{"title":"تقييم الأثر البيئي لمحطة الفرجاني للوقود بمدينة بنغازي","authors":"كريمة الهادي بورزيزة","doi":"10.37376/jofoa.vi52.4565","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":" أجريت الدراسة على أحدى محطات الوقود في مدينة بنغازي ( محطة الفرجاني ) خلال العام 2020 وذلك من أجل اجراء تقييم لها والوقوف على مدى التزامها بالشروط البيئية المتفق عليها, فأغلب محطات الوقود في ليبيا تم انشائها منذ فترة طويلة، والبعض منها قد تم انشائها بشكل عشوائي دون مراعاة لبعض الأمور التنظيمية والتصميمية المتعلقة بهذا القطاع الخدمي، وبدون إشراف أو مراقبة عمل محطات الوقود، وقد لاحظ أنه لا توجد أي آلية شاملة لمراقبة العمل فيها، مما قد يؤدي الي أن تصبح هذه المحطات مصدرا قد يهدد البيئة بالتلوث لقد بينت الدراسة ان المحطة بموقع جيد من المباني السكنية وتبعد عن أقرب محطة وقود اخري بمسافة تصل 200م ولكن تبعد عن أقرب منشاة عسكرية بحوالي 500م، وهذا يعد مخالف للبند الخامس من الشروط المطلوبة لاختيار الموقع كما لوحظ وجود صالة للمناسبات قريبة جدا من المحطة منذ 10 سنوات بالإضافة الي بعض المحلات التجارية وهذا في حد ذاته يشكل خطرا بيئيا. وكما أشير سابقا بان المحطة قد تم انشائها سنة 1973م فقد تم تحديد العمر الافتراضي لخزانات الوقود بحدود 25 سنة، (وهذا ما أكده لنا المشرف بالمحطة) فإنه من الممكن الافتراض بأنها تجاوزت العمر الافتراضي مما يجعلها عرضة للتسرب.","PeriodicalId":517264,"journal":{"name":"مجلة كلية الاداب","volume":"24 9","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-02-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة كلية الاداب","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.37376/jofoa.vi52.4565","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
أجريت الدراسة على أحدى محطات الوقود في مدينة بنغازي ( محطة الفرجاني ) خلال العام 2020 وذلك من أجل اجراء تقييم لها والوقوف على مدى التزامها بالشروط البيئية المتفق عليها, فأغلب محطات الوقود في ليبيا تم انشائها منذ فترة طويلة، والبعض منها قد تم انشائها بشكل عشوائي دون مراعاة لبعض الأمور التنظيمية والتصميمية المتعلقة بهذا القطاع الخدمي، وبدون إشراف أو مراقبة عمل محطات الوقود، وقد لاحظ أنه لا توجد أي آلية شاملة لمراقبة العمل فيها، مما قد يؤدي الي أن تصبح هذه المحطات مصدرا قد يهدد البيئة بالتلوث لقد بينت الدراسة ان المحطة بموقع جيد من المباني السكنية وتبعد عن أقرب محطة وقود اخري بمسافة تصل 200م ولكن تبعد عن أقرب منشاة عسكرية بحوالي 500م، وهذا يعد مخالف للبند الخامس من الشروط المطلوبة لاختيار الموقع كما لوحظ وجود صالة للمناسبات قريبة جدا من المحطة منذ 10 سنوات بالإضافة الي بعض المحلات التجارية وهذا في حد ذاته يشكل خطرا بيئيا. وكما أشير سابقا بان المحطة قد تم انشائها سنة 1973م فقد تم تحديد العمر الافتراضي لخزانات الوقود بحدود 25 سنة، (وهذا ما أكده لنا المشرف بالمحطة) فإنه من الممكن الافتراض بأنها تجاوزت العمر الافتراضي مما يجعلها عرضة للتسرب.