توجيهاتُ الصّفاقسيّ النّحويّة للقـراءات القرآنيّة فـي سـورة البقـرة

Abdulrahman Alnaka
{"title":"توجيهاتُ الصّفاقسيّ النّحويّة للقـراءات القرآنيّة فـي سـورة البقـرة","authors":"Abdulrahman Alnaka","doi":"10.30623/hij.1318873","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"اهتم علماء اللغة العربيّة بالتوجهات النحويّة للقراءات القرآنيّة اهتمامًا كبيرًا، وعُنوا بتوجيهها ونقلها والاحتجاج لها أو بها، وقد صنّفوا لها كتبًا عديدة فيما يتعلق بتوجيه القراءات الصحيحة كما أفردوا كتبًا في توجيه القراءات الشَّاذة أيضًا، ومن هؤلاء العلماء الأفذاذ برهان الدين إبراهيم الصفاقسي، العالم الكبير والمتفنن في علوم اللغة، فقد ألّف في كليهما، أقصد: توجيه القراءة الصحيحة والشاذة معًا، حتى علتْ منزلتُه العلمية في هذا المجال وذاع صيته، وإنّي وجهتُ اهتمامي إليه، وعكفت عليه، أقتبس من كتابه المُجيد في إعراب القرآن المَجيد توجيهاته النحويّة للقراءات القرآنيّة في الجزء الأول من سورة البقرة وتحليلها ودراستها نظرًا لأهمّيتها وما تضمّنته من مسائل نحويّة مُهمة واختلاف أوجه القراءات فيها. إضافة إلى إبراز شخصيته ومكانته وجهوده في توجيهاته النحوية بين علماء العربية من خلال كتابه الشهير، ورغبة في التعرف على دور القراءات ودراستها كونها مصدرًا مهمًّا من مصادر الاستشهاد النحوي والاحتجاج اللغوي، والذي يُعدّ بابًا كبيرًا في دراسة علم اللغة القديم والحديث، الذي يعود بالنفع والفائدة على الباحث. \nتحدّدت أهميّة البحث في أنّه بيّن مدى موافقة القراءات القرآنية لأوجه اللغة وهو ما يسهم في ضبط القراءات، كما أنّه يبحث في توجيه دراسة ما يتعلق بالنحو في القراءات، وإظهار طريقة الصفاقسي في تناوله للقراءات القرآنية وتوجيهها نحويًّا، مع وصف مواضع القراءة الصحيحة منها والشاذة وتحليلها، والوقوف على أقوال وترجيحات علماء النحو في هذه القراءات، ويقدّمها للقارئ، مبيّنًا رأيه فيها، فضلًا عن أنّها تكشف للباحث منزلة دراسة القراءات وعلاقتها بالدرس النحوي وأثرها فيه. هذا ولم يقف الباحثُ على دراسة نحويّة من قبل تناولت هذا الموضوع توجيهاتُ الصفاقسي النحويّة للقراءات القرآنيّة في كتابه المُجيد في إعراب القرآن المجيد دراسة تطبيقيّة الجزء الأول من سورة البقرة بالبحث والمناقشة. وقد اتبع البحث الوصف والتحليل لما رُصِدَ من نماذج توجيهات نحوية وآراء الصفاقسي حولها في كتابه المُجيد في إعراب القرآن المَجيد. وقد هدف البحث من خلال دراسة توجيهات الصفاقسي النحوية في كتابه المذكور إلى الكشف عن شخصية علم من أعلام اللغة العربية ودراسة أهم التوجيهات النحوية للقراءات الواردة في سورة البقرة كما أنّه يوضحها ويعرض لها أمثلة تطبيقية. \nأمّا عن طبيعة البحث فقد اقتضت بدايةً أنْ تكون من مقدمة ذُكرَ فيها تعريف التوجيه النحوي للقراءات القرآنية وأهم المرادفات التي استخدمها أهل اللغة لمصطلح التوجيه في زمانهم، ثمّ ذُكرَ بعده بعض القراءات القرآنية التي أشار إليها الصفاقسي في سورة البقرة في الجزء الأول منها، وتوجيهاته النحوية لها، حيث كانت تشتمل على نماذج ثلاثة، وهي قراءة الرفع والنصب في الآية الكريمة: ﴿صُمٌّ بُكمٌ عميٌ فهُم لا يَرجِعُون﴾، وقراءة الرفع مع التنوين وبغيره وقراءة النصب في قوله تعالى: ﴿فلا خوفٌ عليهِم ولا همْ يحزنُون﴾، وكذلك حذف النون وإثباتها في كلمة تكتموا في قوله عزّ وجلّ: ﴿ولا تلبِسُوا الحقَّ بالباطلِ وتكتمُوا الحقّ وأنتُم تعلمُون﴾، وأُتبِعَ ذلك بأقوال علماء العربية والمعاني وكذلك التفسير، فكانت بذلك في ثلاثة مباحث، تليها خاتمةٌ ذُكرَ فيها أهمّ النتائج التي توصّل إليها البحث، وقد اعتمدَ البحث على مصادر ومراجع متنوعة، فكان من أهمّها كتب القراءات واللغة والمعاجم والمعاني والتفسير. \nوخلص البحث إلى أنّ مفهوم التوجيه النحوي قائم على أساس اختلاف الحالة الإعرابية، من رفع ونصب وجزم وجر، وبيان وجه كل منها، وما يؤثر فيها من استدلال أو احتجاج أو تفسير. كما أكَّد البحث أن كتاب المُجيد في إعراب القرآن المَجيد يُعدُّ موسوعة في القراءات واللغات والمعاني، فهو يأخذ من كتب القراءات واللغويين والنحويين والمفسرين، ويحتوي على كثير من المسائل اللغوية والنحوية والصرفية، وهذا ما يجعله في مصاف الكتب المهمَّة في القراءات والإعراب والمعاني، وأظهر البحث أنّ الصفاقسي ضمّن توجيهاته النَّحوية توجهات من سبقه من اللغويين والنحويين، فيرجِّح بين القراءات في الأوجه النحوية، وكثيرًا ما يقف مع القراءات الصحيحة وينتصر لها، موضّحًا رأيه فيها وأسباب اختياره لها. \nوفي ضوء موضوع البحث وأهدافه وما أسفر عنه من نتائج فإنه يوصي بـالاهتمام بدراسة علمي النحو والصرف، والتعمق فيهما، لاستخراج بعض الأسرار الكامنة والكنوز العلمية خلف القراءات القرآنية التي وردت في بقية السور، وكذلك أهمية الدعوة إلى تدريس علم توجيه القراءات في كليات الشريعة الإسلامية، وكذلك في المراكز والمؤسسات العلمية بإقامة مكان متخصص لها. \nالكلمات المفتاحية: اللُّغة العربيّة، القراءات القرآنيّة، الصّفاقسي، المُجيد في إعراب القرآن المجيد، التَّوجيه النَّحوي، سورة البقرة.","PeriodicalId":163261,"journal":{"name":"Harran Theology Journal","volume":"51 3","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-12-15","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Harran Theology Journal","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.30623/hij.1318873","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0

Abstract

اهتم علماء اللغة العربيّة بالتوجهات النحويّة للقراءات القرآنيّة اهتمامًا كبيرًا، وعُنوا بتوجيهها ونقلها والاحتجاج لها أو بها، وقد صنّفوا لها كتبًا عديدة فيما يتعلق بتوجيه القراءات الصحيحة كما أفردوا كتبًا في توجيه القراءات الشَّاذة أيضًا، ومن هؤلاء العلماء الأفذاذ برهان الدين إبراهيم الصفاقسي، العالم الكبير والمتفنن في علوم اللغة، فقد ألّف في كليهما، أقصد: توجيه القراءة الصحيحة والشاذة معًا، حتى علتْ منزلتُه العلمية في هذا المجال وذاع صيته، وإنّي وجهتُ اهتمامي إليه، وعكفت عليه، أقتبس من كتابه المُجيد في إعراب القرآن المَجيد توجيهاته النحويّة للقراءات القرآنيّة في الجزء الأول من سورة البقرة وتحليلها ودراستها نظرًا لأهمّيتها وما تضمّنته من مسائل نحويّة مُهمة واختلاف أوجه القراءات فيها. إضافة إلى إبراز شخصيته ومكانته وجهوده في توجيهاته النحوية بين علماء العربية من خلال كتابه الشهير، ورغبة في التعرف على دور القراءات ودراستها كونها مصدرًا مهمًّا من مصادر الاستشهاد النحوي والاحتجاج اللغوي، والذي يُعدّ بابًا كبيرًا في دراسة علم اللغة القديم والحديث، الذي يعود بالنفع والفائدة على الباحث. تحدّدت أهميّة البحث في أنّه بيّن مدى موافقة القراءات القرآنية لأوجه اللغة وهو ما يسهم في ضبط القراءات، كما أنّه يبحث في توجيه دراسة ما يتعلق بالنحو في القراءات، وإظهار طريقة الصفاقسي في تناوله للقراءات القرآنية وتوجيهها نحويًّا، مع وصف مواضع القراءة الصحيحة منها والشاذة وتحليلها، والوقوف على أقوال وترجيحات علماء النحو في هذه القراءات، ويقدّمها للقارئ، مبيّنًا رأيه فيها، فضلًا عن أنّها تكشف للباحث منزلة دراسة القراءات وعلاقتها بالدرس النحوي وأثرها فيه. هذا ولم يقف الباحثُ على دراسة نحويّة من قبل تناولت هذا الموضوع توجيهاتُ الصفاقسي النحويّة للقراءات القرآنيّة في كتابه المُجيد في إعراب القرآن المجيد دراسة تطبيقيّة الجزء الأول من سورة البقرة بالبحث والمناقشة. وقد اتبع البحث الوصف والتحليل لما رُصِدَ من نماذج توجيهات نحوية وآراء الصفاقسي حولها في كتابه المُجيد في إعراب القرآن المَجيد. وقد هدف البحث من خلال دراسة توجيهات الصفاقسي النحوية في كتابه المذكور إلى الكشف عن شخصية علم من أعلام اللغة العربية ودراسة أهم التوجيهات النحوية للقراءات الواردة في سورة البقرة كما أنّه يوضحها ويعرض لها أمثلة تطبيقية. أمّا عن طبيعة البحث فقد اقتضت بدايةً أنْ تكون من مقدمة ذُكرَ فيها تعريف التوجيه النحوي للقراءات القرآنية وأهم المرادفات التي استخدمها أهل اللغة لمصطلح التوجيه في زمانهم، ثمّ ذُكرَ بعده بعض القراءات القرآنية التي أشار إليها الصفاقسي في سورة البقرة في الجزء الأول منها، وتوجيهاته النحوية لها، حيث كانت تشتمل على نماذج ثلاثة، وهي قراءة الرفع والنصب في الآية الكريمة: ﴿صُمٌّ بُكمٌ عميٌ فهُم لا يَرجِعُون﴾، وقراءة الرفع مع التنوين وبغيره وقراءة النصب في قوله تعالى: ﴿فلا خوفٌ عليهِم ولا همْ يحزنُون﴾، وكذلك حذف النون وإثباتها في كلمة تكتموا في قوله عزّ وجلّ: ﴿ولا تلبِسُوا الحقَّ بالباطلِ وتكتمُوا الحقّ وأنتُم تعلمُون﴾، وأُتبِعَ ذلك بأقوال علماء العربية والمعاني وكذلك التفسير، فكانت بذلك في ثلاثة مباحث، تليها خاتمةٌ ذُكرَ فيها أهمّ النتائج التي توصّل إليها البحث، وقد اعتمدَ البحث على مصادر ومراجع متنوعة، فكان من أهمّها كتب القراءات واللغة والمعاجم والمعاني والتفسير. وخلص البحث إلى أنّ مفهوم التوجيه النحوي قائم على أساس اختلاف الحالة الإعرابية، من رفع ونصب وجزم وجر، وبيان وجه كل منها، وما يؤثر فيها من استدلال أو احتجاج أو تفسير. كما أكَّد البحث أن كتاب المُجيد في إعراب القرآن المَجيد يُعدُّ موسوعة في القراءات واللغات والمعاني، فهو يأخذ من كتب القراءات واللغويين والنحويين والمفسرين، ويحتوي على كثير من المسائل اللغوية والنحوية والصرفية، وهذا ما يجعله في مصاف الكتب المهمَّة في القراءات والإعراب والمعاني، وأظهر البحث أنّ الصفاقسي ضمّن توجيهاته النَّحوية توجهات من سبقه من اللغويين والنحويين، فيرجِّح بين القراءات في الأوجه النحوية، وكثيرًا ما يقف مع القراءات الصحيحة وينتصر لها، موضّحًا رأيه فيها وأسباب اختياره لها. وفي ضوء موضوع البحث وأهدافه وما أسفر عنه من نتائج فإنه يوصي بـالاهتمام بدراسة علمي النحو والصرف، والتعمق فيهما، لاستخراج بعض الأسرار الكامنة والكنوز العلمية خلف القراءات القرآنية التي وردت في بقية السور، وكذلك أهمية الدعوة إلى تدريس علم توجيه القراءات في كليات الشريعة الإسلامية، وكذلك في المراكز والمؤسسات العلمية بإقامة مكان متخصص لها. الكلمات المفتاحية: اللُّغة العربيّة، القراءات القرآنيّة، الصّفاقسي، المُجيد في إعراب القرآن المجيد، التَّوجيه النَّحوي، سورة البقرة.
توجيهاتُ الصّفاقسيّ النّحويّة للقـراءات القرآنيّة فـي سـورة البقـرة
اهتم علماء اللغة العربيّة بالتوجهات النحويّة للقراءات القرآنيّة اهتمامًا كبيرًا، وعُنوا بتوجيهها ونقلها والاحتجاج لهها أو بها، وقد صنّفوا لها كتبًا عديدة فيما يتعلق بتوجيه القراءاتالصحيحة كما أفردوا كتبًا في توجيه القراءات الشَّاذة أيضًا، ومن هؤلاء العلماء الأفذاذ برهان الدين إبراهيم الصفاقسي، العالم الكبير والمتفنن في علوم اللغة، فقد ألّف في كليهما، أقصد:توجيه القراءة الصحيحة والشاذة معًا، حتى علتْ منزلتُه العلمية في هذا المجال وذاع صيته، وإنّي وجهتُ اهتمامي إليه، وعكفت عليه، أقتبس من كتابه المُجيد في إعراب القرآن المَجيدتوجيهاته النحويّة للقراءات القرآنيّة في الجزء الأول من سورة البقرة وتحليلها ودراستها نظرًا لأهمّيتها وما تضمّنته من مسائل نحويّة مُهمة واختلاف أوجه القراءات فيها.إضافة إلى براز شخصيته ومكانته وجهوده في توجيهاته النحوية بين علماء العربية من خلال كتابه الشهير، ورغبة في التعرف على دور القراءات ودراستها كونها مصدرًامهمًّا من مصادر الاستشهاد النحوي والاحتجاج اللغوي، والذي يُعدّ بابًا كبيرًا في دراسة علم اللغة القديم والحديث، الذي يعود بالنفع والفائدة على الباحث.تجدّدت أهميّة البحث في أنّه بيّن مدى موافقة القراءات القرآنية لأوجه اللغة وهو ما يسهم في ضبط القراءات، كما أنّه يبحث.في توجيه دراسة ما يتعلق بالنحو في القراءات، وإظهار طريقة الصفاقسي في تناوله للقراءات القرآنية وتوجيهها نحويًّا،مع وصف مواضع القراءة الصحيحة منها والشاذة وتحليلها، والوقوف على أقوال وترجيحات علماء النحو في هذه القراءات، ويقدّمهالقارئ، مبيّنًا رأيه فيها، فضلًا عن أنّها تكشف لباحث منزلة دراسة القراءات وعلاقتها بالدرس النحوي وأثرها فيه.هذا ولم يقف الباحثُ على دراسة نحويّة من قبل تناولت هذا الموضوع توجيهاتُ الصفاقسي النحويّة للقراءاتالقرآنيّة في كتابه المُجيد في إعراب القرآن المجيد دراسة تطبيقيّة الجزء الأول من سورة البقرة بالبحث والمناقشة.وقد اتبع البحث الوصف والتحليل لما رُصِدَ من نماذج توجيهات نحوية وآراء الصفاقسي حولها في كتابه المُجيد في إعراب القرآن المَجيد.وقد هدف البحث من خلال دراسة توجيهات الصفاقسي النحوية في كتابه المذكور إلى الكشف عن شخصية علم من أعلام اللغةالعربية ودراسة أهم التوجيهات النحوية للقراءات الواردة في سورة البقرة كما أنّه يوضحها ويعرض لها أمثلة تطبيقية.أمّا عن طبيعة البحث فقد اقتضت بدايةً أنْ تكون من مقدمة ذُكرَ فيها تعريف التوجيه النحوي للقراءات القرآنية وأهم المرادفات التي استخدمها أهل اللغة لمصلطح التوجيه في زمانهم، ثمّ ذُكرَبعده بعض القراءات القرآنية التي أشار إليها الصفاقسي في سورة البقرة في الجزء الأول منها، وتوجيهاته النحوية لها، حيث كانت تشتمل على نماذج ثلاثة، وهي قراءة الرفع والنصب في الآية الكريمة:﴿صُمٌّ بُكمٌ عميٌ فهُم لا يَرجِعُون﴾، وقراءة الرفع مع التنوين وبغيره وقراءة النصب في قوله تعالى:﴿فلا خوفٌ عليهِم ولا همْ يحزنُون﴾، وكذلك حذف النون وإثباتها في كلمة تكتموا في قوله عزّ وجلّ:﴿ولا تلبِسُوا الحقَّ بالباطلِ وتكتمُوا الحقّ وأنتُم تعلمُون﴾، وأُتبِعَ ذلك بأقوال علماء العربية والمعاني وكذلك التفسير، فكانت بذلك في ثلاثة مباحث، تليهاخاتمةٌ ذُكرَ فيها أهمّ النتائج التي توصّل إليها البحث، وقد اعتمدَ البحث على مصادر ومراجع متنوعة، فكان من أهمّها كتب القراءات واللغة والمعاجم والمعاني والتفسير.وخلص البحث إلى أنّ مفهوم التوجيه النحوي قائم على أساس اختلاف الحالة الإعرابية، من رفع ونصب وجزم وجر، وبيان وجه كل منها، وما يؤثر فيها من استدلال أو احتجاج أو تفسير.كما أكَّد البحث أن كتاب المُجيد في إعراب القرآن المَجيد يُعدُّ موسوعة في القراءات واللغات والمعاني، فهو يأخذ من كتب القراءاتواللغويين والنحويين والمفسرين، ويحتوي على كثير من المسائل اللغوية والنحوية والصرفية، وهذا ما يجعله في مصاف الكتب المهمَّةفي القراءات والإعراب والمعاني، وأظهر البحث أنّ الصفاقسي ضمّن توجيهاته النَّحوية توجهات من سبقه من اللغويEن والنحويEن،فيرجِّح بين القراءات في الأوجه النحوية، وكثيرًا ما يقف مع القراءات الصحيحة وينتصر لها، موضّحًا رأيه فيها وأسباب اختيره لها.وفي ضوء موضوع البحث وأهدافه وما أسفر عنه من نتائج فإنه يوصي بـالاهتمام بدراسة علمي النحو والصرف، والتعمق فيهما، لاستخراج بعض الأسرار الكامنة والكنوز العلمية خلف القراءاتالقرآنية التي وردت في بقية السور، وكذلك أهمية الدعوة إلى تدريس علم توجيه القراءات في كليات الشريعة الإسلامية، وكذلك في المراكز والمؤسسات العلمية بإقامة مكان متخصص لها.الكلمات المفتاحية:اللُّغة العربيّة، القراءات القرآنيّة، الصّفاقسي، المُجيد في إعراب القرآن المجيد، التَّوجيه النَّحوي، سورة البقرة.
本文章由计算机程序翻译,如有差异,请以英文原文为准。
求助全文
约1分钟内获得全文 求助全文
来源期刊
自引率
0.00%
发文量
0
×
引用
GB/T 7714-2015
复制
MLA
复制
APA
复制
导出至
BibTeX EndNote RefMan NoteFirst NoteExpress
×
提示
您的信息不完整,为了账户安全,请先补充。
现在去补充
×
提示
您因"违规操作"
具体请查看互助需知
我知道了
×
提示
确定
请完成安全验证×
copy
已复制链接
快去分享给好友吧!
我知道了
右上角分享
点击右上角分享
0
联系我们:info@booksci.cn Book学术提供免费学术资源搜索服务,方便国内外学者检索中英文文献。致力于提供最便捷和优质的服务体验。 Copyright © 2023 布克学术 All rights reserved.
京ICP备2023020795号-1
ghs 京公网安备 11010802042870号
Book学术文献互助
Book学术文献互助群
群 号:604180095
Book学术官方微信