بَلاغَةُ العُدولِ إِلى القَطْعِ مُثُلٌ مِنَ العَربِيّةِ والسّياقِ القُرآنيّ

حامد علي ابو صعيليك
{"title":"بَلاغَةُ العُدولِ إِلى القَطْعِ مُثُلٌ مِنَ العَربِيّةِ والسّياقِ القُرآنيّ","authors":"حامد علي ابو صعيليك","doi":"10.12816/0013707","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"الملخص : اقتران الموقعية التركيبية بالعلامة النحوية اقترانا ثابتا سمت نألفه في النظام اللغوي للعربية الفصحى، لا يحيد عما اختطته السليقة له، حتى غدا ثابتا يسم أبواب النحو كلها. ومما يألفه سمع العربي طرد الأبواب على وتيرة واحدة، فلا يحيد المبتدأ ولا الخبر عن الرفع، ولا ينزاح الفاعل ولا المفعول عما علق بهما من حركة، فإن وقع في النسق المألوف بعض اختلال كان ذلك كنغمة علت على أقرانها- على حين غرة - في مقطوعة موسيقية منضبطة على سمت واحد، فأثارت سؤالا: لم نشزت( ) ؟! لم نشزت ؟! هو السؤال العريض لهذا البحث، إذ استوقفه افتراق نغمة النعت عن منعوته كما في قولنا : \" مررت بزيد المسكين أو المسكين \"، بعد ما كان بينهما من اتساق، في ما نسميه \" العدول إلى القطع \" إذ إن العدول التنغيمي في سياق تألفه أذن العربي، غرضه لفت السمع، إلى أن أمرا جديدا استحق أن يخالف عنده الإعراب. فلا يخفى على دارس العربية الارتباط الوثيق بين المعنى والحالة الإعرابية، ويعد العدول إلى القطع واحدا من المواطن التي يتجلى فيها هذا الارتباط، والهدف الذي ينشده هذا البحث عدم الوقوف عند التغير الإعرابي وارتباطه بمعاني \" المدح والذم والترحم \" التي أبرزها النحاة، بل تجاوز ذلك إلى استكناه دور المتكلم والمخاطب ومضمون الخطاب في هذا العدول.","PeriodicalId":194839,"journal":{"name":"IUG Journal of Humanities Research","volume":"21 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"1900-01-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"IUG Journal of Humanities Research","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.12816/0013707","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0

Abstract

الملخص : اقتران الموقعية التركيبية بالعلامة النحوية اقترانا ثابتا سمت نألفه في النظام اللغوي للعربية الفصحى، لا يحيد عما اختطته السليقة له، حتى غدا ثابتا يسم أبواب النحو كلها. ومما يألفه سمع العربي طرد الأبواب على وتيرة واحدة، فلا يحيد المبتدأ ولا الخبر عن الرفع، ولا ينزاح الفاعل ولا المفعول عما علق بهما من حركة، فإن وقع في النسق المألوف بعض اختلال كان ذلك كنغمة علت على أقرانها- على حين غرة - في مقطوعة موسيقية منضبطة على سمت واحد، فأثارت سؤالا: لم نشزت( ) ؟! لم نشزت ؟! هو السؤال العريض لهذا البحث، إذ استوقفه افتراق نغمة النعت عن منعوته كما في قولنا : " مررت بزيد المسكين أو المسكين "، بعد ما كان بينهما من اتساق، في ما نسميه " العدول إلى القطع " إذ إن العدول التنغيمي في سياق تألفه أذن العربي، غرضه لفت السمع، إلى أن أمرا جديدا استحق أن يخالف عنده الإعراب. فلا يخفى على دارس العربية الارتباط الوثيق بين المعنى والحالة الإعرابية، ويعد العدول إلى القطع واحدا من المواطن التي يتجلى فيها هذا الارتباط، والهدف الذي ينشده هذا البحث عدم الوقوف عند التغير الإعرابي وارتباطه بمعاني " المدح والذم والترحم " التي أبرزها النحاة، بل تجاوز ذلك إلى استكناه دور المتكلم والمخاطب ومضمون الخطاب في هذا العدول.
摘要:在阿拉伯语语言学系统中,我们所熟悉的合成位置和语法结合是一种固定的结合,这种结合与盗用的方法并无不同,直到明天将是一个标志所有形式门的固定日期。阿拉伯人最熟悉的是,门一步步被踢开,新手也不能松懈,主唱也不能松手也不能松手,如果他们的节奏出现某种扭曲,就像他们的同龄人在一段管弦乐器上突然发出的声音,引起了一个问题:我们没有被打扰?我们没有分裂?这是本研究的一个广泛问题,因为它中断了我们所说的““可怜的扎伊德”,这两个词之间的一致性”,我们称之为“切切””,因为用阿拉伯语的耳朵创造的语音是为了引起听觉,这是一种新现象,不符合表达方式。在阿拉伯学者看来,阿拉伯意义和阿拉伯局势之间有着密切的联系是众所周知的,回归是这种联系的公民之一,本研究的目的不是要反映阿拉伯变化的变化及其与雕刻家所强调的“赞美、诋毁和怜悯”含义之间的联系,而是要探讨阿拉伯变革中演讲者和演讲者的作用以及言论的内容。
本文章由计算机程序翻译,如有差异,请以英文原文为准。
求助全文
约1分钟内获得全文 求助全文
来源期刊
自引率
0.00%
发文量
0
×
引用
GB/T 7714-2015
复制
MLA
复制
APA
复制
导出至
BibTeX EndNote RefMan NoteFirst NoteExpress
×
提示
您的信息不完整,为了账户安全,请先补充。
现在去补充
×
提示
您因"违规操作"
具体请查看互助需知
我知道了
×
提示
确定
请完成安全验证×
copy
已复制链接
快去分享给好友吧!
我知道了
右上角分享
点击右上角分享
0
联系我们:info@booksci.cn Book学术提供免费学术资源搜索服务,方便国内外学者检索中英文文献。致力于提供最便捷和优质的服务体验。 Copyright © 2023 布克学术 All rights reserved.
京ICP备2023020795号-1
ghs 京公网安备 11010802042870号
Book学术文献互助
Book学术文献互助群
群 号:481959085
Book学术官方微信