{"title":"كلمة العدد ( العربي)","authors":"عبد الله الخطيب","doi":"10.29117/jcsis.2023.0354","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تولي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر عناية خاصة بالبحث العلمي إلى جانب اهتمامها الأساسي بالتعليم الديني على المستوى الجامعي، والذي أهلها لتصنف ضمن الكليات المائة الأولى في الدراسات اللاهوتية والدينية على مستوى العالم وفق تصنيف QS للجامعات. ويتجلى اهتمام الكلية بالبحث العلمي على مستويين؛ فردي ومؤسسي، فثمة النشاط الفردي الذي يقوم به أعضاء هيئة التدريس في الكلية من خلال بحوثهم الفردية التي ينشرونها في المجلات المحكّمة المحلية والدولية والمجلات المصنفة، التي يصل مجموعها سنويًا نحو مائة بحث محكم، وكذلك من خلال المشاريع العلمية التي يشرف عليها بعضهم، والتي فازت في مسابقاتٍ للحصول على تمويل لدعمها، وقد بلغ عدد المشاريع الممولة لأعضاء هيئة التدريس نحو ثلاثة وعشرين مشروعًا خلال السنوات الخمس الماضية، بالإضافة إلى البحوث التي ينجزها طلبة الدراسات العليا على مستويي الماجستير أو الدكتوراه، التي يندرج معظمها ضمن مشاريع بحثية للأقسام العلمية في الكلية، أو ضمن الأولويات البحثية لجامعة قطر ولكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وتشرف على دعمها والتوجيه إليها وحدة البحوث في كلية الشريعة، التي تضم من بين أعضائها أساتذة من الأقسام المختلفة وباحثين متفرغين للبحث العلمي. وقد أصدرت وحدة البحوث مؤخرًا (2023) من ضمن أنشطتها كتابًا حول الشخصية البحثية، كما تعقِد حلقات نقاش دورية؛ لتطوير البحث العلمي وتبادل الأفكار في هذا المجال. ومن المنجزات البحثية المؤسسية التي تدعمها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية استضافتُها كرسي الإيسيسكو لحوار الحضارات، وقد صدر بالتعاون معه موسوعة الاستغراب التي تولت نشرها دار نشر جامعة قطر (2022). هذا، وتعد مجلة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر ركيزة أساسية من ركائز البحث العلمي في الكلية، فهي المنبر البحثي الأقدم في الكلية؛ إذ مضى على صدورها أكثر من أربعين سنة، وتتابع بهذا العدد الثاني من المجلد الحادي والأربعين مسيرتها بانتظام وسعي دائم للتطوير؛ حيث حرصت هيئة التحرير في دورتها الحالية على تطوير سياسات النشر في المجلة، سعيًا لتعميق البحث العلمي الشرعي، وتشجيع الباحثين المتخصصين على خوض مجالات بحثية ذات صلة بموضوعات راهنة، تشغل الشأن العام، أو المجتمع العلمي ذي الصلة بالدراسات الإسلامية محليًا ودوليا، أو تطرح مقاربات منهجية جديدة تعيد النظر في موضوعات تمت دراستها، بحيث تكشف عن إضافات لم تتم إضاءتها من قبل، فالمجلات العلمية التي تعنى بالدراسات الإسلامية كثيرة، والتمايز بينها إنما يكون بجِدة الموضوعات التي تنشرها وعمق المعالجة، وهذا ما تحرص عليه مجلتنا. وفي سياق دعم الكلية والمجلة للبحث العلمي الشرعي والارتقاء به، أعلنت المجلة هذا العام (2023) عن مشروع استكتابٍ لإنجاز ملفات بحثية متخصصة في الدراسات الإسلامية أو البينية، يتقدم للمشاركة فيها متخصصون من ذوي الخبرة؛ لتقديم مقترحات مشاريعهم البحثية للنشر في المجلة في عددها الدوري أو في عدد خاص. وقد اشترطت المجلة أن يكون موضوع ملف البحث ضمن اهتمامات المجلة، من حيث التخصص في الدراسات الإسلامية بشكل عام، وعلى وجه الخصوص الدراسات التي تعالج قضايا معاصرة، أو تقدم رؤى نقدية، أو مقاربات منهجية في مجال موضوع الملف، كما ترحب المجلة بالمقترحات ذات الصلة بالدراسات البينية العابرة للتخصصات. وستتولى المجلة تحكيم الملفات، والإعلان عن الملف الفائز، ونشر ورقته المرجعية ومحاوره في موقع المجلة وفي العدد القادم منها، ودعوة المتخصصين للكتابة في موضوع الملف، وستنشر الأبحاث التي اجتازت التحكيم لاحقًا ضمن عدد خاص بموضوع الملف، كما ستعقد ندوة علمية حول موضوعه. أما العدد الحالي من المجلة، فيصدر بخمسة أبحاث بالعربية، وواحد بالإنجليزية من باحثين من دول عدَّة، تناولت موضوعاتها حقولًا متنوعة من الدراسات الإسلامية، فتناول نورالدين الخرازي (من المغرب) في بحثه \"منهج ابن قتيبة في رفع مشكل ألفاظ القرآن الكريم: البنية الصرفية أنموذجا\"، معالم المنهج الذي اتبعه ابن قتيبة في فهم ما استُشكل معناه من ألفاظ القرآن الكريم في مستوى البنية الصرفية معتمدًا الاستقراء، وخلص إلى تحديد مرجعية ابن قتيبة في منهجه المستند إلى أساليب العرب في الكلام، التي نزل عليها النص القرآني وبها خاطب الناس، وتميز البحث بتركيزه على بؤرة محددة، هي البنية الصرفية، ومقارنة عمل ابن قتيبة بمفسرين آخرين. أما سلام أحمد فريجات (الأردن/ أمريكا)، فألقى الضوء في بحثه \"النسخ في تفسير كشف الأسرار وهتك الأستار للعلامة يوسف بن هلال الصفدي (696هـ)\"، على تفسير كامل غير مشهور، وقد تفرد صاحبه بموقف من مسألة النسخ، فيُعَدُّ أول تفسيرٍ كامل تناوَلَ مسألة النسخ من جهةِ المانعين لوقوعهِ في القرآن الكريم، فعرضت الدراسة بالاستقراء والتحليل موقفه وأدلته فيما ذهب إليه، وذلك بالاعتماد على تطبيقاتِه في تفسيره. من جانبه، تطرق عادل الوادي (من المغرب) في بحثه \"مصطلح التفضيل في القرآن الكريم: دراسة مصطلحية\" إلى دراسة مصطلح التفضيل في نسقه القرآني معتمدًا منهج الدراسة المصطلحية، الذي يجمع بين الاستقراء، إحصاءً ودراسة معجمية، وبين المنهج التحليلي في دراسة نصوص هذا المصطلح، وصولًا إلى تعريف المصطلح من خلال معانيه الجزئية التي حملتها نصوصه. وفي مجال الدراسات الفقهية والأصولية، تطرقت لينا الحربي (من الكويت) في بحثها \"الفرق بين التَّـعَـسُّف في استعمالِ الحقِّ وبينَ كلِّ من الحيلةِ وسدِّ الذريعةِ: دراسة تطبيقية على بعض المسائل الفقهية المعاصرة\" إلى تحديد العلاقة بين التَّـعَـسُّف والحيلة من جهة وبين التَّـعَـسُّف وسدِّ الذريعة من جهة أخرى، مبرزة أهمية النظريات الفقهية ذات الصلة، وإسهامها في معالجة كثير من المستَجِدَّات والنوازل في المجتمع المعاصر. أما من حقل الدراسات الفكرية فتناول بلخير عمراني (من الجزائر) \"موقف الإمام عبد الحميد بن باديس من التصوف\"؛ حيث جلّى في بحثه موقف ابن باديس من مسائل التصوف، من منظور تاريخي يربط مواقفه بسياقاتها التاريخية، معتمدًا في ذلك على استقراء النصوص وتحليلها لفهم مواقفه. والدراسة الإنجليزية في المجلة، تناولت فيها فوزية بنت عبد العزيز الحريشي (استشاري طب الأسرة، في وزارة الصحة السعودية) بالمشاركة مع عمر بن إبراهيم المحيميد (الأستاذ المشارك في الفقه الإسلامي بجامعة القصيم) موضوع \"الإرضاع الاستحثاثي اللانفاسي لدى المتزوجات الثِّيبات: بين الأحكام الشرعية وخبرات معاصرة\"، فتطرقت الدراسة إلى ظاهرة استخدام المدرّات في وضع غير الحمل، والتساؤل عن إمكانية اعتباره مؤكدًا للرابطة الأمومية، بل وحتى الأبوية من خلال لبن الأم، وبيان الآراء الفقهية ذات الصلة، ومناقشة أمثلة من الحياة المعاصرة عليها تشمل تجارب الإرضاع الاستحثاثي وآثاره النفسية والاجتماعية لدى الأسرة المسلمة الحاضنة من خلال تجارب من الحياة الواقعية لعشر أسر، وكشفت نتائج البحث أن العقم هو الدافع الرئيسي للاحتضان لدى عينة الدراسة. إنّ هذه الدراسات، التي نقدمها في هذا العدد، نحسب أنها ستقدم إضافات في مجالاتها، وتثري النقاش في موضوعاتها، وإدارة التحرير؛ إذ تحرص على نشر ما يحقق شروط المجلة، ويجتاز إجراءات التحكيم المعتمدة، تدعو الباحثين المتخصصين إلى الإسهام في المجلة بإنتاجهم المعرفي الرصين، وبملاحظاتهم أيضًا حول ما ينشر فيها والتفاعل النقدي معه.","PeriodicalId":40091,"journal":{"name":"Journal of College of Sharia and Islamic Studies","volume":"177 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.2000,"publicationDate":"2023-07-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of College of Sharia and Islamic Studies","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.29117/jcsis.2023.0354","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"0","JCRName":"RELIGION","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
تولي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر عناية خاصة بالبحث العلمي إلى جانب اهتمامها الأساسي بالتعليم الديني على المستوى الجامعي، والذي أهلها لتصنف ضمن الكليات المائة الأولى في الدراسات اللاهوتية والدينية على مستوى العالم وفق تصنيف QS للجامعات. ويتجلى اهتمام الكلية بالبحث العلمي على مستويين؛ فردي ومؤسسي، فثمة النشاط الفردي الذي يقوم به أعضاء هيئة التدريس في الكلية من خلال بحوثهم الفردية التي ينشرونها في المجلات المحكّمة المحلية والدولية والمجلات المصنفة، التي يصل مجموعها سنويًا نحو مائة بحث محكم، وكذلك من خلال المشاريع العلمية التي يشرف عليها بعضهم، والتي فازت في مسابقاتٍ للحصول على تمويل لدعمها، وقد بلغ عدد المشاريع الممولة لأعضاء هيئة التدريس نحو ثلاثة وعشرين مشروعًا خلال السنوات الخمس الماضية، بالإضافة إلى البحوث التي ينجزها طلبة الدراسات العليا على مستويي الماجستير أو الدكتوراه، التي يندرج معظمها ضمن مشاريع بحثية للأقسام العلمية في الكلية، أو ضمن الأولويات البحثية لجامعة قطر ولكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وتشرف على دعمها والتوجيه إليها وحدة البحوث في كلية الشريعة، التي تضم من بين أعضائها أساتذة من الأقسام المختلفة وباحثين متفرغين للبحث العلمي. وقد أصدرت وحدة البحوث مؤخرًا (2023) من ضمن أنشطتها كتابًا حول الشخصية البحثية، كما تعقِد حلقات نقاش دورية؛ لتطوير البحث العلمي وتبادل الأفكار في هذا المجال. ومن المنجزات البحثية المؤسسية التي تدعمها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية استضافتُها كرسي الإيسيسكو لحوار الحضارات، وقد صدر بالتعاون معه موسوعة الاستغراب التي تولت نشرها دار نشر جامعة قطر (2022). هذا، وتعد مجلة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر ركيزة أساسية من ركائز البحث العلمي في الكلية، فهي المنبر البحثي الأقدم في الكلية؛ إذ مضى على صدورها أكثر من أربعين سنة، وتتابع بهذا العدد الثاني من المجلد الحادي والأربعين مسيرتها بانتظام وسعي دائم للتطوير؛ حيث حرصت هيئة التحرير في دورتها الحالية على تطوير سياسات النشر في المجلة، سعيًا لتعميق البحث العلمي الشرعي، وتشجيع الباحثين المتخصصين على خوض مجالات بحثية ذات صلة بموضوعات راهنة، تشغل الشأن العام، أو المجتمع العلمي ذي الصلة بالدراسات الإسلامية محليًا ودوليا، أو تطرح مقاربات منهجية جديدة تعيد النظر في موضوعات تمت دراستها، بحيث تكشف عن إضافات لم تتم إضاءتها من قبل، فالمجلات العلمية التي تعنى بالدراسات الإسلامية كثيرة، والتمايز بينها إنما يكون بجِدة الموضوعات التي تنشرها وعمق المعالجة، وهذا ما تحرص عليه مجلتنا. وفي سياق دعم الكلية والمجلة للبحث العلمي الشرعي والارتقاء به، أعلنت المجلة هذا العام (2023) عن مشروع استكتابٍ لإنجاز ملفات بحثية متخصصة في الدراسات الإسلامية أو البينية، يتقدم للمشاركة فيها متخصصون من ذوي الخبرة؛ لتقديم مقترحات مشاريعهم البحثية للنشر في المجلة في عددها الدوري أو في عدد خاص. وقد اشترطت المجلة أن يكون موضوع ملف البحث ضمن اهتمامات المجلة، من حيث التخصص في الدراسات الإسلامية بشكل عام، وعلى وجه الخصوص الدراسات التي تعالج قضايا معاصرة، أو تقدم رؤى نقدية، أو مقاربات منهجية في مجال موضوع الملف، كما ترحب المجلة بالمقترحات ذات الصلة بالدراسات البينية العابرة للتخصصات. وستتولى المجلة تحكيم الملفات، والإعلان عن الملف الفائز، ونشر ورقته المرجعية ومحاوره في موقع المجلة وفي العدد القادم منها، ودعوة المتخصصين للكتابة في موضوع الملف، وستنشر الأبحاث التي اجتازت التحكيم لاحقًا ضمن عدد خاص بموضوع الملف، كما ستعقد ندوة علمية حول موضوعه. أما العدد الحالي من المجلة، فيصدر بخمسة أبحاث بالعربية، وواحد بالإنجليزية من باحثين من دول عدَّة، تناولت موضوعاتها حقولًا متنوعة من الدراسات الإسلامية، فتناول نورالدين الخرازي (من المغرب) في بحثه "منهج ابن قتيبة في رفع مشكل ألفاظ القرآن الكريم: البنية الصرفية أنموذجا"، معالم المنهج الذي اتبعه ابن قتيبة في فهم ما استُشكل معناه من ألفاظ القرآن الكريم في مستوى البنية الصرفية معتمدًا الاستقراء، وخلص إلى تحديد مرجعية ابن قتيبة في منهجه المستند إلى أساليب العرب في الكلام، التي نزل عليها النص القرآني وبها خاطب الناس، وتميز البحث بتركيزه على بؤرة محددة، هي البنية الصرفية، ومقارنة عمل ابن قتيبة بمفسرين آخرين. أما سلام أحمد فريجات (الأردن/ أمريكا)، فألقى الضوء في بحثه "النسخ في تفسير كشف الأسرار وهتك الأستار للعلامة يوسف بن هلال الصفدي (696هـ)"، على تفسير كامل غير مشهور، وقد تفرد صاحبه بموقف من مسألة النسخ، فيُعَدُّ أول تفسيرٍ كامل تناوَلَ مسألة النسخ من جهةِ المانعين لوقوعهِ في القرآن الكريم، فعرضت الدراسة بالاستقراء والتحليل موقفه وأدلته فيما ذهب إليه، وذلك بالاعتماد على تطبيقاتِه في تفسيره. من جانبه، تطرق عادل الوادي (من المغرب) في بحثه "مصطلح التفضيل في القرآن الكريم: دراسة مصطلحية" إلى دراسة مصطلح التفضيل في نسقه القرآني معتمدًا منهج الدراسة المصطلحية، الذي يجمع بين الاستقراء، إحصاءً ودراسة معجمية، وبين المنهج التحليلي في دراسة نصوص هذا المصطلح، وصولًا إلى تعريف المصطلح من خلال معانيه الجزئية التي حملتها نصوصه. وفي مجال الدراسات الفقهية والأصولية، تطرقت لينا الحربي (من الكويت) في بحثها "الفرق بين التَّـعَـسُّف في استعمالِ الحقِّ وبينَ كلِّ من الحيلةِ وسدِّ الذريعةِ: دراسة تطبيقية على بعض المسائل الفقهية المعاصرة" إلى تحديد العلاقة بين التَّـعَـسُّف والحيلة من جهة وبين التَّـعَـسُّف وسدِّ الذريعة من جهة أخرى، مبرزة أهمية النظريات الفقهية ذات الصلة، وإسهامها في معالجة كثير من المستَجِدَّات والنوازل في المجتمع المعاصر. أما من حقل الدراسات الفكرية فتناول بلخير عمراني (من الجزائر) "موقف الإمام عبد الحميد بن باديس من التصوف"؛ حيث جلّى في بحثه موقف ابن باديس من مسائل التصوف، من منظور تاريخي يربط مواقفه بسياقاتها التاريخية، معتمدًا في ذلك على استقراء النصوص وتحليلها لفهم مواقفه. والدراسة الإنجليزية في المجلة، تناولت فيها فوزية بنت عبد العزيز الحريشي (استشاري طب الأسرة، في وزارة الصحة السعودية) بالمشاركة مع عمر بن إبراهيم المحيميد (الأستاذ المشارك في الفقه الإسلامي بجامعة القصيم) موضوع "الإرضاع الاستحثاثي اللانفاسي لدى المتزوجات الثِّيبات: بين الأحكام الشرعية وخبرات معاصرة"، فتطرقت الدراسة إلى ظاهرة استخدام المدرّات في وضع غير الحمل، والتساؤل عن إمكانية اعتباره مؤكدًا للرابطة الأمومية، بل وحتى الأبوية من خلال لبن الأم، وبيان الآراء الفقهية ذات الصلة، ومناقشة أمثلة من الحياة المعاصرة عليها تشمل تجارب الإرضاع الاستحثاثي وآثاره النفسية والاجتماعية لدى الأسرة المسلمة الحاضنة من خلال تجارب من الحياة الواقعية لعشر أسر، وكشفت نتائج البحث أن العقم هو الدافع الرئيسي للاحتضان لدى عينة الدراسة. إنّ هذه الدراسات، التي نقدمها في هذا العدد، نحسب أنها ستقدم إضافات في مجالاتها، وتثري النقاش في موضوعاتها، وإدارة التحرير؛ إذ تحرص على نشر ما يحقق شروط المجلة، ويجتاز إجراءات التحكيم المعتمدة، تدعو الباحثين المتخصصين إلى الإسهام في المجلة بإنتاجهم المعرفي الرصين، وبملاحظاتهم أيضًا حول ما ينشر فيها والتفاعل النقدي معه.
卡塔尔大学伊斯兰教法和研究学院对科学研究给予特别关注,并对大学一级的宗教教育给予主要关注,该学院在世界上第100个神学和宗教研究学院中排名排名最高。学院对科学研究的兴趣表现在两个方面;在个人和机构上,学院教师的个人活动是通过他们在地方和国际法院的杂志和分类杂志上发表的个人研究,每年总共有100个精密的研究,以及通过他们领导的科学项目,这些项目赢得了资助资助,在过去五年中,除了研究生的硕士或博士级研究外,还有大约23个项目获得资助。该学院的研究项目或卡塔尔大学、伊斯兰教法和伊斯兰研究学院的研究优先事项,由伊斯兰教法学院研究股负责监督和指导,该股的成员包括来自各系的教授和专门从事科研研究的研究人员。研究组最近(2023年)作为其活动的一部分出版了一本关于研究人员的书,并定期举行小组讨论;发展这一领域的科学研究和思想交流。在伊斯兰教法和研究学院支持的机构研究成就中,伊斯兰教科文组织不同文明对话对话的,并与卡塔尔大学出版社出版的《惊奇百科全书》(2022年)合作出版。此外,卡塔尔大学伊斯兰教法和伊斯兰学院杂志是该学院最古老的研究平台,是该学院科学研究的主要支柱。已出版40多年,以这第二卷的第二卷,定期和不断地追求发展;在本届会议上,编辑委员会制定了该杂志的出版政策,以深化法医学研究,鼓励专业研究人员从事与当前的主题有关的研究领域,与国内和国际伊斯兰研究有关的公众利益或科学界,或者提出新的方法方法,重新审视已经研究的课题,发现以前未曾提及的新内容。桃园县。在支持和加强法医学研究的框架内,该杂志(2023年)今年宣布了一个文稿项目,以完成专门研究伊斯兰或间研究的研究文件,并邀请有经验的专业人员参加;提交他们的研究项目建议,供在期刊上或在特刊上发表。该杂志要求该研究的主题应成为该杂志的关注的,,特别是研究当代问题、提供批判性观点或该主题领域的方法方法的研究,并欢迎关于跨学科研究的建议。该杂志将负责档案仲裁,公布获选的档案,在该杂志的网站和即将出版的杂志上发表其参考文件和专题,邀请专家撰写档案的文章,随后通过仲裁的研究结果将在一份关于档案主题的专刊中发表,并举行关于档案主题的科学专题讨论会。本期杂志以阿拉伯语发表五篇论文,若干国家的一名研究人员以英语发表,题目涉及各种伊斯兰研究领域。模型:bon bibaiba在理解《可兰经》在银行业结构层面的含义时所采用的方法,并得出了结论,即abb al - bibaiba在其阿拉伯语的语法中进行了参照,而《可兰经》文本是基于阿拉伯语的,并对公众进行了交流;研究的重点是具体的重点,即银行业结构,并将abb al - biba的工作与其他解释者进行比较。萨拉姆·艾哈迈德·法里贾特(约旦/美国)在他的论文中着重指出了“约瑟夫·本·希拉勒·阿尔法迪标志的揭秘和破译版”(696 e)。作者对复制品问题采取了独特的立场,对复制品问题的第一个全面解释是对《古兰经》中反对复制品者的复制品问题,研究报告通过推敲和分析了他的立场和他的的证据,并利用其解释解释的应用。而在《可兰经》的“偏好”一词:研究术语的研究”中,adadi(摩洛哥)探讨了《可兰经》中的偏好”这一术语,采用了术语研究方法,将推推法、统计法和字典研究与研究这一术语的的分析方法结合起来,并通过该术语的部分含义来界定这一术语。在理论和原教旨主义研究领域,科威特的莱娜·战争在她的研究中谈到“滥用权利与手段和论点之间的区别:对当代某些法理问题的应用研究”,他指出了滥用和欺诈与滥用和借口之间的关系,强调了相关法理的重要性及其对当代社会许多新情况和退居现象的贡献。