{"title":"الثقافة السیاسیة والاستقرار السیاسى: دراسة حالة دولة الإمارات العربیة المتحدة (2020-2004)","authors":"مروة محمد عبد المنعم بکر","doi":"10.21608/jocu.2021.55992.1088","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تشکل الثقافة السياسية جزءا مهما من البيئة أو الوسط الذي يحدث فيه السلوک السياسي، ونجد أن التناسق بين الثقافة السياسية وبنية النظام السياسي ضروري لاستقرار النظام وعمله بشکل جيد والتفاوت بينهما يهدده، وتسعى هذه الدراسة إلى تفسير علاقة الثقافة السياسية بالاستقرار السياسى في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتنطلق من مشکلة بحثية تدور حول أنه: بالرغم من توقعات بعض المحللين بظهور حالة من عدم الاستقرار السياسى فى دولة الإمارات العربية المتحدة بعد وفاة الشيخ زايد آل نهيان فى العام 2004، باعتبار أنه ناظم عقد هذا الاتحاد، والذى تنبأ البعض بانفراطه بعد وفاته، ولکن استمرت حالة الاستقرار السياسى لعوامل متعددة، کان من بينها طبيعة ومکونات الثقافة السياسية السائدة لدى المواطن الإماراتى. وتم تقسيم الدراسة إلى خمس محاور، تناولت؛ مفهوم ومحددات الاستقرار السياسي، مفهوم ومکونات الثقافة السياسية، العلاقة بين الثقافة السياسية والاستقرار السياسى، تحليل محددات ومظاهر الاستقرار السياسى، ومن ثم تفسير العلاقة بين الثقافة السياسية والاستقرار السياسي فى دولة الإمارات. توصلت الدراسة إلى أهمية دور العامل الثقافى في تحقيق الاستقرار السياسي والحيلولة دون وقوع الاضطرابات السياسية، فقد لعب کلا من الوعي السياسي والحرية السياسية کمتغيرات ثقافية دورا مهم في التأثير علي الاستقرار السياسي في الإمارات. ويتضح ذلک فى أنه سواء فى عهد الشيخ زايد أو العهد الراهن وحکم الشيخ خليفة قد استمرت الثقافة السياسية الداعمة لاستقرار النظام السياسى وقد تمثلت أبرز ملامح هذه الثقافة فى رضاء المواطنين عن أداء النظام السياسى فى الجوانب الاقتصادية والاجتماعية کأولوية للمواطن. الکلمات المفتاحية: الاستقرار السياسى، الاستمرارية السياسية، الثقافة السياسية، الوعى السياسى، الحرية السياسية","PeriodicalId":178435,"journal":{"name":"مجلة السیاسة والاقتصاد","volume":"6 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2021-07-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة السیاسة والاقتصاد","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.21608/jocu.2021.55992.1088","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
تشکل الثقافة السياسية جزءا مهما من البيئة أو الوسط الذي يحدث فيه السلوک السياسي، ونجد أن التناسق بين الثقافة السياسية وبنية النظام السياسي ضروري لاستقرار النظام وعمله بشکل جيد والتفاوت بينهما يهدده، وتسعى هذه الدراسة إلى تفسير علاقة الثقافة السياسية بالاستقرار السياسى في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتنطلق من مشکلة بحثية تدور حول أنه: بالرغم من توقعات بعض المحللين بظهور حالة من عدم الاستقرار السياسى فى دولة الإمارات العربية المتحدة بعد وفاة الشيخ زايد آل نهيان فى العام 2004، باعتبار أنه ناظم عقد هذا الاتحاد، والذى تنبأ البعض بانفراطه بعد وفاته، ولکن استمرت حالة الاستقرار السياسى لعوامل متعددة، کان من بينها طبيعة ومکونات الثقافة السياسية السائدة لدى المواطن الإماراتى. وتم تقسيم الدراسة إلى خمس محاور، تناولت؛ مفهوم ومحددات الاستقرار السياسي، مفهوم ومکونات الثقافة السياسية، العلاقة بين الثقافة السياسية والاستقرار السياسى، تحليل محددات ومظاهر الاستقرار السياسى، ومن ثم تفسير العلاقة بين الثقافة السياسية والاستقرار السياسي فى دولة الإمارات. توصلت الدراسة إلى أهمية دور العامل الثقافى في تحقيق الاستقرار السياسي والحيلولة دون وقوع الاضطرابات السياسية، فقد لعب کلا من الوعي السياسي والحرية السياسية کمتغيرات ثقافية دورا مهم في التأثير علي الاستقرار السياسي في الإمارات. ويتضح ذلک فى أنه سواء فى عهد الشيخ زايد أو العهد الراهن وحکم الشيخ خليفة قد استمرت الثقافة السياسية الداعمة لاستقرار النظام السياسى وقد تمثلت أبرز ملامح هذه الثقافة فى رضاء المواطنين عن أداء النظام السياسى فى الجوانب الاقتصادية والاجتماعية کأولوية للمواطن. الکلمات المفتاحية: الاستقرار السياسى، الاستمرارية السياسية، الثقافة السياسية، الوعى السياسى، الحرية السياسية