آلية الانّتقال من موازنة البنود إلى موازنة البرامج والأداء "انموذج مقترح لجامعة سومر"

Abstract

يُعدّ استعمال التمويل والنفقات التي تعتمد على أساس تحقيق الأهداف والبرامج والأنّشطة المطلوب تحقيقها، التي تستند على الأداء مهمّ جدا, إذْ ارتفع بشكل كبير في المرحلة الأخيرة ولاسيّما في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي تعتمد بشكل كبير على مؤشّرات الأداء من أجل تنفيذ موازنة البرامج والأداء , ومن خلال البحث ذكرت مجموعة كبيرة من مؤشّرات الأداء التي يمكن من خلالها تنفيذ موازنة البرامج والأداء , ويهدف البحث إلى التعرّف على آلية تطبيق موازنة البرامج والأداء في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي / جامعة سومر وما الصعوبات والمحدّدات التي تواجه تطبيق هذه الموازنة , وما تأثير هذه الموازنة على جودة التعليم العالي .وركّز البحث على تطوير أسلوب إعداد الموازنة في العراق وفي جامعة سومر لاسيّما للتخلص من المشاكل والانّتقادات التي تواجهها موازنة البنود وذلك عن طريق التحوّل من موازنة البنود إلى موازنة البرامج والأداء. وقد توصّل الباحثون إلى مجموعة من الاستنتاجات كان من أهمّها اثبات فرضيات البحث بإمكانية تطبيق موازنة البرامج والأداء في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي , والاهتمام بتغيير الهيكل التنظيمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشكل يتلاءم مع المتطلّبات والظروف البيئية وهذا ما تحتاجه موازنة البرامج والأداء . التوصيات التي توصّل لها الباحثون من أهمّها: أنّ من الضروري إعادة النظر في التشريعات والإجراءات التي تنظم عمل الموازنة العامّة وبصورة وشكل يسمح بتطبيق موازنة البرامج والأداء والزام الوحدات الحكومية غير الهادفة للربح إلى التحوّل إلى هذا الأسلوب من الموازنات من خلال تشريع قوانين وأنظمة تحث على ذلك من خلال تقديم طلب من قبل وزارة التعليم لاعتماد موازنة البرامج والأداء والحصول على تخويل لإعداد قوانين وتشريعات لتطبيقها.