{"title":"Al-Jabiya Conference: Controversy of Caliphate and Tribal Authority in the Umayyad Era","authors":"أ.م.د.نازدار عبدالله محمد سعيد","doi":"10.31185/eduj.vol53.iss1.3698","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"اعتمدت الخلافة الأموية القوة العسكرية لغرض سياستها وقد مثلت قبائل الشام أداتها الضاربة, ما مكنها من فرض مكانتها وأمتيازتها على النظام السياسي, وقد برزت هذه الاهمية بشكل جلي بعد وفاة معاوية الثاني بشكل غامض, دون أن يسمي ولياً للعهد, فأصبحت الأسرة الأموية قاب قوسين من السقوط, بعد أن بايعت أمصار الدولة لعبدالله بن الزبير أميراً للمؤمنين, بما فيها الشام, باستثناءات بسيطه, لذلك سارع الأمويون بما تبقى من القبائل الشامية المواليه لهم, للأجتماع في منطقة الجابيه, وتاكيداً لغرض مكانتها ودورها وامتيازاتها, طال الجدل بين المكونات القبلية لأربعين ليلة, أسفر عن تثبيت الحكم الأموي واستمراره ببيعة مروان بن الحكم للخلافة, ممثلاً للفرع المرواني, مستبعدين بذلك الفرع السفياني من بني أمية. وكان لما أقرته القوى القبيلة في الجابية, تداعيات خطيره على عموم الدولة, دفع فشل الخلافة في تجاوزها ثمن إستمرارها وسقوطها.","PeriodicalId":318799,"journal":{"name":"Journal of Education College Wasit University","volume":"99 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-11-27","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Education College Wasit University","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31185/eduj.vol53.iss1.3698","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
اعتمدت الخلافة الأموية القوة العسكرية لغرض سياستها وقد مثلت قبائل الشام أداتها الضاربة, ما مكنها من فرض مكانتها وأمتيازتها على النظام السياسي, وقد برزت هذه الاهمية بشكل جلي بعد وفاة معاوية الثاني بشكل غامض, دون أن يسمي ولياً للعهد, فأصبحت الأسرة الأموية قاب قوسين من السقوط, بعد أن بايعت أمصار الدولة لعبدالله بن الزبير أميراً للمؤمنين, بما فيها الشام, باستثناءات بسيطه, لذلك سارع الأمويون بما تبقى من القبائل الشامية المواليه لهم, للأجتماع في منطقة الجابيه, وتاكيداً لغرض مكانتها ودورها وامتيازاتها, طال الجدل بين المكونات القبلية لأربعين ليلة, أسفر عن تثبيت الحكم الأموي واستمراره ببيعة مروان بن الحكم للخلافة, ممثلاً للفرع المرواني, مستبعدين بذلك الفرع السفياني من بني أمية. وكان لما أقرته القوى القبيلة في الجابية, تداعيات خطيره على عموم الدولة, دفع فشل الخلافة في تجاوزها ثمن إستمرارها وسقوطها.
اعتمدت الخلافة الأموية القوة العسكرية لغرض سياستها وقد مثلت قبائل الشام أداتها الضاربة, ما مكنها من فرض مكانتها وأمتيازتها على النظام السياسي、وقد برزت هذه الاهمية بشكل جلي بعد وفاة معاوية الثاني بشكل غامض, دون أن يسمي ولياً للعهد, فأصبحت الأسرة الأموية قاب قوسين من السقوط, بعد أن بايعت أمصار الدولة لعبداله بن الزبير أميراً للمؤمنين、بما فيها الشام, باستثناءات بسيطه, لذلك سارع الأمويون بما تبقى من القبائل الشامية المواليه لهم, للأجتماع في منطقة الجابيه, وتاكيداً لغرض مكانتها ودورها وامتيازاتها、تال الجدل بين المكونات القبلية لأربعين ليلة, أسفر عن تثبيت الحكم الأموي واستمراره ببيعة مروان بن الحكم للخلافة, مثلاً للفرع المرواني, مستبعدين بذلك الفرع السفياني من بني أمية.وكان لما أقرته القوى القبيلة في الجابية, تداعيات خطيره على عموم الدولة, دفع فشل الخلافة في تجاوزها ثمن إستمرارها وسقوطها.