{"title":"المانع وأثره على العقوبة في الشريعة الإسلامية","authors":"أحمد علي معتوق","doi":"10.59743/jau.v36i1.1347","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"هدف البحث إلى معرفة المانع وأثره على العقوبة في الشريعة الإسلامية واستخدم لتحقيق ذلك المنهج الاستنباطي ومن أهم نتائجه أن الحاكم يعفو عن الجاني من العقاب عن المعصية أو الجريمة التي ارتكبها بسبب المانع الذى توافر لديه، وأنه لا يتدخل في وجود هذا المانع، ولا في إلغائه أو تعديله، بل مهمته تقتصر على منع تطبيق العقوبة على هذا الجاني الذي لحقه المانع، وأن المانع لا يعفي الجاني من الضمان لأموال الغير، وأنه لا يتوافر لدى جميع أفراد المجتمع، بل يتوافر لدى بعض الأفراد، وتوافره يكون خارجاً عن إرادتهم في معظم الأحيان، وأنه يسقط العقوبتين الدنيوية والأخروية، وأن الجاني يكون مسؤولاً عن جميع تصرفاته وأقواله إذا ارتكبها بعد انتهاء المانع، وأن الجناة لا يستفيدون إذا كانوا مجموعة من المانع الموجود لدى أحد منهم في ارتكاب الجرائم، فيعفى عن من توافر فيه المانع، ويعاقب من لم يتوافر فيه","PeriodicalId":486166,"journal":{"name":"مجلة الجامعة الأسمرية","volume":"331 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-03-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة الجامعة الأسمرية","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.59743/jau.v36i1.1347","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
هدف البحث إلى معرفة المانع وأثره على العقوبة في الشريعة الإسلامية واستخدم لتحقيق ذلك المنهج الاستنباطي ومن أهم نتائجه أن الحاكم يعفو عن الجاني من العقاب عن المعصية أو الجريمة التي ارتكبها بسبب المانع الذى توافر لديه، وأنه لا يتدخل في وجود هذا المانع، ولا في إلغائه أو تعديله، بل مهمته تقتصر على منع تطبيق العقوبة على هذا الجاني الذي لحقه المانع، وأن المانع لا يعفي الجاني من الضمان لأموال الغير، وأنه لا يتوافر لدى جميع أفراد المجتمع، بل يتوافر لدى بعض الأفراد، وتوافره يكون خارجاً عن إرادتهم في معظم الأحيان، وأنه يسقط العقوبتين الدنيوية والأخروية، وأن الجاني يكون مسؤولاً عن جميع تصرفاته وأقواله إذا ارتكبها بعد انتهاء المانع، وأن الجناة لا يستفيدون إذا كانوا مجموعة من المانع الموجود لدى أحد منهم في ارتكاب الجرائم، فيعفى عن من توافر فيه المانع، ويعاقب من لم يتوافر فيه