الأسس الأخلاقية وعلاقتها بالأبعاد الثلاثة للتسلطية والسلوك السياسي لدى طلبة الجامعات في محافظات غزة // Moral Foundations and their Relationship to the Three
Components of Authoritarianism and Political Behavior among Gaza University Students
{"title":"الأسس الأخلاقية وعلاقتها بالأبعاد الثلاثة للتسلطية والسلوك السياسي لدى طلبة الجامعات في محافظات غزة // Moral Foundations and their Relationship to the Three\n Components of Authoritarianism and Political Behavior among Gaza University Students","authors":"سفيان أبو نجيلة","doi":"10.13169/bethunivj.34.2017.0056","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"هدفت هذه الدراسة الى التحقق من صحة بعض الافتراضات !النظرية الأسس الأخلاقية!.، وبعض آراء الباحثين التي ترى أن الاختلاف في الاتجاهات السياسية، وما يمثله من خلافات سياسية، ربما تعكس\n -في جزء منها- الاختلافات في الأسس الأخلاقية. واستخدم الباحث عينة عشوائية من طلبة ثلاث جامعات من كبرى الجامعات في محافظات غزة، وهي: جامعة الأزهر والجامعة الإسلامية وجامعة الأقصى،\n بلغ عدد مفرداتها ١١٠٥ طلاب ذكورا واءناقا من المنتمين وغير المنتمين للتذظيماتا/الحركات السياسية الفلسطينية وأظهرت نتائج الدراسة انه توجد علاقة ارتباطية عكسية دالة بين السلوك السياسي\n وجميع أبعاد مقياس الأسس الأخلاقية، ما عدا بعد الولاء للجماعة فكان الارتباط موجبا. كما توجد علاقة ارتباطية طردية دالة إحصائبا بين جميع أبعاد مقياس الأسس الأخلاقية وجميع أبعاد مقياس\n التسلطية، ما عدا بعد الولاء للجماعة فكان الارتباط عكسيا. كما وبينت نتائج تحليل الانحدار التدريجي صحة، افتراضر نظرية الأسس الأخلاقية، نسبيا، إذ تنبأت غالبية متغيرات الأسس الأخلاقية\n بالدرجة الكلية للتسلطية وابعادها الثلاثة، وتنبأت بعض متغيرات الأسس الأخلاقية، بالسلوك السياسي. كما وبينت النتائج وجود فروق دالة في الأسس الأخلاقية والسلوك السياسي، بين المنتمين\n وغير المنتمين للتنظيمات الفلسطينية، وجاءت الفروق في الأسس الأخلاقية في اتجاه غير المنتمين، بينما جاءت الفروق في السلوك السياسي، في اتجاه المنتمين، ولم تبين النتائج وجود أية فروق\n دالة في التسلطية بأبعادها الثلاثة. واخيرا، بينت النتائج وجود فروق دالة في كل من التسلطية بأبعادها الثلاثة ودرجتها الكلية، والسلوك السياسي، بين المنتمين لحماس والمنتمين لفتح، وجاءت\n الغروق في اتجاه المنتمين لحماس، في حين لم تبين النتائج وجود أية فروق دالة إحصائيا في الأسس الأخلاقية بين المجموعتين","PeriodicalId":177028,"journal":{"name":"Bethlehem University Journal","volume":"26 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2017-01-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Bethlehem University Journal","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.13169/bethunivj.34.2017.0056","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
هدفت هذه الدراسة الى التحقق من صحة بعض الافتراضات !النظرية الأسس الأخلاقية!.، وبعض آراء الباحثين التي ترى أن الاختلاف في الاتجاهات السياسية، وما يمثله من خلافات سياسية، ربما تعكس
-في جزء منها- الاختلافات في الأسس الأخلاقية. واستخدم الباحث عينة عشوائية من طلبة ثلاث جامعات من كبرى الجامعات في محافظات غزة، وهي: جامعة الأزهر والجامعة الإسلامية وجامعة الأقصى،
بلغ عدد مفرداتها ١١٠٥ طلاب ذكورا واءناقا من المنتمين وغير المنتمين للتذظيماتا/الحركات السياسية الفلسطينية وأظهرت نتائج الدراسة انه توجد علاقة ارتباطية عكسية دالة بين السلوك السياسي
وجميع أبعاد مقياس الأسس الأخلاقية، ما عدا بعد الولاء للجماعة فكان الارتباط موجبا. كما توجد علاقة ارتباطية طردية دالة إحصائبا بين جميع أبعاد مقياس الأسس الأخلاقية وجميع أبعاد مقياس
التسلطية، ما عدا بعد الولاء للجماعة فكان الارتباط عكسيا. كما وبينت نتائج تحليل الانحدار التدريجي صحة، افتراضر نظرية الأسس الأخلاقية، نسبيا، إذ تنبأت غالبية متغيرات الأسس الأخلاقية
بالدرجة الكلية للتسلطية وابعادها الثلاثة، وتنبأت بعض متغيرات الأسس الأخلاقية، بالسلوك السياسي. كما وبينت النتائج وجود فروق دالة في الأسس الأخلاقية والسلوك السياسي، بين المنتمين
وغير المنتمين للتنظيمات الفلسطينية، وجاءت الفروق في الأسس الأخلاقية في اتجاه غير المنتمين، بينما جاءت الفروق في السلوك السياسي، في اتجاه المنتمين، ولم تبين النتائج وجود أية فروق
دالة في التسلطية بأبعادها الثلاثة. واخيرا، بينت النتائج وجود فروق دالة في كل من التسلطية بأبعادها الثلاثة ودرجتها الكلية، والسلوك السياسي، بين المنتمين لحماس والمنتمين لفتح، وجاءت
الغروق في اتجاه المنتمين لحماس، في حين لم تبين النتائج وجود أية فروق دالة إحصائيا في الأسس الأخلاقية بين المجموعتين