{"title":"King Henry VIII and his relationship with the papacy","authors":"م. د. عدنان صالح محمد الصياد","doi":"10.31185/eduj.vol54.iss1.3636","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"لم يعرف القارئ العربي الكثير عن علاقة الملك هنري الثامن بالبابوية، على الرغم من احتكاك بريطانيا بالعالم العربي منذ أمد بعيد. وتعد مسألة طلاق هنري الثامن من كاثرين الاراغوانية السبب المباشر للخلاف بين انكلترا والبابوية، وعلى الرغم من مسألة الطلاق، كانت هناك عوامل مهمة أخرى، لم تكن أقل تأثيراً من قضية الملك، تجمعت بمرور الزمن ودفعت بإنكلترا لقطع علاقتها مع البابوية. فقد كانت سياسة البابوات تتعارض مع التطلعات القومية، وكانت سلطة البابا ورجال الدين في فرض الضرائب والمسائل القضائية تتعارض مع الروح القومية، ومساعي الملك هنري الثامن في تقوية السلطة في بلاده، فضلا عن رغبة الانكليز بتوطين الكنيسة في بلادهم والمطالبة بوضع حد لسلطة ونفوذ رجال الدين، الذين كانوا هيأة منفصلة على صورة دولة داخل دولة لا يتبعون سوى رئاستهم ولا يدفعون شيئاً إلا لخزانتهم، وكان الرأي العام مهيئاً لتأييد الملكية في الاستقلال عن كنيسة روما. \nتم تقسيم البحث إلى ثلاثة محاور، تناول الأول نشأة هنري الثامن وتعليمه وبداية نشاطه السياسي، فيما تناول المحور الثاني اعتلاء هنري الثامن العرش الانكليزي، أما المحور الثالث فقد تطرق إلى جذور الخلاف بين الملك هنري الثامن والبابوية.","PeriodicalId":318799,"journal":{"name":"Journal of Education College Wasit University","volume":"12 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-02-10","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Education College Wasit University","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31185/eduj.vol54.iss1.3636","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
لم يعرف القارئ العربي الكثير عن علاقة الملك هنري الثامن بالبابوية، على الرغم من احتكاك بريطانيا بالعالم العربي منذ أمد بعيد. وتعد مسألة طلاق هنري الثامن من كاثرين الاراغوانية السبب المباشر للخلاف بين انكلترا والبابوية، وعلى الرغم من مسألة الطلاق، كانت هناك عوامل مهمة أخرى، لم تكن أقل تأثيراً من قضية الملك، تجمعت بمرور الزمن ودفعت بإنكلترا لقطع علاقتها مع البابوية. فقد كانت سياسة البابوات تتعارض مع التطلعات القومية، وكانت سلطة البابا ورجال الدين في فرض الضرائب والمسائل القضائية تتعارض مع الروح القومية، ومساعي الملك هنري الثامن في تقوية السلطة في بلاده، فضلا عن رغبة الانكليز بتوطين الكنيسة في بلادهم والمطالبة بوضع حد لسلطة ونفوذ رجال الدين، الذين كانوا هيأة منفصلة على صورة دولة داخل دولة لا يتبعون سوى رئاستهم ولا يدفعون شيئاً إلا لخزانتهم، وكان الرأي العام مهيئاً لتأييد الملكية في الاستقلال عن كنيسة روما.
تم تقسيم البحث إلى ثلاثة محاور، تناول الأول نشأة هنري الثامن وتعليمه وبداية نشاطه السياسي، فيما تناول المحور الثاني اعتلاء هنري الثامن العرش الانكليزي، أما المحور الثالث فقد تطرق إلى جذور الخلاف بين الملك هنري الثامن والبابوية.