{"title":"جمالية التلقي في المسرح الجزائري ورهان المتلقي الافتراضي، قراءة في مسرحية \"قف\" لمحمد بن قطاف","authors":"سهيلة بلحوالة","doi":"10.35560/jcofarts1100","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"الملخص :
 يوحي التأمل في عالمي المسرح و المتلقي إلى تواجد خيط رابط أو علاقة محتملة بينهما ، لأن المسرح فن يندرج في إطار الحقل الإنساني ، و التلقي ممارسة تشير إليها زوايا من المجتمع و هي تتموقع في سياق هذا الحقل .
 فالعلاقة بين المسرح الجزائري و المتلقي تزكيها طبيعة المسرح الذي يقوم على أساس اجتماعي يبني وجوده و استمراريته من المتلقي ، إذ لا يمكن أن نتصور مسرحا حقيقيا إلا باقترانه بجمهور فما يعمق المسافة بين المسرح و بين المتلقي هو كون الأول ظاهرة يمكن أن تصبح –عن طريق الاكتساب- في متناول كافة الناس و يبقى الثاني ظاهرة تستدعي حضور دوافع و أسس لدى ممارسيها ، تتمثل في الرصيد الثقافي و المعرفي الذي يسمح لهم بالتدخل في اللحظة التي تعبر فيها كل أشكال الظواهر عن تعدد المعاني لدى المتلقي . كل هذه العناصر توحي إذن بلا جدوى إلغاء الخيوط الواصلة بين المسرح و المتلقي.
 من هنا ارتأينا طرح إشكالية هذه المداخلة في تسلسل يجمع بين جمالية التلقي في المسرح الجزائري و ركزنا على دراسة تلقي مسرحية \"قف\" لمحمد بن قطاف في فترة السبعينات و ربطنا ذلك بمناقشة متلقي افتراضي يراهن على إثبات شرعيته اليوم إذن :
 - كيف تأسست العلاقة بين مسرحية قف و المتلقي الجزائري في فترة السبعينات و إلى أي مدى استطاع امحمد بن قطاف أن يبدع عملا مسرحيا وجد متلقي يكمل معناه و يثبت وجوده ؟.
 أو بالأحرى :
 - كيف يمكن للمسرح الجزائري اليوم أن يثبت شرعية المتلقي الافتراضي في ظل ما يسمى بالآنية و المباشرة ؟.أو بمعنى آخر
 - هل يمكننا اعتبار المتلقي الافتراضي متلقي جديد يفرضه شكل العمل المسرحي الجديد و تمليه ضرورة يبحث من خلالها المبدع المسرحي عن متلقي بديل عن الذي فقده ؟ .","PeriodicalId":34544,"journal":{"name":"lkdymy","volume":"68 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-09-15","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"lkdymy","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.35560/jcofarts1100","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
الملخص :
يوحي التأمل في عالمي المسرح و المتلقي إلى تواجد خيط رابط أو علاقة محتملة بينهما ، لأن المسرح فن يندرج في إطار الحقل الإنساني ، و التلقي ممارسة تشير إليها زوايا من المجتمع و هي تتموقع في سياق هذا الحقل .
فالعلاقة بين المسرح الجزائري و المتلقي تزكيها طبيعة المسرح الذي يقوم على أساس اجتماعي يبني وجوده و استمراريته من المتلقي ، إذ لا يمكن أن نتصور مسرحا حقيقيا إلا باقترانه بجمهور فما يعمق المسافة بين المسرح و بين المتلقي هو كون الأول ظاهرة يمكن أن تصبح –عن طريق الاكتساب- في متناول كافة الناس و يبقى الثاني ظاهرة تستدعي حضور دوافع و أسس لدى ممارسيها ، تتمثل في الرصيد الثقافي و المعرفي الذي يسمح لهم بالتدخل في اللحظة التي تعبر فيها كل أشكال الظواهر عن تعدد المعاني لدى المتلقي . كل هذه العناصر توحي إذن بلا جدوى إلغاء الخيوط الواصلة بين المسرح و المتلقي.
من هنا ارتأينا طرح إشكالية هذه المداخلة في تسلسل يجمع بين جمالية التلقي في المسرح الجزائري و ركزنا على دراسة تلقي مسرحية "قف" لمحمد بن قطاف في فترة السبعينات و ربطنا ذلك بمناقشة متلقي افتراضي يراهن على إثبات شرعيته اليوم إذن :
- كيف تأسست العلاقة بين مسرحية قف و المتلقي الجزائري في فترة السبعينات و إلى أي مدى استطاع امحمد بن قطاف أن يبدع عملا مسرحيا وجد متلقي يكمل معناه و يثبت وجوده ؟.
أو بالأحرى :
- كيف يمكن للمسرح الجزائري اليوم أن يثبت شرعية المتلقي الافتراضي في ظل ما يسمى بالآنية و المباشرة ؟.أو بمعنى آخر
- هل يمكننا اعتبار المتلقي الافتراضي متلقي جديد يفرضه شكل العمل المسرحي الجديد و تمليه ضرورة يبحث من خلالها المبدع المسرحي عن متلقي بديل عن الذي فقده ؟ .