{"title":"Kur'an'ın Felsefi Tevili'nde İbn Rüşd'ün Taberi'den Yararlandığı Kurallar","authors":"Rawad Mohammed MAHMOOD","doi":"10.33931/dergiabant.1267810","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"انشغل هذا البحث بدراسة أهمية التفسير في إنجاز فعل المقاربات الفلسفية للنصوص الدينية. أي الكشف عن أثر منهج الطبري (310/923)، في منهج ابن رشد (595/1198)، الفلسفي. وتتبع القواعد والأصول التفسيرية والمفاهيم التي استمدها من \"جامع البيان\" في تأويله الفلسفي للقرآن الكريم. ولهذه الخطوة الأثر الكبير في الكشف عن الإمكانات التي توفرها علاقة الفلسفة بالتفسير منهجاً ومضموناً. وقد بدت آثار منهج الطبري واضحة في تعاملات ابن رشد مع النص. وموقفه الفلسفي من التراث. وبالرغم من اعتقاد الدراسات الحداثية بتقليدية الطبري في التأويل إلا أن ابن رشد قد استفاد منه في تأويل العلاقة بين الدين والفلسفة. وأنشأ عن هذه العملية اتصال دائم بين الفلسفة والتفسير. وأسس لحداثة برهانية مستدامة. وتأمين غطاء آمن للعقل. غطاء يبقيه في وضع النشاط والقدرة على الاتصال الدائم بالوحي. وهذا الاتصال هو المسؤول عن إنجاز المقاربات الحديثة التي يريد الوحي تحقيقها في ذهنية العقل المعاصر. فلا وسيلة غير البرهان للاتصال بالوحي. ولا فعل غير فعل الفلسفة والتفسير قادر على حدوث الاتصال. وقراءة مصاديق المفاهيم بما يتناسب ومعطيات العقل الذي يتطلع بآماله نحو عالم يليق بتوسعه.","PeriodicalId":474969,"journal":{"name":"Dergiabant","volume":"40 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-05-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Dergiabant","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.33931/dergiabant.1267810","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
انشغل هذا البحث بدراسة أهمية التفسير في إنجاز فعل المقاربات الفلسفية للنصوص الدينية. أي الكشف عن أثر منهج الطبري (310/923)، في منهج ابن رشد (595/1198)، الفلسفي. وتتبع القواعد والأصول التفسيرية والمفاهيم التي استمدها من "جامع البيان" في تأويله الفلسفي للقرآن الكريم. ولهذه الخطوة الأثر الكبير في الكشف عن الإمكانات التي توفرها علاقة الفلسفة بالتفسير منهجاً ومضموناً. وقد بدت آثار منهج الطبري واضحة في تعاملات ابن رشد مع النص. وموقفه الفلسفي من التراث. وبالرغم من اعتقاد الدراسات الحداثية بتقليدية الطبري في التأويل إلا أن ابن رشد قد استفاد منه في تأويل العلاقة بين الدين والفلسفة. وأنشأ عن هذه العملية اتصال دائم بين الفلسفة والتفسير. وأسس لحداثة برهانية مستدامة. وتأمين غطاء آمن للعقل. غطاء يبقيه في وضع النشاط والقدرة على الاتصال الدائم بالوحي. وهذا الاتصال هو المسؤول عن إنجاز المقاربات الحديثة التي يريد الوحي تحقيقها في ذهنية العقل المعاصر. فلا وسيلة غير البرهان للاتصال بالوحي. ولا فعل غير فعل الفلسفة والتفسير قادر على حدوث الاتصال. وقراءة مصاديق المفاهيم بما يتناسب ومعطيات العقل الذي يتطلع بآماله نحو عالم يليق بتوسعه.