{"title":"الحوار عند اليهود","authors":"د.يوسف حمد محمد علي الأطرش","doi":"10.52981/fic.v1i7.409","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام علي خير البرية سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وعلي آله وصحبه وسلم \nالمتأمل في الحوارات الدينية التي تتم بين الأديان يلحظ غياباً تاماً لليهود في كثير من المؤتمرات العالمية والإقليمية والمحلية، ويجد أن المسلمين والنصارى دائماً ما يكون لهم قصب السبق في مثل هذه المؤتمرات، فأراد الباحث من خلال هذا البحث أن يوضح لماذا غاب اليهود عن كثير من المؤتمرات؟ فتبين له أن هنالك اعتقاد جازم عند اليهود بأنهم شعب الله المختار والمصطفي، وأن ما عداهم من الأمم والشعوب ما خلقوا إلا لخدمتهم علي الأرض، وأن الله – تعالي الله عما يقولون علواً كبيرا – يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم، وتنطلي عليه الحيل، ويحب رائحة الشواء التي تشوى له منهم، ويأكل وينام،ويصحو، بل وصفوه بكل صفات النقص والعجز والكسل، وأرادوا من خلال هذا الاعتقاد أن يهدموا الإسلام كما هدموا النصرانية من خلال فلسفة شاؤول أو بولس الرسول كما تسميه النصرانية الحالية، ولكن تأكد للمسلمين أن اليهود من خلال الحوارات التي يدعمونها يهدفون إلي تحريف كلام الله سبحانه وتعالي – الحق – عن مواضعه،ويعتقدون أن الهداية لهم وحدهم، ويلبسون الحق بالباطل، ويكتمون الحق وهم يعلمون، ويلوون ألسنتهم بالكتاب،ويصدون عن سبيل الله،ويحسدون الناس علي ما آتاهم الله من فضله، وليس عليهم في الأميين سبيل، ويحاجون فيما ليس لهم به علم، وكذلك مفصل في كتاب الله عز وجل (القران الكريم). \nفافتتح الباحث بحثه بتعريف عام عن الحوار، أهميته في المبحث الأول، ثم تعريف الحوار في اللغة والاصطلاح في المبحث الثاني، وأنواع الحوار في المبحث الثالث، وأركان الحوار في المبحث الرابع، وفي المبحث الخامس تناول الباحث الحوار عند اليهود، فإن أصاب فمن الله سبحانه وتعالي وفضله وإن أخطأ فمن نفسه والشيطان، وله الأجر والمثوبة إن شاء الله وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلي الله علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.","PeriodicalId":228009,"journal":{"name":"Islamic Dawa landmarks Journal","volume":"72 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2019-10-07","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Islamic Dawa landmarks Journal","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.52981/fic.v1i7.409","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام علي خير البرية سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وعلي آله وصحبه وسلم
المتأمل في الحوارات الدينية التي تتم بين الأديان يلحظ غياباً تاماً لليهود في كثير من المؤتمرات العالمية والإقليمية والمحلية، ويجد أن المسلمين والنصارى دائماً ما يكون لهم قصب السبق في مثل هذه المؤتمرات، فأراد الباحث من خلال هذا البحث أن يوضح لماذا غاب اليهود عن كثير من المؤتمرات؟ فتبين له أن هنالك اعتقاد جازم عند اليهود بأنهم شعب الله المختار والمصطفي، وأن ما عداهم من الأمم والشعوب ما خلقوا إلا لخدمتهم علي الأرض، وأن الله – تعالي الله عما يقولون علواً كبيرا – يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم، وتنطلي عليه الحيل، ويحب رائحة الشواء التي تشوى له منهم، ويأكل وينام،ويصحو، بل وصفوه بكل صفات النقص والعجز والكسل، وأرادوا من خلال هذا الاعتقاد أن يهدموا الإسلام كما هدموا النصرانية من خلال فلسفة شاؤول أو بولس الرسول كما تسميه النصرانية الحالية، ولكن تأكد للمسلمين أن اليهود من خلال الحوارات التي يدعمونها يهدفون إلي تحريف كلام الله سبحانه وتعالي – الحق – عن مواضعه،ويعتقدون أن الهداية لهم وحدهم، ويلبسون الحق بالباطل، ويكتمون الحق وهم يعلمون، ويلوون ألسنتهم بالكتاب،ويصدون عن سبيل الله،ويحسدون الناس علي ما آتاهم الله من فضله، وليس عليهم في الأميين سبيل، ويحاجون فيما ليس لهم به علم، وكذلك مفصل في كتاب الله عز وجل (القران الكريم).
فافتتح الباحث بحثه بتعريف عام عن الحوار، أهميته في المبحث الأول، ثم تعريف الحوار في اللغة والاصطلاح في المبحث الثاني، وأنواع الحوار في المبحث الثالث، وأركان الحوار في المبحث الرابع، وفي المبحث الخامس تناول الباحث الحوار عند اليهود، فإن أصاب فمن الله سبحانه وتعالي وفضله وإن أخطأ فمن نفسه والشيطان، وله الأجر والمثوبة إن شاء الله وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلي الله علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.