{"title":"الوقف ودوره في المجال التعليمي في غنيا بيساو","authors":"سعد الدين منصور قسم السيد, محمد طيب باه","doi":"10.52747/aqujssis.3.2.279","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"مرّت بالمسلمين عصور كانت للأوقاف فيها مكانتها وقوتها ومضمونها في كل المجالات الاجتماعية، والاقتصادية، والتعليم، فقد كونت أفذاذاً من العلماء والجهابذة في كل الفنون، فدراسة هذا العنصر النافع ثم تشغيلها مجددا ًفي المجال التعليمي في بلد لا تتجاوز سكّانها أكثر من ثلاثة ملايين نسمة، تعدّ من أهم ما يسهر من أجله ويشدّ لها المئزر. ولعل هذه الدراسة تهدف إلى إبراز أثر الوقف ودوره في المجال التعليمي في غينيا بيساو، وقد قسّمناها إلى ثلاثة مباحث؛ فالمبحث الأول يتضمن هيكلة الدراسة، والمبحث الثاني يبين معنى الوقف لغةً واصطلاحاً، ثم مشروعيته وإعماله في المجال التعليمي، وتناول المبحث الثالث وقت ظهور الوقف في غينيا بيساو وكيفية تطوره إبان المراحل الثلاثة؛ مرحلة ما قبل الاستعمار البرتغالي، وأثناء الاستعمار وبعده. فاستخلص الباحثان أهمية الوقف والحاجة إلى تطويره، وعلى طلاب غينيا بيساو وعلمائها مضاعفة الجهد في ترميم الأوقاف الموجودة وإنعاشها في مجالات التنمية كالتعليم، وبناء المساجد وعمارتها، وتشغيل المدارس والخلاوي.\n \n ","PeriodicalId":486415,"journal":{"name":"مجلة الجامعة القاسمية للعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية","volume":"11 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-12-11","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة الجامعة القاسمية للعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية","FirstCategoryId":"0","ListUrlMain":"https://doi.org/10.52747/aqujssis.3.2.279","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
مرّت بالمسلمين عصور كانت للأوقاف فيها مكانتها وقوتها ومضمونها في كل المجالات الاجتماعية، والاقتصادية، والتعليم، فقد كونت أفذاذاً من العلماء والجهابذة في كل الفنون، فدراسة هذا العنصر النافع ثم تشغيلها مجددا ًفي المجال التعليمي في بلد لا تتجاوز سكّانها أكثر من ثلاثة ملايين نسمة، تعدّ من أهم ما يسهر من أجله ويشدّ لها المئزر. ولعل هذه الدراسة تهدف إلى إبراز أثر الوقف ودوره في المجال التعليمي في غينيا بيساو، وقد قسّمناها إلى ثلاثة مباحث؛ فالمبحث الأول يتضمن هيكلة الدراسة، والمبحث الثاني يبين معنى الوقف لغةً واصطلاحاً، ثم مشروعيته وإعماله في المجال التعليمي، وتناول المبحث الثالث وقت ظهور الوقف في غينيا بيساو وكيفية تطوره إبان المراحل الثلاثة؛ مرحلة ما قبل الاستعمار البرتغالي، وأثناء الاستعمار وبعده. فاستخلص الباحثان أهمية الوقف والحاجة إلى تطويره، وعلى طلاب غينيا بيساو وعلمائها مضاعفة الجهد في ترميم الأوقاف الموجودة وإنعاشها في مجالات التنمية كالتعليم، وبناء المساجد وعمارتها، وتشغيل المدارس والخلاوي.
مرّت بالمسلمين عصور كانت للأوقاف فيها مكانتها وقوتها ومضمونها في كل المجالات الاجتماعية، والاقتصادية، والتعليم، فقد كونت أفذاذاً من العلماء والجهابذة في كلالفنون، فدراسة هذا العنصر النافع ثم تشغيلها مجددا ًفي المجال التعليمي في بلد لا تجاوز سكّانها أكثر من ثلاثة ملاين نسمة، تعدّ من أهم ما يسهر من أجله ويشدّ لها المئزر.ولعل هذه الدراسة تهدف إلى إبراز أثر الوقف ودوره في المجال التعليمي في غينيا بيساو، وقد قسّمناها إلى ثلاثة مباحث؛ فالمبحث الأول يتضمن هيكلة الدراسة، والمبحث الثاني يبين معنى الوقف لغةً واصطلاحاً،تم شروعيته وإعماله في المجال التعليمي، وتناول المبحث الثالث وقت ظهور الوقف في غينيا بيساو وكيفية تطوره إبان المراحل الثاثة؛ مرحلة ما قبل الاستعمار البرتغالي، وأثناء الاستعمار وبعده.فاستخلص الباحثان أهمية الوقف والحاجة إلى تطويره، وعلى طلاب غينيا بيساو وعلمائها مضاعفة الجهد في ترميمالأوقاف الموجودة وإنعاشها في مجالات التنمية كالتعليم، وبناء المساجد وعمارتها، وتشغيل المدارس والخلاوي.