{"title":"طرق التحليل الموضوعي في البيئة الرقمية وفلسفته","authors":"خديجة موسى الفضيل بوعمر, ليلى محمد حسين الزريدي","doi":"10.37376/jofoa.vi52.4580","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يمثل التحليل الموضوعي قناة مهمة وحلقة وصل بين مصادر المعرفة والمستفيدين في شتى المجالات، حيث يعتبر المجهود البشري للقائمين بالتحليل هو حجر الأساس عند تحديد المحتوى والمضمون لمصادر المعلومات في البيئة العادية، أما في البيئة الرقمية فقد أصبح حجم المجهود البشري يتناقص أمام ظهور الطرق الآلية للتحليل الموضوعي، فحلت البرمجيات والتقنيات البديلة محل الجهد البشري المباشر، وإن ظل هذا الجهد موجودا بشكل غير مباشر. تركز الدراسة على التحليل الموضوعي في مرحلته الثالثة حسب تطور عملية التحليل الموضوعي، أي في البيئة الإلكترونية والرقمية على وجه الخصوص، ومن هنا فهي تسعى للإجابة على التساؤل الآتي: ماهي طرق التحليل الموضوعي في البيئة الرقمية، وماهي آلياته؟ اتُبِع المنهج الاستقرائي التحليلي لما ورد في مصادر المعلومات المتخصصة في تنظيم المعلومات بصفة عامة، والتحليل الموضوعي بوجه خاص؛ لتجميع المعلومات عن موضوع الدراسة، والخروج منها بتشخيص عام، ولتحقيق عدة أمور، يمكن إجمالها على النحو الآتي: 1. التعريف بالتحليل الموضوعي في البيئة الرقمية، وتطوره المرحلي.2. التعرف على المصطلحات المستخدمة عند تطبيق التحليل الموضوعي في البيئة الرقمية.3. بيان طرق التحليل الموضوعي في البيئة الرقمية والمتمثلة في: الأنطولولجيا، والتوسيم، والفوكسونومي والتاكسونومي. توصلت الدراسة لعدة نتائج منها: 1. اتفاق كل طرق التحليل الموضوعي في البيئة الرقمية في استخدام المصطلحات والواصفات لتنظيم المحتوى الموضوعي.2. تعتمد طريقة الأنطولوجي والتاكسونومي على وضع قوائم مُسبقة تشبه قوائم رؤوس الموضوعات أو المكانز، لذا تبدو أكثر تنظيما.3. فيما تسير عملية التوسيم والفوكسونومي على الاختيار العشوائي.4. كل الطرق المذكورة قابلة للتطوير والتحديث المستمر.5. اتفقت الفوكسونومي والتاكسونومي في اتباع التصنيفين الواسع والضيق، وهي بهذا تتبع الهرمية في ترتيب المصطلحات أو الواصفات، فيما كانت ذات سياق نوعي أكثر في الأنطولوجي والتوسيم. وبذا توصي الدراسة بإعداد مزيد من الدراسات لتوضيح آلية التحليل الموضوعي المتبعة عند تصميم المواقع العربية، وكيفية اختيار مصطلحات أو واصفات بعينها، وهل مايحكم ذلك هو الاعتماد المسبق على قوائم ثابتة، أم يكون التحليل من واقع ماهو معروض في المحتوى الموضوعي!","PeriodicalId":517264,"journal":{"name":"مجلة كلية الاداب","volume":"118 ","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-02-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة كلية الاداب","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.37376/jofoa.vi52.4580","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
يمثل التحليل الموضوعي قناة مهمة وحلقة وصل بين مصادر المعرفة والمستفيدين في شتى المجالات، حيث يعتبر المجهود البشري للقائمين بالتحليل هو حجر الأساس عند تحديد المحتوى والمضمون لمصادر المعلومات في البيئة العادية، أما في البيئة الرقمية فقد أصبح حجم المجهود البشري يتناقص أمام ظهور الطرق الآلية للتحليل الموضوعي، فحلت البرمجيات والتقنيات البديلة محل الجهد البشري المباشر، وإن ظل هذا الجهد موجودا بشكل غير مباشر. تركز الدراسة على التحليل الموضوعي في مرحلته الثالثة حسب تطور عملية التحليل الموضوعي، أي في البيئة الإلكترونية والرقمية على وجه الخصوص، ومن هنا فهي تسعى للإجابة على التساؤل الآتي: ماهي طرق التحليل الموضوعي في البيئة الرقمية، وماهي آلياته؟ اتُبِع المنهج الاستقرائي التحليلي لما ورد في مصادر المعلومات المتخصصة في تنظيم المعلومات بصفة عامة، والتحليل الموضوعي بوجه خاص؛ لتجميع المعلومات عن موضوع الدراسة، والخروج منها بتشخيص عام، ولتحقيق عدة أمور، يمكن إجمالها على النحو الآتي: 1. التعريف بالتحليل الموضوعي في البيئة الرقمية، وتطوره المرحلي.2. التعرف على المصطلحات المستخدمة عند تطبيق التحليل الموضوعي في البيئة الرقمية.3. بيان طرق التحليل الموضوعي في البيئة الرقمية والمتمثلة في: الأنطولولجيا، والتوسيم، والفوكسونومي والتاكسونومي. توصلت الدراسة لعدة نتائج منها: 1. اتفاق كل طرق التحليل الموضوعي في البيئة الرقمية في استخدام المصطلحات والواصفات لتنظيم المحتوى الموضوعي.2. تعتمد طريقة الأنطولوجي والتاكسونومي على وضع قوائم مُسبقة تشبه قوائم رؤوس الموضوعات أو المكانز، لذا تبدو أكثر تنظيما.3. فيما تسير عملية التوسيم والفوكسونومي على الاختيار العشوائي.4. كل الطرق المذكورة قابلة للتطوير والتحديث المستمر.5. اتفقت الفوكسونومي والتاكسونومي في اتباع التصنيفين الواسع والضيق، وهي بهذا تتبع الهرمية في ترتيب المصطلحات أو الواصفات، فيما كانت ذات سياق نوعي أكثر في الأنطولوجي والتوسيم. وبذا توصي الدراسة بإعداد مزيد من الدراسات لتوضيح آلية التحليل الموضوعي المتبعة عند تصميم المواقع العربية، وكيفية اختيار مصطلحات أو واصفات بعينها، وهل مايحكم ذلك هو الاعتماد المسبق على قوائم ثابتة، أم يكون التحليل من واقع ماهو معروض في المحتوى الموضوعي!