ببلوغرافيا الكتب (الفقهية) المتوافرة في قسم المراجع في المكتبة المركزية في الجامعة المستنصرية

Abstract

اشتمل البحث على صناعة ببلوغرافيا للكتب الفقهية المتوافرة في قسم المراجع في المكتبة المركزية في الجامعة المستنصرية، وكانت صناعة هذه الببلوغرافيا للكتب الفقهية -منفردة عن كتب العلوم الشرعية المتوافرة في قسم المراجع في المكتبة المركزية في الجامعة المستنصرية بغية فائدة أكثر لطلبة العلم وللمكتبة نفسها- هي الهدف من هذا البحث، وكذلك رأيت أن يكون من أهدافه تبويب تلك الكتب تبويباً علمياً على وفق ما تضمنته مكتبة الفقه الإسلامي المعاصرة من أقسام صنفت على أساسها، على وفق ما استقرَّ في عرف المعاصرين من الفقهاء، وعلى وفق نظر الباحث واجتهاده المتواضع، فانتظم البحث على تمهيد ومباحث ثلاثة، احتوى كل مبحث على ما يقرب من مطالب خمسة اشتملت على أقسام المكتبة الفقهية المعاصرة، وأدرجت في كل قسم ما ينتظم تحته من تلك الكتب الفقهية المتوافرة في قسم المراجع في المكتبة المركزية في الجامعة المستنصرية وبطريقة ببلوغرافية في ذكر معلومات كل كتاب منها، فمثلاً قسم (الكتب الفقهية والشروح والحواشي) أدرج تحته الكتب الفقهية والشروح الفقهية والحواشي الفقهية المتوافرة في قسم المراجع، أو مثلاً قسم (الفقه المقارن) أدرج تحته كتب الفقه المقارن المتوافرة في قسم المراجع، وقسم (طبقات الفقهاء) أدرج تحته كتب الطبقات المتوافرة في قسم المراجع. وهكذا بقية الأقسام المشهورة بين الفقهاء. وبعد البحث تبينت بعض النتائج كان أهمها: 1-إنَّ عدد الكتب الفقهية التي عثرت عليها في قسم المراجع في المكتبة المركزية في الجامعة المستنصرية كان ثمانية وأربعون كتاباً فقهياً 2-إنَّ الكتب الفقهية المتوافرة في قسم المراجع في المكتبة المركزية في الجامعة المستنصرية من أجود كتب الفقه الإسلامي. 3-إنَّ قسم المراجع في المكتبة المركزية في الجامعة المستنصرية احتوى على كتب تمثل أقسام مكتبة الفقه الإسلامي أغلبها إن لم يكن أجمعها. 4-إنَّ قسم المراجع في المكتبة المركزية في الجامعة المستنصرية احتوى على كتب الفقه الإسلامي لشتى المذاهب الإسلامية، ولذلك يمكن أن نعدها من مكتبات الفقه المقارن. 5-افتقد قسم المراجع في المكتبة المركزية في الجامعة المستنصرية إلى كتب الفقه الإباضي (فقه الإباضية). 6-لم يرد في كتب الفقه المتوافرة في قسم المراجع في المكتبة المركزية في الجامعة المستنصرية سوى كتاب واحد فقط للفقه الزيدي. 7-ندرة في كتب كثير من أقسام المكتبة الفقهية في قسم المراجع في المكتبة المركزية في الجامعة المستنصرية، فهي بها حاجة ماسة إلى إضافة كتب لسد حاجة الطلبة والباحثين. 8-نقص في عدد المجلدات للكتاب الواحد، فقد يتوفر في قسم المراجع عدد مجلد واحد بينما الكتاب عبارة عن مجلدات أربعة.. وهكذا، وكمثال لذلك: ورد عندي ذلك في ببلوغرافيا كتاب (شرائع الإسلام للمحقق الحلي)، وببلوغرافيا في كتاب (الطبقات السَنيَة في تراجم الحنفية)، ويوجد نقص في مجلدات عدد ليس بالقليل من الكتب في قسم المراجع غير ما جاء على سبيل المثال آنف الذك