{"title":"الرشوة وأثرها على المجتمع الإسلامي","authors":"آلاء وليد محمود","doi":"10.32441/kjhs.5.7.12","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله r أما بعد: فخلاصة ما توصلت إليه من خلال إعداد هذا البحث:\n إن مفهوم الرشوة: هي أحد الظواهر السيئة في المجتمع, وهي عبارة عن قيام شخص ما بتقديم بعض الأموال مقابل أخذ حق ليس له, أو ليتم استبعاده من أحد المهام التي لا يرغب في عملها.\n ومسألة حكم الرشوة: الرِّشْوَةُ الْمُحَرَّمَةُ بِالْإِجْمَاعِ, ولَا تَحِلُّ الرِّشْوَةُ: وَهِيَ مَا أَعْطَاهُ الْمَرْءُ لِيُحْكَمَ لَهُ بِبَاطِلٍ، أَوْ لِيُوَلِّيَ وِلَايَةً، أَوْ لِيُظْلَمَ لَهُ إنْسَانٌ - فَهَذَا يَأْثَمُ الْمُعْطِي وَالْآخِذُ.\n وللرِّشْوَةُ أقسام: قسم مِنْهَا مَا هُوَ حَرَامٌ عَلَى الْآخِذِ وَالْمُعْطِي, وقسم منها أَخْذُ الْمَالِ لِيُسَوِّيَ أَمْرَهُ عِنْدَ السُّلْطَانِ, وقسم آخر مَا يَدْفَعُ لِدَفْعِ الْخَوْفِ مِنْ الْمَدْفُوعِ إلَيْهِ عَلَى نَفْسِهِ أَوْ مَالِهِ.\n وإن مضار الرشوة كثيرة منها: تتفاوت بتفاوت موضوعها واختلاف درجات طرفيها.\n ومن مفاسد الرشوة عديدة منها: تعطيل الأعمال بغية بذل الرشوة, وأيضاً يترتب عليه كساد العمل في البلدة وقلة الإنتاج والمضرة على المجتمع بكامله.","PeriodicalId":173285,"journal":{"name":"Al-Kitab Journal for Human Sciences","volume":"2 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-06-15","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Al-Kitab Journal for Human Sciences","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.32441/kjhs.5.7.12","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله r أما بعد: فخلاصة ما توصلت إليه من خلال إعداد هذا البحث:
إن مفهوم الرشوة: هي أحد الظواهر السيئة في المجتمع, وهي عبارة عن قيام شخص ما بتقديم بعض الأموال مقابل أخذ حق ليس له, أو ليتم استبعاده من أحد المهام التي لا يرغب في عملها.
ومسألة حكم الرشوة: الرِّشْوَةُ الْمُحَرَّمَةُ بِالْإِجْمَاعِ, ولَا تَحِلُّ الرِّشْوَةُ: وَهِيَ مَا أَعْطَاهُ الْمَرْءُ لِيُحْكَمَ لَهُ بِبَاطِلٍ، أَوْ لِيُوَلِّيَ وِلَايَةً، أَوْ لِيُظْلَمَ لَهُ إنْسَانٌ - فَهَذَا يَأْثَمُ الْمُعْطِي وَالْآخِذُ.
وللرِّشْوَةُ أقسام: قسم مِنْهَا مَا هُوَ حَرَامٌ عَلَى الْآخِذِ وَالْمُعْطِي, وقسم منها أَخْذُ الْمَالِ لِيُسَوِّيَ أَمْرَهُ عِنْدَ السُّلْطَانِ, وقسم آخر مَا يَدْفَعُ لِدَفْعِ الْخَوْفِ مِنْ الْمَدْفُوعِ إلَيْهِ عَلَى نَفْسِهِ أَوْ مَالِهِ.
وإن مضار الرشوة كثيرة منها: تتفاوت بتفاوت موضوعها واختلاف درجات طرفيها.
ومن مفاسد الرشوة عديدة منها: تعطيل الأعمال بغية بذل الرشوة, وأيضاً يترتب عليه كساد العمل في البلدة وقلة الإنتاج والمضرة على المجتمع بكامله.