{"title":"أثر الأدب العربي في آداب الشعوب الإسلامية - أفريقيا نموذجا","authors":"د. حيدر محمد سليمان","doi":"10.52981/fic.v1i6.400","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"ما دخل الإسلام أرضا إلا دخل معه القرآن الكريم، وما دخل القرآن الكريم أرضا إلا دخل معه الأدب الإسلامي، وصلة إفريقيا بالإسلام وبالقرآن الكريم صلة قديمة، فلذلك نشأ فيها أدب إسلامي فاعل ومتفاعل، يتخذ العربية لسانا، يؤثر فيما حوله ويتأثر به، وحواضر الثقافة العربية الإسلامية في إفريقيا كثيرة، كـتمبكتو، وسنغاي وسواهما، التي حفظت لنا من مظاهر الثقافة العربية الإسلامية الشيء الكثير. \nيتحدث الفرنسي أندريه ميكال عن تأثير الحضارة الإسلامية والعربية في إفريقيا، فيقول \" إن الإسلام الفعال، الإسلام الثوري والموحد للجماعات، سوف نراه بشكل أفضل في إفريقيا\". كما تنبه المستشرق الألماني يان على تأثير الحضارة العربية الإسلامية على الأدب الإفريقي فقال: \" لقد جاء أدب إفريقيا المكتوب من منطقة \"التشابك\" بين ثلاث ثقافات هي: الإفريقية، والعربية الإسلامية، والغربية، أما الأدب الذي جاء من المنطقة التي اشتبكت فيها الثقافتان الإفريقية والعربية فأسميه الأدب الأفروعربي، وأما الأدب الذي جاء من المنطقة التي اشتبكت فيها الثقافتان الإفريقية والغربية فأسميه الأدب الإفريقي الجديد\" NEW-AFRICAN أو المستحدث\"([1]). \nفالأدب الإسلامي العربي أدب أصيل وتأثيره كبير على شعوب القارة السمراء وهذا ما تحاول الدراسة أماطة اللثام عنه. \n \n \n[1]- د. علي شلش. الأدب الإفريقي، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت ص: 20","PeriodicalId":228009,"journal":{"name":"Islamic Dawa landmarks Journal","volume":"35 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2019-10-07","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Islamic Dawa landmarks Journal","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.52981/fic.v1i6.400","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
ما دخل الإسلام أرضا إلا دخل معه القرآن الكريم، وما دخل القرآن الكريم أرضا إلا دخل معه الأدب الإسلامي، وصلة إفريقيا بالإسلام وبالقرآن الكريم صلة قديمة، فلذلك نشأ فيها أدب إسلامي فاعل ومتفاعل، يتخذ العربية لسانا، يؤثر فيما حوله ويتأثر به، وحواضر الثقافة العربية الإسلامية في إفريقيا كثيرة، كـتمبكتو، وسنغاي وسواهما، التي حفظت لنا من مظاهر الثقافة العربية الإسلامية الشيء الكثير.
يتحدث الفرنسي أندريه ميكال عن تأثير الحضارة الإسلامية والعربية في إفريقيا، فيقول " إن الإسلام الفعال، الإسلام الثوري والموحد للجماعات، سوف نراه بشكل أفضل في إفريقيا". كما تنبه المستشرق الألماني يان على تأثير الحضارة العربية الإسلامية على الأدب الإفريقي فقال: " لقد جاء أدب إفريقيا المكتوب من منطقة "التشابك" بين ثلاث ثقافات هي: الإفريقية، والعربية الإسلامية، والغربية، أما الأدب الذي جاء من المنطقة التي اشتبكت فيها الثقافتان الإفريقية والعربية فأسميه الأدب الأفروعربي، وأما الأدب الذي جاء من المنطقة التي اشتبكت فيها الثقافتان الإفريقية والغربية فأسميه الأدب الإفريقي الجديد" NEW-AFRICAN أو المستحدث"([1]).
فالأدب الإسلامي العربي أدب أصيل وتأثيره كبير على شعوب القارة السمراء وهذا ما تحاول الدراسة أماطة اللثام عنه.
[1]- د. علي شلش. الأدب الإفريقي، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت ص: 20