{"title":"إشكالية التلقي عند المصمم والمتلقي في العمارة","authors":"Ibrahim Jawad Kadhim","doi":"10.36041/iqjap.v4i1.235","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"ما يثير اهتمام البحث إن هناك إشكالية معرفية ارتبطت بالتلقي عند المصمم في عمله المعماري، وذلك كونه تميز بتباين التركيز على فكر \nالمتلقي بوصفه جوهرا للعملية الإبداعية وغايته الأساسية. فقد ربط المهندس المعماري معرفته في المحاكاة وعناصر أسلوبية متعددة بالنتاج \nالمعماري وذلك للتأثير على فكر المتلقي، واتجه اهتمامه في إن الإنسان كائن هادف يعمل من اجل هدف يتوخى تحقيقه بذلك العمل. وقد اهتم \nالبحث بمشكلة ارتبطت بعدم وجود تصور ما يمكن أن تحدثه ملائمة تأثيرات التلقي على العملية الإبداعية في إنتاج صورة معمارية ظاهرة. \n-الكشف عن الإدراك الواعي للمصمم لحل إشكالية تلقي الصورة المعمارية كحالة انعكاس لواقع وعرضه على الفكر نحو ويرى البحث ضروره بلوغ حقيقة المعرفة الموضوعية عند المصمم بتجسيد أدائه للعملية الإبداعية بشكل عميق عبر إدراك لا يتوقف عند جانب الإناع في العمل الإبداعي بل الإقناع والتوجه من خلال معالجات تحقق الفهم ليذه الإشكالية في المحاكاة والبعد الأسلوبي. وهنا يركز البحث على الدور الفاعل \nللمتلقي الذي يضاهي دور المصمم المبدع في إيداعاته المعمارية، وقد تحصل حالة الإبداع وتظهر فيها أهميته في توحيد وانصهار كحالة ملائمة بين المتلقي سستعلا والمبدع مصمما ومعمارا من خلال النتاج السعاري. في حين يركز المصمم على أهمية الجانب الاقناعي أكثر من أي بعد أ، ذلك أوجد مظهرين إلى التلقي مظهر خارجي نفسي ومظهر داخلي قائم في شكل في أخر في عملية تكوين النتاجات المعمارية المبدعة، حيث ى \nالتركيز على النتاج نغسه من خلال وظيفته الغنية الاقناعية باحثا عن الجمال الملموس القائم فهو معنى بالتأثير الذي يتركه النتاج في شكل لا ارتبطت الاستنتاجات بالنتاج المعماري ومدى نجاحه حيث يكون مقياس مدى نجاح النتاج المعماري ليس بما يحتوي من ظواهر بقدر ما يكمن نجاحه في مدى حثه للمتلقي في قبول النتاج المعماري وهذا يعني إن المشاريع المتميزة تعتمد على الغهم الذي يلتزم بالمجال المحدد من التأويل إضافة إلى إمكتية اللغة الجيدة إن تجعل الشكل قادرا على نقل الرسالة المقصودة، حيث يسعى المتلقي إلى استقصاء ملامح المرجع من جانب \nالتكوين الهندسي متتاسبا مع عصر النتاج ومنتجه وبالتالي يكون المتلقي المؤول مرجما مشتركا بينه وبين المصمم.","PeriodicalId":143419,"journal":{"name":"Iraqi Journal of Architecture and Planning","volume":"14 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2018-12-02","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Iraqi Journal of Architecture and Planning","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36041/iqjap.v4i1.235","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
ما يثير اهتمام البحث إن هناك إشكالية معرفية ارتبطت بالتلقي عند المصمم في عمله المعماري، وذلك كونه تميز بتباين التركيز على فكر
المتلقي بوصفه جوهرا للعملية الإبداعية وغايته الأساسية. فقد ربط المهندس المعماري معرفته في المحاكاة وعناصر أسلوبية متعددة بالنتاج
المعماري وذلك للتأثير على فكر المتلقي، واتجه اهتمامه في إن الإنسان كائن هادف يعمل من اجل هدف يتوخى تحقيقه بذلك العمل. وقد اهتم
البحث بمشكلة ارتبطت بعدم وجود تصور ما يمكن أن تحدثه ملائمة تأثيرات التلقي على العملية الإبداعية في إنتاج صورة معمارية ظاهرة.
-الكشف عن الإدراك الواعي للمصمم لحل إشكالية تلقي الصورة المعمارية كحالة انعكاس لواقع وعرضه على الفكر نحو ويرى البحث ضروره بلوغ حقيقة المعرفة الموضوعية عند المصمم بتجسيد أدائه للعملية الإبداعية بشكل عميق عبر إدراك لا يتوقف عند جانب الإناع في العمل الإبداعي بل الإقناع والتوجه من خلال معالجات تحقق الفهم ليذه الإشكالية في المحاكاة والبعد الأسلوبي. وهنا يركز البحث على الدور الفاعل
للمتلقي الذي يضاهي دور المصمم المبدع في إيداعاته المعمارية، وقد تحصل حالة الإبداع وتظهر فيها أهميته في توحيد وانصهار كحالة ملائمة بين المتلقي سستعلا والمبدع مصمما ومعمارا من خلال النتاج السعاري. في حين يركز المصمم على أهمية الجانب الاقناعي أكثر من أي بعد أ، ذلك أوجد مظهرين إلى التلقي مظهر خارجي نفسي ومظهر داخلي قائم في شكل في أخر في عملية تكوين النتاجات المعمارية المبدعة، حيث ى
التركيز على النتاج نغسه من خلال وظيفته الغنية الاقناعية باحثا عن الجمال الملموس القائم فهو معنى بالتأثير الذي يتركه النتاج في شكل لا ارتبطت الاستنتاجات بالنتاج المعماري ومدى نجاحه حيث يكون مقياس مدى نجاح النتاج المعماري ليس بما يحتوي من ظواهر بقدر ما يكمن نجاحه في مدى حثه للمتلقي في قبول النتاج المعماري وهذا يعني إن المشاريع المتميزة تعتمد على الغهم الذي يلتزم بالمجال المحدد من التأويل إضافة إلى إمكتية اللغة الجيدة إن تجعل الشكل قادرا على نقل الرسالة المقصودة، حيث يسعى المتلقي إلى استقصاء ملامح المرجع من جانب
التكوين الهندسي متتاسبا مع عصر النتاج ومنتجه وبالتالي يكون المتلقي المؤول مرجما مشتركا بينه وبين المصمم.