{"title":"مظاهر التّعليل التّداوليّ في النّحو العربيّ","authors":"وعد دليّان أنور","doi":"10.31185/eduj.vol1.iss45.2417","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"إنّ تكوّن المفاهيم في الأذهان لا يمكن فكّ تفاصيلها إلا بإدراك المسبّبات لها؛ لذلك اقتصرت الجهود وانصبت نحو هذه الغاية من أجل حسمها والولوج في إيضاحها وبيانها . \nلذلك حصل للنحاة بذل الجهود من أجل تلك الغايات وبلوغ مقاصدها ، وكان لا يمكن تحقق ذلك إلا من خلال إنجاح التواصل بين المتكلم والمخاطب ، لذلك وجّه النحاة أغراضهم لدفع أي سبب يكون مانعاً من إيصال الكلام إلى المخاطب ، وعلى هذا الأساس تنوعت تلك المظاهر واستعملت وفق نوعية الإشكالات التي تحيط بالكلام . \n إنّ التزام النحاة بتلك المعايير أعطى للكلام وضوحاً وللمقاصد بياناً حتى لا يقع المتكلم في احتمالات وصعوبات تمنع إصابة تلك الغايات ؛ لأنَّ أغراض الكلام وحصولها وفق هذا الترتيب يساعد على تجاوز عوارض الخلل الواقعة في النصوص ، وهذا ما يصبو إليه النحاة ، ويدخل ضمن صدارة أبحاثهم وطروحاتهم","PeriodicalId":390027,"journal":{"name":"Journal of Education College Wasit University","volume":"1122 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2021-11-16","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Education College Wasit University","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31185/eduj.vol1.iss45.2417","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
إنّ تكوّن المفاهيم في الأذهان لا يمكن فكّ تفاصيلها إلا بإدراك المسبّبات لها؛ لذلك اقتصرت الجهود وانصبت نحو هذه الغاية من أجل حسمها والولوج في إيضاحها وبيانها .
لذلك حصل للنحاة بذل الجهود من أجل تلك الغايات وبلوغ مقاصدها ، وكان لا يمكن تحقق ذلك إلا من خلال إنجاح التواصل بين المتكلم والمخاطب ، لذلك وجّه النحاة أغراضهم لدفع أي سبب يكون مانعاً من إيصال الكلام إلى المخاطب ، وعلى هذا الأساس تنوعت تلك المظاهر واستعملت وفق نوعية الإشكالات التي تحيط بالكلام .
إنّ التزام النحاة بتلك المعايير أعطى للكلام وضوحاً وللمقاصد بياناً حتى لا يقع المتكلم في احتمالات وصعوبات تمنع إصابة تلك الغايات ؛ لأنَّ أغراض الكلام وحصولها وفق هذا الترتيب يساعد على تجاوز عوارض الخلل الواقعة في النصوص ، وهذا ما يصبو إليه النحاة ، ويدخل ضمن صدارة أبحاثهم وطروحاتهم