{"title":"تجديد الخطاب الديني وتقويم السلوك الإنساني:, تأصيله، ومجالاته، وشواهده التطبيقية في ضوء أحاديث الصحيحين","authors":"أحمد محمد مفلح الحنيطي","doi":"10.35516/0272-047-002-018","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يعتبر تجديد الخطاب الديني، ضرورة معاصرة تحتاج إليه الأمة في كل حقبة من الزمان؛ فالوحي كان سببا في عزة الإسلام وأهله، والبعد عنه والأخذ بما علق به، بمرور الزمان؛ سبب في تخلف الأمة وتخاذلها. إن أهم ما يجب التنبه إليه في وقتنا الحاضر، التجديد بمفهومه الصحيح حيث بشر به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ فالتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية عظيمة؛ سواء كانت التحديات على مستوى الفرد؛ أم على مستوى الأمة الإسلامية. لقد جاءت هذه الدراسة، تبين حقيقة العلمانية، فقد كانت مستدركة للنقص في منظومة المواجهة الفكرية للعلمانية؛ فالتحدي الذي تشكله العلمانية يجعل من الضروري تجديد الخطاب الإسلامي الديني. لقد بينت الدراسة، سبب اختيار الغرب للعلمانية، وعدم حاجتنا لمثل ذلك في عالمنا الإسلامي، كما وضحت أن تجديد الخطاب الديني، هو الحل الأمثل، للحائر في تخلف الأمة الإسلامية، وتقدم الغرب العلماني حتى لا يقع في آثام العلمانية، وآثارها المدمرة للفرد والمجتمع.","PeriodicalId":247480,"journal":{"name":"دراسات - علوم الشريعة والقانون","volume":"1 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2017-06-15","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"دراسات - علوم الشريعة والقانون","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.35516/0272-047-002-018","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
يعتبر تجديد الخطاب الديني، ضرورة معاصرة تحتاج إليه الأمة في كل حقبة من الزمان؛ فالوحي كان سببا في عزة الإسلام وأهله، والبعد عنه والأخذ بما علق به، بمرور الزمان؛ سبب في تخلف الأمة وتخاذلها. إن أهم ما يجب التنبه إليه في وقتنا الحاضر، التجديد بمفهومه الصحيح حيث بشر به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ فالتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية عظيمة؛ سواء كانت التحديات على مستوى الفرد؛ أم على مستوى الأمة الإسلامية. لقد جاءت هذه الدراسة، تبين حقيقة العلمانية، فقد كانت مستدركة للنقص في منظومة المواجهة الفكرية للعلمانية؛ فالتحدي الذي تشكله العلمانية يجعل من الضروري تجديد الخطاب الإسلامي الديني. لقد بينت الدراسة، سبب اختيار الغرب للعلمانية، وعدم حاجتنا لمثل ذلك في عالمنا الإسلامي، كما وضحت أن تجديد الخطاب الديني، هو الحل الأمثل، للحائر في تخلف الأمة الإسلامية، وتقدم الغرب العلماني حتى لا يقع في آثام العلمانية، وآثارها المدمرة للفرد والمجتمع.