{"title":"الاعتراضات الواردة على قراءة البصريين والردّ عليها {الزهراوين نموذجا} .","authors":"بابكر محمد محمد توم","doi":"10.52981/oiuj.v18i1.2106","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يتناول هذا البحث نماذج من اعتراضات المفسرين واللغويين على قراءة البصرييين في الزهراوين ،والرد عليها وإزالة ما أشكل في الظاهر وبيان أن هذا الاعتراض ليس في محله المناسب. \nكما توضح الدراسة أيضا أن القراءات المتواترة ليست محلا للرد أو التضعيف ، لورودها وثبوتها عن النبي صل الله ،وأن المقاييس اللغوية ونحوها لا تكون ميزانا لقبول ورد القراءة ، لأن القرآن بقراءاته المتواترة أصل للنحو العربي ، لأنه من عند الله عز وجل ﱩﭐ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﱨ فصلت: ٤٢. \nوقداشتمل البحث على مقدمة وتمهيد ومبحثين وخاتمة توصل فيها الباحث إلى أن القراءات التي ثبتت بالتواتر لا ينبغي التفاضل بينها وبين مثيلاتها ، إذ كلٌّ ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرجة واحدة ، ومن باب أولى الرد والتضعيف والارتذال ونحوها من عبارات التنقيص .","PeriodicalId":217323,"journal":{"name":"Omdurman Islamic University Journal","volume":"78 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-03-19","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Omdurman Islamic University Journal","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.52981/oiuj.v18i1.2106","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
يتناول هذا البحث نماذج من اعتراضات المفسرين واللغويين على قراءة البصرييين في الزهراوين ،والرد عليها وإزالة ما أشكل في الظاهر وبيان أن هذا الاعتراض ليس في محله المناسب.
كما توضح الدراسة أيضا أن القراءات المتواترة ليست محلا للرد أو التضعيف ، لورودها وثبوتها عن النبي صل الله ،وأن المقاييس اللغوية ونحوها لا تكون ميزانا لقبول ورد القراءة ، لأن القرآن بقراءاته المتواترة أصل للنحو العربي ، لأنه من عند الله عز وجل ﱩﭐ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﱨ فصلت: ٤٢.
وقداشتمل البحث على مقدمة وتمهيد ومبحثين وخاتمة توصل فيها الباحث إلى أن القراءات التي ثبتت بالتواتر لا ينبغي التفاضل بينها وبين مثيلاتها ، إذ كلٌّ ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرجة واحدة ، ومن باب أولى الرد والتضعيف والارتذال ونحوها من عبارات التنقيص .