{"title":"خطابات المرجعية الرشيدة ودورها في تعزيز الامن المجتمعي بالعراق بعد احداث عام 2014 رؤية اجتماعية","authors":"حمداني محمد حمداني محمد","doi":"10.36322/jksc.v2i69.12801","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"استهدف البحث التعرف على دور خطابات المرجعية الدينية في تعزيز الامن المجتمعي في العراق، وذلك لما لعبه المرجعية الدينية الرشيدة في العراق من دورا فاعلا وحيويا على مدى تاريخها الطويل في تعزيز الامن المجتمعي والاجتماعي في المجتمع العراقي قديما وحديثا، ونبذ كل مظاهر الغلو و التطرف بكل اشكاله، والدعوة الى الوحدة الوطنية، ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وازداد هذا الدور والمسؤولية من خلال توجيهاتها بصورة واضحة بعد العام 2014 نتيجة التحديات الكبيرة التي مرت بها العراق عندما اجتاحت تنظيمات الداعش الارهابية والتكفيرية مناطق شاسعة من العراق. \nفضلا عن ذلك، وبالرغم من سياساتها الواضحة بعدم التدخل في الشأن، والامور السياسية الا في حالات الضرورة، ولكن بفضل المرجعية الدينية والدور الكبير الذي لعبته في المحافظة على وحدة الوطنية وتماسك المجتمع من خلال فتوى سماحة السيد \"السيستاني\" (دام ظله) في الدفاع عن العراق ومقدساتها وحرماته من المجرمين اثاره البارزة والواضحة في توحيد افراد المجتمع، مما جعل دورها حاجة ضرورية في العراق لمواجهة العدوان، وفضلا عن اي الانحراف او تشتت او تهديد يمس ويعترض له المجتمع والدولة.","PeriodicalId":393827,"journal":{"name":"Journal of Kufa Studies Center","volume":"110 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-08-21","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Kufa Studies Center","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36322/jksc.v2i69.12801","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
استهدف البحث التعرف على دور خطابات المرجعية الدينية في تعزيز الامن المجتمعي في العراق، وذلك لما لعبه المرجعية الدينية الرشيدة في العراق من دورا فاعلا وحيويا على مدى تاريخها الطويل في تعزيز الامن المجتمعي والاجتماعي في المجتمع العراقي قديما وحديثا، ونبذ كل مظاهر الغلو و التطرف بكل اشكاله، والدعوة الى الوحدة الوطنية، ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وازداد هذا الدور والمسؤولية من خلال توجيهاتها بصورة واضحة بعد العام 2014 نتيجة التحديات الكبيرة التي مرت بها العراق عندما اجتاحت تنظيمات الداعش الارهابية والتكفيرية مناطق شاسعة من العراق.
فضلا عن ذلك، وبالرغم من سياساتها الواضحة بعدم التدخل في الشأن، والامور السياسية الا في حالات الضرورة، ولكن بفضل المرجعية الدينية والدور الكبير الذي لعبته في المحافظة على وحدة الوطنية وتماسك المجتمع من خلال فتوى سماحة السيد "السيستاني" (دام ظله) في الدفاع عن العراق ومقدساتها وحرماته من المجرمين اثاره البارزة والواضحة في توحيد افراد المجتمع، مما جعل دورها حاجة ضرورية في العراق لمواجهة العدوان، وفضلا عن اي الانحراف او تشتت او تهديد يمس ويعترض له المجتمع والدولة.