{"title":"المكوِّن الدلالي في اللسانيات التوليدية","authors":"خالد خليل هادي","doi":"10.31185/eduj.vol2.iss10.2427","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يُمكن إرجاعُ أهمِّ مقاربات المعنى في الدراسات الدلالية الحديثة إلى ثلاث مقاربات جوهرية، توضِّح الوجهة التي اتخذتها النظريات الدلالية، وتتعلَّق هذه المقاربات بمقاربة نفسية، كما هو الحال في اللسانيات التوليدية، ومقاربة منطقية، وأُخرى بيئية. وتندرج في التصوُّر النفسي كلُّ نظرية دلالية((تفترض أنَّ المعنى موضوعٌّ نفسيٌّ، وأنَّ بناء معاني التعابير اللغوية ليس إلا جزءاً من العمليات النفسية أو الذهنية التي تقوم عليها القدرة اللغوية الباطنية لدى المتكلم))(1)، وتدخل في هذا التصوُّر كلُّ النظريات الدلالية التي صيغت باعتماد الشبكة المفاهيمية التي قامت عليها اللسانيات التوليدية عند تشومسكي منذ خمسينيات القرن الماضي، والتي عدَّت((البنية النحوية بنية نفسية، وأنَّ النظرية اللغوية نظرية ذهنية بالمعنى التقني لهذه الكلمة، ما دامت ترتبط بالكشف عن واقع ذهني يكمن تحت السلوك الفعلي، فتكون اللسانيات بمختلف مباحثها، وضمنها الدلالة فرعاً من علم النفس))(2).","PeriodicalId":390027,"journal":{"name":"Journal of Education College Wasit University","volume":"26 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2021-11-29","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Education College Wasit University","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31185/eduj.vol2.iss10.2427","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
يُمكن إرجاعُ أهمِّ مقاربات المعنى في الدراسات الدلالية الحديثة إلى ثلاث مقاربات جوهرية، توضِّح الوجهة التي اتخذتها النظريات الدلالية، وتتعلَّق هذه المقاربات بمقاربة نفسية، كما هو الحال في اللسانيات التوليدية، ومقاربة منطقية، وأُخرى بيئية. وتندرج في التصوُّر النفسي كلُّ نظرية دلالية((تفترض أنَّ المعنى موضوعٌّ نفسيٌّ، وأنَّ بناء معاني التعابير اللغوية ليس إلا جزءاً من العمليات النفسية أو الذهنية التي تقوم عليها القدرة اللغوية الباطنية لدى المتكلم))(1)، وتدخل في هذا التصوُّر كلُّ النظريات الدلالية التي صيغت باعتماد الشبكة المفاهيمية التي قامت عليها اللسانيات التوليدية عند تشومسكي منذ خمسينيات القرن الماضي، والتي عدَّت((البنية النحوية بنية نفسية، وأنَّ النظرية اللغوية نظرية ذهنية بالمعنى التقني لهذه الكلمة، ما دامت ترتبط بالكشف عن واقع ذهني يكمن تحت السلوك الفعلي، فتكون اللسانيات بمختلف مباحثها، وضمنها الدلالة فرعاً من علم النفس))(2).