{"title":"اللغة العربية في الثقافة الجزائرية:, الراهن والمأمول","authors":"عبد الكريم خليل","doi":"10.54246/1548-010-002-064","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"اختياري هذا الموضوع أن يكون مجالا للبحث والدرس أملاه شعوري بالخوف من الأخطار المحدقة والمتربصة بمصير اللغة العربية في الجزائر، ذلك أن المحنة التي واجهت وما تزال تواجه لغة الضاد فى بلادنا تكاد أن تتحول إلى عداء طفق مذ زمن غير قريب يلاحقها فى بلد المليون ونصف المليون شهيد. ويروم هذا البحث توضيح أسباب تقهقر اللغة العربية فى حياتنا الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وحتى السياسية مع أنها لغة وطنية دستورية وتبيين مدى تقصير الهيئات الرسمية و الخاصة فى تثبيتها و تجذيرها فى واقعنا المعيش. وبطبيعة الحال فإن القول إن اللغة العربية لا خوف عليها فى الجزائر ما دامت لغة دستورية، لا يكفي لتبرير هذه السياسة العرجاء المتبعة في التعامل معها؛ فإذا ما كانت فعلا فى رأي الجميع لغة وطنية وتمثل حقا إحدى ثوابت الدولة الجزائرية فعلينا أن نلتزم بها مسؤولين ومواطنين على السواء. ويحاول هذا البحث أن يوضح راهن هذه اللغة المشرفة بكونها لغة القرآن الكريم، وكذلك البحث في الآليات والسبل والمناهج والطرق الممكنة للوصول بها إلى المكانة التي تستحق.","PeriodicalId":212696,"journal":{"name":"مجلة الواحات للبحوث والدراسات","volume":"1 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2018-03-29","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة الواحات للبحوث والدراسات","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.54246/1548-010-002-064","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
اختياري هذا الموضوع أن يكون مجالا للبحث والدرس أملاه شعوري بالخوف من الأخطار المحدقة والمتربصة بمصير اللغة العربية في الجزائر، ذلك أن المحنة التي واجهت وما تزال تواجه لغة الضاد فى بلادنا تكاد أن تتحول إلى عداء طفق مذ زمن غير قريب يلاحقها فى بلد المليون ونصف المليون شهيد. ويروم هذا البحث توضيح أسباب تقهقر اللغة العربية فى حياتنا الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وحتى السياسية مع أنها لغة وطنية دستورية وتبيين مدى تقصير الهيئات الرسمية و الخاصة فى تثبيتها و تجذيرها فى واقعنا المعيش. وبطبيعة الحال فإن القول إن اللغة العربية لا خوف عليها فى الجزائر ما دامت لغة دستورية، لا يكفي لتبرير هذه السياسة العرجاء المتبعة في التعامل معها؛ فإذا ما كانت فعلا فى رأي الجميع لغة وطنية وتمثل حقا إحدى ثوابت الدولة الجزائرية فعلينا أن نلتزم بها مسؤولين ومواطنين على السواء. ويحاول هذا البحث أن يوضح راهن هذه اللغة المشرفة بكونها لغة القرآن الكريم، وكذلك البحث في الآليات والسبل والمناهج والطرق الممكنة للوصول بها إلى المكانة التي تستحق.