حق الانتخاب والترشيح في الدستور العراقي 2005 مقارنة مع القانون الدولي لحقوق الأنسان

م.وجناء رزاق عبد
{"title":"حق الانتخاب والترشيح في الدستور العراقي 2005 مقارنة مع القانون الدولي لحقوق الأنسان","authors":"م.وجناء رزاق عبد","doi":"10.31185/eduj.vol54.iss1.3411","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"       يدرس هذا البحث حق الانتخاب والترشيح في الدستور العراقي النافذ 2005 مقارنة مع القانون الدولي لحقوق الأنسان ،أن اغلب دساتير الدول الحديثة تحاكي الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية فيما يخص الحقوق والحريات فقد خصص الباب الثاني للدستور العراقي النافذ من المادة 14 الى 64 قوانين خاصة بالحقوق والحريات ، أن الدستور يعتبر من الضمانات الداخلية لحقوق الأنسان في داخل الدولة فالدستور ينتمي الى النظام القانوني الداخلي للدولة أي يتكون من عدد من القوانين يربطهما الطابع الداخلي أو طبيعته الداخلية ، أما القانون الدولي لحقوق الأنسان ينتمي الى النظام القانوني الدولي والذي يتكون من مجموعة من القوانين يربطهما الطابع الدولي ، ولان الدستور موجود قبل وجود القانون الدولي لحقوق الأنسان فقد تم تقديمه في البحث أن ، أي مجتمع ومع التطور المرافق له يحتاج الى تنظيم علاقته من خلال التميز بين الحكام والمحكومين عن طريق قواعد قانونية تحكم جميع الأنشطة في داخل الدولة وعن طريق ما يسمى بدستور الدولة  ، أن دستور الدولة ممكن أن يكون أداة لتحقيق أهداف القانون الدولي لحقوق الأنسان وضمان حسن سيرها وتطبيقها نظرا لما يتميز به الدستور من سمو فهو موجود في قمة هرم القاعدة القانونية ومبادئه سامية لا يمكن تغير قواعده القانونية ألا بإجراءات معينة فان القاعدة القانونية تسمو اذا تضمنها الدستور كذلك وان تأثير الدستور على مرافق الدولة وكافة أوجه نشاطها بما يخدم فلسفة الحقوق ، أما بالنسبة الى مبادئ القانون الدولي لحقوق الأنسان اذا تم تضمينها في الدستور تصبح سامية وتضمن افضل تطبيق لهذه المبادئ وعدم خرقها بالإضافة الى الضمانات الموجودة على الصعيد الدولي لها فالقانون الدولي لحقوق الأنسان يعتبر القانون الأقرب الى فلسفة حقوق الأنسان ونحن بصدد بيان الحقوق السياسية المتمثلة بحق الانتخاب والترشيح نرى بان تمثيل هذه الحقوق وتضمينها بما يخدم حقوق الأنسان داخل الدساتير طريقا للوقاية والعلاج بنفس الوقت الوقاية من التدخلات الدولية وتأزم تلك العلاقات في حال خرق تلك الحقوق وعلاج لمشكلة انتهاك حقوق الأنسان فان اغلب التدخلات الدولية بتلك البلدان تكون لأغراض سياسية بدافع خرقها لحقوق الأنسان هذا ما يترجمه الواقع الحالي لأغلب البلدان .","PeriodicalId":318799,"journal":{"name":"Journal of Education College Wasit University","volume":" 11","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-02-10","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Education College Wasit University","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31185/eduj.vol54.iss1.3411","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0

Abstract

       يدرس هذا البحث حق الانتخاب والترشيح في الدستور العراقي النافذ 2005 مقارنة مع القانون الدولي لحقوق الأنسان ،أن اغلب دساتير الدول الحديثة تحاكي الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية فيما يخص الحقوق والحريات فقد خصص الباب الثاني للدستور العراقي النافذ من المادة 14 الى 64 قوانين خاصة بالحقوق والحريات ، أن الدستور يعتبر من الضمانات الداخلية لحقوق الأنسان في داخل الدولة فالدستور ينتمي الى النظام القانوني الداخلي للدولة أي يتكون من عدد من القوانين يربطهما الطابع الداخلي أو طبيعته الداخلية ، أما القانون الدولي لحقوق الأنسان ينتمي الى النظام القانوني الدولي والذي يتكون من مجموعة من القوانين يربطهما الطابع الدولي ، ولان الدستور موجود قبل وجود القانون الدولي لحقوق الأنسان فقد تم تقديمه في البحث أن ، أي مجتمع ومع التطور المرافق له يحتاج الى تنظيم علاقته من خلال التميز بين الحكام والمحكومين عن طريق قواعد قانونية تحكم جميع الأنشطة في داخل الدولة وعن طريق ما يسمى بدستور الدولة  ، أن دستور الدولة ممكن أن يكون أداة لتحقيق أهداف القانون الدولي لحقوق الأنسان وضمان حسن سيرها وتطبيقها نظرا لما يتميز به الدستور من سمو فهو موجود في قمة هرم القاعدة القانونية ومبادئه سامية لا يمكن تغير قواعده القانونية ألا بإجراءات معينة فان القاعدة القانونية تسمو اذا تضمنها الدستور كذلك وان تأثير الدستور على مرافق الدولة وكافة أوجه نشاطها بما يخدم فلسفة الحقوق ، أما بالنسبة الى مبادئ القانون الدولي لحقوق الأنسان اذا تم تضمينها في الدستور تصبح سامية وتضمن افضل تطبيق لهذه المبادئ وعدم خرقها بالإضافة الى الضمانات الموجودة على الصعيد الدولي لها فالقانون الدولي لحقوق الأنسان يعتبر القانون الأقرب الى فلسفة حقوق الأنسان ونحن بصدد بيان الحقوق السياسية المتمثلة بحق الانتخاب والترشيح نرى بان تمثيل هذه الحقوق وتضمينها بما يخدم حقوق الأنسان داخل الدساتير طريقا للوقاية والعلاج بنفس الوقت الوقاية من التدخلات الدولية وتأزم تلك العلاقات في حال خرق تلك الحقوق وعلاج لمشكلة انتهاك حقوق الأنسان فان اغلب التدخلات الدولية بتلك البلدان تكون لأغراض سياسية بدافع خرقها لحقوق الأنسان هذا ما يترجمه الواقع الحالي لأغلب البلدان .
2005 年伊拉克宪法》中的选举权和被选举权与国际人权法的比较
本研究将 2005 年生效的《伊拉克宪法》中的选举权和被选举权与国际人权法进行比 较研究,现代国家的大多数宪法都效仿了有关权利和自由的国际公约、条约和宪章,伊 拉克现行《宪法》第二章第 14 至 64 条专门规定了有关权利和自由的法律,《宪法》被 认为是国家内部的人权保障之一,因为《宪法》属于国家内部法律体系,由许多因其内 部特征或内部性质而相互关联的法律组成,而国际人权法属于国际法律体系,是国际人权 法的一部分。
本文章由计算机程序翻译,如有差异,请以英文原文为准。
求助全文
约1分钟内获得全文 求助全文
来源期刊
自引率
0.00%
发文量
0
×
引用
GB/T 7714-2015
复制
MLA
复制
APA
复制
导出至
BibTeX EndNote RefMan NoteFirst NoteExpress
×
提示
您的信息不完整,为了账户安全,请先补充。
现在去补充
×
提示
您因"违规操作"
具体请查看互助需知
我知道了
×
提示
确定
请完成安全验证×
copy
已复制链接
快去分享给好友吧!
我知道了
右上角分享
点击右上角分享
0
联系我们:info@booksci.cn Book学术提供免费学术资源搜索服务,方便国内外学者检索中英文文献。致力于提供最便捷和优质的服务体验。 Copyright © 2023 布克学术 All rights reserved.
京ICP备2023020795号-1
ghs 京公网安备 11010802042870号
Book学术文献互助
Book学术文献互助群
群 号:481959085
Book学术官方微信