عقائد نص النبي على اتفاق الأنبياء عليها جمعًا ودراسة

Abstract

يهدف هذا البحث إلى بيان العقائد التي اتفق عليها الأنبياء ونص النبي صلى الله عليه وسلم عليها في الأحاديث النبوية، وقد وقفت على ثمان مسائل ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم منها العامة ومنها الخاصة، وقد اعتمدت على المنهج الاستقرائي، وكان من أبرز النتائج التي خرجت بها من هذا البحث منها: بيان أن عقيدة الأنبياء واحدة وأن دينهم هو الإسلام، فيجب على أهل الملل كاليهود والنصارى الدخول في دين الأنبياء الذي أجمعوا عليه، وأن أعظم الفتن لم تظهر وأنها ستظهر في هذه الأمة لا محالة وهي فتنة الدجال وعلى المسلم أن يتبع المنهج النبوي حتى ينجو من هذه الفتنة، وللدجال علامات يعرفها كل مسلم، وأن لكل نبي دعوة قد تعجلها في الدنيا ما عدا نبينا صلى الله عليه وسلم فقد ادخرها للآخرة، وبيان أمور اختص بها الأنبياء في الدنيا والآخرة، فمما اختصوا به في الدنيا الآيات، والحواريين، وأنه لكل نبي أمين، وفي الآخرة كالحوض، وأن أحاديث ذم القدرية ضعيف ما عدا حديث وصفهم بمجوس هذه الأمة، وثمة مسائل عقدية نص نبينا على اتفاق الأنبياء عليها ولكن أدلتها ضعيفة، وقد ذكرت منها ما وقفت عليه، وهناك أمور اتفق الأنبياء عليها ولكنها ليست عقدية وإنما هي داخلة في أبواب أخرى كالفقه وغيره، ومن أهم التوصيات التي يراها الباحث: توسيع رقعة هذه الدراسة وذكر أدلة من كتب الملل الأخرى ونشر البحث بعدة لغات حتى يعلم أهل الأديان أن دين الإسلام هو الدين الحق الذي به ينجوا الخلائق، وأن على الطوائف المخالفة للمنهج الحق أن يتمعنوا في هذه العقائد، وكيف أن الأنبياء اتفقوا عليها ويسألوا أنفسهم لماذا اتفقوا عليها، وأن يشكر المسلم من أهل السنة على النعمة التي أنعم الله بها عليه وهو المنهج الحق الذي هو منهج جميع الأنبياء.