{"title":"ثنائية الحرب والسلام قــــراءة أسلوبيـة نقديـة فـي معلَّقـة زهـير","authors":"د.زكيـة خليفة مسعود العقـوري","doi":"10.37376/jofoa.vi55.4609","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"مشكلة البحث: \nيطرح البحث السؤالين التاليين: \n \nهل تقف قراءة الشعر العربي القديم (الجاهلي منه بخاصة) عند ما وصل إليه الباحثون السابقون؟ \nأيمكن قراءة معلّقة زهير قراءة جديدة وفق منهج جديد، تضيف شيئًا إلى ما وصل إليه القدماء والمحدَثون من الشرّاح والنقّاد؟ \n \nالغرض من البحث: \n \nإثبات أن باب البحث في الشعر العرب القديم يظل مفتوحًا أمام القراءات الجديدة التي تختلف باختلاف الباحثين وباختلاف طرق تناولهم والمناهج التي يتبعها كل باحث. \nتقديم قراءة جديدة لمعلّقة زهير بن أبي سُلمى . \n \nمنهج البحث: \nيخضع هذا البحث للمناهج الأسلوبية التي تنطلق من لغة النص، والتي لا تهمل السياق. \nأهم نتائج البحث: \nيمكن تلخيصها في الآتي: \n \nثنائية الحرب والسلام معنًى عام تدور في إطاره القصيدة، ومنها تتوالد الثنائيات المتضادة. \nتحية الطلل بـ\"السلام\" عنوان الموقف الشعري، ومفتاح القصيدة التي غرضها مدح صانعي السلام. \nكثير من الألفاظ والصور تتوزَّع في القصيدة في مواقع مختلفة، لتكون صدًى لفكرة واحدة، فتخلق نوعًا من اللحمة بين أبيات القصيدة. \nيلجأ زهير في هذه القصيدة إلى الأسلوب الحجاجي للدفاع عن فكرته، وهو أسلوب حجاجي شعري – إن جاز التعبير- يقوم على الإقناع المبني على العاطفة والعقل معًا. \nصاغ الشاعر خلاصة تجاربه مع الزمن في شكل حِكَم قوامها – غالبًا- الثنائيات المتضادة. \n","PeriodicalId":517264,"journal":{"name":"مجلة كلية الاداب","volume":"18 4","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-02-04","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة كلية الاداب","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.37376/jofoa.vi55.4609","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
مشكلة البحث:
يطرح البحث السؤالين التاليين:
هل تقف قراءة الشعر العربي القديم (الجاهلي منه بخاصة) عند ما وصل إليه الباحثون السابقون؟
أيمكن قراءة معلّقة زهير قراءة جديدة وفق منهج جديد، تضيف شيئًا إلى ما وصل إليه القدماء والمحدَثون من الشرّاح والنقّاد؟
الغرض من البحث:
إثبات أن باب البحث في الشعر العرب القديم يظل مفتوحًا أمام القراءات الجديدة التي تختلف باختلاف الباحثين وباختلاف طرق تناولهم والمناهج التي يتبعها كل باحث.
تقديم قراءة جديدة لمعلّقة زهير بن أبي سُلمى .
منهج البحث:
يخضع هذا البحث للمناهج الأسلوبية التي تنطلق من لغة النص، والتي لا تهمل السياق.
أهم نتائج البحث:
يمكن تلخيصها في الآتي:
ثنائية الحرب والسلام معنًى عام تدور في إطاره القصيدة، ومنها تتوالد الثنائيات المتضادة.
تحية الطلل بـ"السلام" عنوان الموقف الشعري، ومفتاح القصيدة التي غرضها مدح صانعي السلام.
كثير من الألفاظ والصور تتوزَّع في القصيدة في مواقع مختلفة، لتكون صدًى لفكرة واحدة، فتخلق نوعًا من اللحمة بين أبيات القصيدة.
يلجأ زهير في هذه القصيدة إلى الأسلوب الحجاجي للدفاع عن فكرته، وهو أسلوب حجاجي شعري – إن جاز التعبير- يقوم على الإقناع المبني على العاطفة والعقل معًا.
صاغ الشاعر خلاصة تجاربه مع الزمن في شكل حِكَم قوامها – غالبًا- الثنائيات المتضادة.