{"title":"نقد الرواية اللغوية في كلام العرب: نماذج مختارة من النحو والصرف","authors":"None سعد أحمد إبراهيم","doi":"10.51990/jaa.15.53.3.1","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"اعتمد علماء اللغة والنحو الرواية اللغوية الموثوقة في فصاحتها في كلام العرب شاهداً لاستنباط القاعدة النحوية، ونظراً لتعدد روايتين للشاهد الواحد انبرى علماء اللغة للرد على الرواية اللغوية التي لا تثبت حُكماً نحويًّا ونقدها لغويًّا وبما يتناسب وكلام العرب عامة ولغة القرآن خاصة، لأنَّ دقة الرواية والنقل أساسان يتخذهما اللغوي حجةً في الاستشهاد، بسبب التغيير والتحريف أو التصحيف الذي رافق الرواية اللغوية كأنْ يرويها راوٍ بلغته فيعتمدها بعض علماء اللغة حجة فضلاً عن عدم ذكر قائلها أو الظن في بيئة روايتها، فهذا الأمر يحتاج إلى الدراسة والتحري لترجيح الرواية الصحيحة ولا سيما إذا حصل تعارض في رواية البيت الواحد على نحو لا يمكن الجمع بينهما، فأخذوا بأرجح الروايات عند التعارض، معتمدين على الذوق اللغوي والحس العربي آخذين بعين النظر الخصائص والاعتبارات اللغوية للنحو العربي، وعليه نقد علماء اللغة الرواية فنعتوها بالشاذة لأنها تمثل لغة قبيلة أو أفراداً معدودين فلا يصح أنْ يقال إنَّها لغة عامة على الرغم من أنَّ رواتها من علماء اللغة والنحو الموثوق بهم إلا أنَّ حكمَ القياس النحوي لا يعتمد على اللغة القليلة لمخالفتها أصول كلام العرب.","PeriodicalId":497898,"journal":{"name":"مجلة آداب الفراهيدي","volume":"78 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-03-15","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة آداب الفراهيدي","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.51990/jaa.15.53.3.1","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
اعتمد علماء اللغة والنحو الرواية اللغوية الموثوقة في فصاحتها في كلام العرب شاهداً لاستنباط القاعدة النحوية، ونظراً لتعدد روايتين للشاهد الواحد انبرى علماء اللغة للرد على الرواية اللغوية التي لا تثبت حُكماً نحويًّا ونقدها لغويًّا وبما يتناسب وكلام العرب عامة ولغة القرآن خاصة، لأنَّ دقة الرواية والنقل أساسان يتخذهما اللغوي حجةً في الاستشهاد، بسبب التغيير والتحريف أو التصحيف الذي رافق الرواية اللغوية كأنْ يرويها راوٍ بلغته فيعتمدها بعض علماء اللغة حجة فضلاً عن عدم ذكر قائلها أو الظن في بيئة روايتها، فهذا الأمر يحتاج إلى الدراسة والتحري لترجيح الرواية الصحيحة ولا سيما إذا حصل تعارض في رواية البيت الواحد على نحو لا يمكن الجمع بينهما، فأخذوا بأرجح الروايات عند التعارض، معتمدين على الذوق اللغوي والحس العربي آخذين بعين النظر الخصائص والاعتبارات اللغوية للنحو العربي، وعليه نقد علماء اللغة الرواية فنعتوها بالشاذة لأنها تمثل لغة قبيلة أو أفراداً معدودين فلا يصح أنْ يقال إنَّها لغة عامة على الرغم من أنَّ رواتها من علماء اللغة والنحو الموثوق بهم إلا أنَّ حكمَ القياس النحوي لا يعتمد على اللغة القليلة لمخالفتها أصول كلام العرب.