{"title":"Acurrî’nin eş-Şerî’a Adlı Eseri Çerçevesinde Hadis Ehlinin Kelam İlmini Temelendirmesi Üzerine","authors":"Muhammed Siddik","doi":"10.26791/sarkiat.1331890","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"في هذا البحث هدفنا لدراسة كتاب الشريعة للآجري في إطاره الزماني والمكاني، وما الذي قدمه هذا الكتاب لمذهب أهل الحديث في الكلام، العنوان الذي حمله الكتاب أي الشريعة كان لافتا للنظر، فما الذي يريد الآجري أن يخبرنا به، لذلك بدأنا بدراسة الفترة التي عاشها الآجري، ثم بدأنا بتحليل الكتاب لنفهم الإطار المعرفي والمنهجي الذي قدمه الآجري في المسائل الكلامية. الفترة التي عاشها الآجري كانت فترة مليئة بالاضطرابات والخلافات المذهبية، وهذا ما انعكس على الكتاب، فالآجري حرم المناظرات الفكرية وخصوصا في مجال المسائل الكلامية حتى يسد باب الاختلافات. ناقش الآجري في كتابه الإطار المعرفي والمنهجي لمذهب أهل الحديث في الكلام، الإطار المعرفي كان قائما على الاتباع للمرويات، ذلك أن المرويات تقدم لنا المعرفة الكافية، وهذه المعرفة الكافية لا يجوز الخروج عليها لأن ما كان كافيا للنبي والصحابة فهو كاف لنا أيضا. أما الإطار المنهجي فكان قائما على قبول المرويات من دون تأويل، لأن التأويل سيفتح الباب أمام تعدد الآراء وبالتالي الخصومات. ومن طرف آخر فإن الآجري قدم المسائل الكلامية التي يجب على المؤمن أن يؤمن بها، وعلى هذا فإن هذا الكتاب هو كتاب مهم بالنسبة لأهل الحديث. ما يلفت النظر في البحث هو الحديث الطويل عن فضائل الصحابة وعدالتهم وضرورة محبتهم جميعا دون استثناء، وهذا عائد إلى أهمية طبقة الصحابة في الكلام الحديثي. ذلك أن المعرفة الكافية انتقلت إلينا عن طريقهم.","PeriodicalId":507151,"journal":{"name":"e-Şarkiyat İlmi Araştırmaları Dergisi/Journal of Oriental Scientific Research (JOSR)","volume":"1 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-11-13","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"e-Şarkiyat İlmi Araştırmaları Dergisi/Journal of Oriental Scientific Research (JOSR)","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.26791/sarkiat.1331890","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
في هذا البحث هدفنا لدراسة كتاب الشريعة للآجري في إطاره الزماني والمكاني، وما الذي قدمه هذا الكتاب لمذهب أهل الحديث في الكلام، العنوان الذي حمله الكتاب أي الشريعة كان لافتا للنظر، فما الذي يريد الآجري أن يخبرنا به، لذلك بدأنا بدراسة الفترة التي عاشها الآجري، ثم بدأنا بتحليل الكتاب لنفهم الإطار المعرفي والمنهجي الذي قدمه الآجري في المسائل الكلامية. الفترة التي عاشها الآجري كانت فترة مليئة بالاضطرابات والخلافات المذهبية، وهذا ما انعكس على الكتاب، فالآجري حرم المناظرات الفكرية وخصوصا في مجال المسائل الكلامية حتى يسد باب الاختلافات. ناقش الآجري في كتابه الإطار المعرفي والمنهجي لمذهب أهل الحديث في الكلام، الإطار المعرفي كان قائما على الاتباع للمرويات، ذلك أن المرويات تقدم لنا المعرفة الكافية، وهذه المعرفة الكافية لا يجوز الخروج عليها لأن ما كان كافيا للنبي والصحابة فهو كاف لنا أيضا. أما الإطار المنهجي فكان قائما على قبول المرويات من دون تأويل، لأن التأويل سيفتح الباب أمام تعدد الآراء وبالتالي الخصومات. ومن طرف آخر فإن الآجري قدم المسائل الكلامية التي يجب على المؤمن أن يؤمن بها، وعلى هذا فإن هذا الكتاب هو كتاب مهم بالنسبة لأهل الحديث. ما يلفت النظر في البحث هو الحديث الطويل عن فضائل الصحابة وعدالتهم وضرورة محبتهم جميعا دون استثناء، وهذا عائد إلى أهمية طبقة الصحابة في الكلام الحديثي. ذلك أن المعرفة الكافية انتقلت إلينا عن طريقهم.
في هذا البحث هدفنا لدراسة كتاب الشريعة للآجري في إطاره الزماني والمكاني، وما الذي قدمه هذا الكتاب لمذهب أهل الحديث في الكلام، العنوان الذي حمله الكتاب أي الشريعة كان لافتاالنظر، فما الذي يريد الآجري أن يخبرنا به، لذلك بدأنا بدراسة الفترة التي عاشها الآجري، ثم بدأنا بتحليل الكتاب لنفهم الإطار المعرفي والمنهجي الذي قدمه الآجري في المسائل الكلامية. الفترة التي عاشها الآجري كانت فترة مليئة بالاضطرابات والخلافات المذهبية، وهذا ما انعكس على الكتاب، فالآجري حرم المناظرات الفكرية وخصوصا في مجال المسائل الكلامية حتى يسد باب الاختلافات.ناقش الآجري في كتابه الإطار المعرفي والمنهجي لمذهب أ هل الحديث في الكلام، الإطار المعرفي كان قائما على الاتباع للمرويات، ذلك أنالمرويات تقدم لنا المعرفة الكافيةة وهذه المعرفة الكافية لا يجوز الخروج عليها لأن ما كان كافيا للنبي والصحابة فهو كاف لنا أيضا.أما الإطار المنهجي فكان قائما على قبول المرويات من دون تأويل، لأن التأويل سيفتح الباب أمام تعدد الآراء وبالتالي الخصومات.ومن طرف آخر فإن الآجري قدم المسائل الكلامية التي يجب على المؤمن أن يؤمن بها، وعلى هذا فإن هذا الكتاب هو كتاب مهم بالنسبة لأهل الحديث.ما يلفت النظر في البحث هو الحديث الطويل عن فضائل الصحابة وعدالتهم وضرورة محبتهم جميعا دون استثناء، وهذا عائد إلى أهمية طبقة الصحابة في الكلام الحديث.ذلك أن المعرفة الكافية انتقلت إلينا عن طريقهم.