{"title":"Role of French King Louis VII in the Second Crusade 1145-1149","authors":"أ.د طالب محيبس الوائلي","doi":"10.31185/eduj.vol53.iss1.3734","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"كان لسقوط إمارة الرها الصليبية دوي كبير في أنحاء أوروبا عموما, وفى مقر البابوية خصوصا, وارتفع صدى هذا الدوي بعد الإستغاثات المتكررة الصادرة من نصارى الشام لإخوانهم بأوروبا, وجاءت التلبية في العام 1148م عندما تحرك اثنان من أكبر قادة أوروبا هما لويس السابع (ملك فرنسا) وكونراد الثالث (ملك ألمانيا), وسلك كل منهما طريقا مختلفا عن الآخر ليكونوا شبه كماشة للانقضاض على الشام من ناحيتين: الألماني من ناحية آسيا الصغرى, والفرنسي من ناحية القسطنطينية. كان حظ الجيش الألماني عاثرا, فعند مدينة قونية بآسيا الصغرى هجمت قوات سلاجقة الروم المسلمة على الجيش الألماني ومزقته شر ممزق وشتت شمله, وفرّ كونراد الثالث من أرض المعركة الى مدينة نيقية، حيث التقى بلويس السابع وهو في غاية الذل والمهانة, وعلى الرغم من أن لويس السابع قد اختار الطريق الآمن؛ فإنه لم ينج من غارات السلاجقة المسلمين, مما اضطره لتعديل مساره، حيث آخذا طريق البحر, ثم أنطاكية, فبيت المقدس متناسيا الهدف من حملته، وهو استعادة الرها, والتفكير في هدف أكبر وأخطر.","PeriodicalId":318799,"journal":{"name":"Journal of Education College Wasit University","volume":"22 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-11-27","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Education College Wasit University","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31185/eduj.vol53.iss1.3734","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
كان لسقوط إمارة الرها الصليبية دوي كبير في أنحاء أوروبا عموما, وفى مقر البابوية خصوصا, وارتفع صدى هذا الدوي بعد الإستغاثات المتكررة الصادرة من نصارى الشام لإخوانهم بأوروبا, وجاءت التلبية في العام 1148م عندما تحرك اثنان من أكبر قادة أوروبا هما لويس السابع (ملك فرنسا) وكونراد الثالث (ملك ألمانيا), وسلك كل منهما طريقا مختلفا عن الآخر ليكونوا شبه كماشة للانقضاض على الشام من ناحيتين: الألماني من ناحية آسيا الصغرى, والفرنسي من ناحية القسطنطينية. كان حظ الجيش الألماني عاثرا, فعند مدينة قونية بآسيا الصغرى هجمت قوات سلاجقة الروم المسلمة على الجيش الألماني ومزقته شر ممزق وشتت شمله, وفرّ كونراد الثالث من أرض المعركة الى مدينة نيقية، حيث التقى بلويس السابع وهو في غاية الذل والمهانة, وعلى الرغم من أن لويس السابع قد اختار الطريق الآمن؛ فإنه لم ينج من غارات السلاجقة المسلمين, مما اضطره لتعديل مساره، حيث آخذا طريق البحر, ثم أنطاكية, فبيت المقدس متناسيا الهدف من حملته، وهو استعادة الرها, والتفكير في هدف أكبر وأخطر.
كان لسقوط إمارة الرها الصليبية دوي كبير في أنحاء أوروبا عموما, وفى مقر البابوية خصوصا, وارتفع صدى هذا الدوي بعد الإستغاثات المتكررة الصادرة من نصارى الشام لإخوانهم بأوروبا、وجاءت التلبية في العام 1148م عندما تحرك اثنان من أكبر قادة أوروبا هما لويس السابع (ملك فرنسا) وكونراد الثالث (ملك ألمانيا)、وسلك كل منهما طريقا مختلفا عن الآخر ليكونوا شبه كماشة للانقضاض على الشام من ناحيتين:الألماني من ناحية آسيا الصغرى, والفرنسي من ناحية القسطنطينية.كان حظ الجيش الألماني عاثرا, فعند مدينة قونية بآسيا الصغرى هجمت قوات سلاجقة الروم المسلمة على الجيش الألماني ومزقته شر مزق وشت شمله、وفرّ كونراد الثالث من أرض المعركة الى مدينة نيقية، حيث التقى بلويس السابع وهو في غاية الذل والمهانة、وعلى الرغم من أن لويس السابع قد اختار الطريق الآمن؛ فإنه لم ينج من غارات السلاجقة المسلمين, مما اضطره لتعديل مساره، حيث آخذا طريق البحر、ثم أنطاكية, فبيت المقدس متناسيا الهدف من حملته، وهو استعادة الرها, والتفكير فيهدف أكبر وأخطر.