{"title":"إدارة الأزمات وصناعتها في العلاقات الدولية","authors":"Sherzad Sulaiman Abdullah","doi":"10.25007/ajnu.v12n4a1618","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تقوم العلاقات الدولية كظاهرة علمية عالمية واقعية أكاديمية على الفعل ورد الفعل سواء كان مدروساً أو إعتباطياً. وهذا الفعل ورد الفعل يؤدي في الكثير من الأحيان إلى نشوء الأزمات بين الأطراف ذات العلاقة. لذلك أن إدارة الأزمات الدولية وصناعتها أصبحت علماً مرادفاً لعلم العلاقات الدولية في المجالات المختلفة السياسية والإقتصادية والأمنية والعسكرية والثقافية. وكل هذا يتطلب دبلوماسية عقلانية في كيفية إدارتها بالسبل والإمكانيات الممكنة والمتاحة، إلى جانب الإدارة العقلانية والرشيدة للأزمة من جهة، يتطلب في بعض الأحيان توظيف وإستثمار الفكر الراجح والعقل المستنير لإدارة الأزمة بأزمة أو أزمات أخرى، والذي يؤدي إلى صناعة الأزمة من حيث توزيع الأدوار بين الفاعلين، أو الأطراف المتأثرة بالأزمة، من حيث التكتيك والإستراتيجية، من أجل رعاية المصالح وتحقيق الأهداف المرجوة للوصول إلى الغايات التي ترسم من أجلها معالم السياسة الخارجية للدول ، وكذلك بلورة ملامح القوى المتنفذة والمؤثرة على خارطة العلاقات السياسية الدولية .","PeriodicalId":303943,"journal":{"name":"Academic Journal of Nawroz University","volume":"19 15","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-11-04","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Academic Journal of Nawroz University","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.25007/ajnu.v12n4a1618","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
تقوم العلاقات الدولية كظاهرة علمية عالمية واقعية أكاديمية على الفعل ورد الفعل سواء كان مدروساً أو إعتباطياً. وهذا الفعل ورد الفعل يؤدي في الكثير من الأحيان إلى نشوء الأزمات بين الأطراف ذات العلاقة. لذلك أن إدارة الأزمات الدولية وصناعتها أصبحت علماً مرادفاً لعلم العلاقات الدولية في المجالات المختلفة السياسية والإقتصادية والأمنية والعسكرية والثقافية. وكل هذا يتطلب دبلوماسية عقلانية في كيفية إدارتها بالسبل والإمكانيات الممكنة والمتاحة، إلى جانب الإدارة العقلانية والرشيدة للأزمة من جهة، يتطلب في بعض الأحيان توظيف وإستثمار الفكر الراجح والعقل المستنير لإدارة الأزمة بأزمة أو أزمات أخرى، والذي يؤدي إلى صناعة الأزمة من حيث توزيع الأدوار بين الفاعلين، أو الأطراف المتأثرة بالأزمة، من حيث التكتيك والإستراتيجية، من أجل رعاية المصالح وتحقيق الأهداف المرجوة للوصول إلى الغايات التي ترسم من أجلها معالم السياسة الخارجية للدول ، وكذلك بلورة ملامح القوى المتنفذة والمؤثرة على خارطة العلاقات السياسية الدولية .