر محفوظ(محفةض) بن درويش الشبلي، ملتزم صافيتا وحاكمها بعد أبيه، في التصدي لها بشكل كبير، وتكبدت فيها خسائر فادحة، حيث قضى قائدها (الشيخ صافي) نحبه على أبواب طرابلس. وذلك، بعد أن تحالف مع والي طرابلس الجديد (المير ميران) عثمان باشا اللبيب(العلوي) غير آبه بترغيب وتهديد إبراهيم باشا له. هذا، وقد تعمدت المصادر التاريخية والمراجع من بعدها، وتابعتها الدراسات والأبحاث في عدم إعطاء المساحة التي تستحقها لهذه القوات (العلويّة) عدداً وعدّة وأسبابا ونتائج، ربما لنقص المعلومات والمصادر، أو انطلاقا من خلفيات سياسية وطائفية. وهذا ما سيحاول البحث الإضاءة عليه ما قُدّر إليه.