{"title":"تحليل جغرافي لمشروع زراعة أمهات النخيل بأستخدام طريقة الري بالتنقيط في العراق منطقة الدراسة ( محطة نخيل العمارة )","authors":"كاظم شنته سعد","doi":"10.31185/.vol2.iss2.457","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"اشجار النخيل غنية عن التعريف في قيمتها الاقتصادية واةميتها،فجذوعها ثمار وليفها رشاء وكربها صلاء وسعفها ضياء وحملها غذاء،وقد ذكرها اللة سبحانة وتعالى في القرأن الكريم في كثير من الايات واوصانا بها رسولنا الاكرم(ص) حيث ذكرها ووصفها في عدة احاديث نبوية شريفة كما تغنى بصفاتها الادباء والشعراء.
 وشاءت ارادة الله عز وجل إن تكون ارض الرافدين منبتا طيبا لهذه الشجرة المباركة بما عرفت بة من تربة خصبة ومياه وفيرة إلى الحد الذي اصبح فية العراق في مقدمة دول المعمورة بما يمتلكة من اعداد النخيل لسنوات طويلة التي ناهزت (33) مليون نخلة وكذلك بكثرة اصنافها التي تقدربـ (460)صنفا (مطر/1991/35)،ولكن هذه الاعداد تدهورت كثيرا عبر السنوات المتعاقبة حتى وصل الان الى حوالي (16)مليون نخلة لاسباب عديدة لامجال لذكرها هنا(وزارة التخطيط/2001/139).
 وبسبب هذا التدهور الناتج عن هلاك اعداد هائلة من اشجار النخيل المثمر في العراق فقد شرعت الدولة باقامة ما اطلق علية البرنامج الوطني لتكثير وتحسين امهات النخيل باستخدام طريقة الري بالتنقيط(Drip Irrigation) في جميع المحافظات التي توجد فيها بساتين النخيل،وتم البدء بتنفيذ هذا البرنامج في بعض محافظات وسط العراق قبل سقوط النظام السابق عام 2003 , وكان هذا البرنامج يرتبط من الناحية الادارية والفنية بوزارة الزراعة ، وبعد السقوط تم البدء بتنفيذ هذا البرنامج في جميع المحافظات المشمولة به ، وفي الاونة الاخيرة استحدثت الهيئة العامة للنخيل فاصبح البرنامج على شكل محطات لزراعة الفسائل واشجار امهات النخيل في المحافظات المذكورة فتحول ارتباطها الفني والاداري من وزارة الزراعة إلى هذه الهيئة مباشرة.","PeriodicalId":471303,"journal":{"name":"مجلة واسط للعلوم الانسانية","volume":"144 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-06-19","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة واسط للعلوم الانسانية","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31185/.vol2.iss2.457","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
اشجار النخيل غنية عن التعريف في قيمتها الاقتصادية واةميتها،فجذوعها ثمار وليفها رشاء وكربها صلاء وسعفها ضياء وحملها غذاء،وقد ذكرها اللة سبحانة وتعالى في القرأن الكريم في كثير من الايات واوصانا بها رسولنا الاكرم(ص) حيث ذكرها ووصفها في عدة احاديث نبوية شريفة كما تغنى بصفاتها الادباء والشعراء.
وشاءت ارادة الله عز وجل إن تكون ارض الرافدين منبتا طيبا لهذه الشجرة المباركة بما عرفت بة من تربة خصبة ومياه وفيرة إلى الحد الذي اصبح فية العراق في مقدمة دول المعمورة بما يمتلكة من اعداد النخيل لسنوات طويلة التي ناهزت (33) مليون نخلة وكذلك بكثرة اصنافها التي تقدربـ (460)صنفا (مطر/1991/35)،ولكن هذه الاعداد تدهورت كثيرا عبر السنوات المتعاقبة حتى وصل الان الى حوالي (16)مليون نخلة لاسباب عديدة لامجال لذكرها هنا(وزارة التخطيط/2001/139).
وبسبب هذا التدهور الناتج عن هلاك اعداد هائلة من اشجار النخيل المثمر في العراق فقد شرعت الدولة باقامة ما اطلق علية البرنامج الوطني لتكثير وتحسين امهات النخيل باستخدام طريقة الري بالتنقيط(Drip Irrigation) في جميع المحافظات التي توجد فيها بساتين النخيل،وتم البدء بتنفيذ هذا البرنامج في بعض محافظات وسط العراق قبل سقوط النظام السابق عام 2003 , وكان هذا البرنامج يرتبط من الناحية الادارية والفنية بوزارة الزراعة ، وبعد السقوط تم البدء بتنفيذ هذا البرنامج في جميع المحافظات المشمولة به ، وفي الاونة الاخيرة استحدثت الهيئة العامة للنخيل فاصبح البرنامج على شكل محطات لزراعة الفسائل واشجار امهات النخيل في المحافظات المذكورة فتحول ارتباطها الفني والاداري من وزارة الزراعة إلى هذه الهيئة مباشرة.