{"title":"آليات النص المعماري المعاصر","authors":"Zainab Hussein Ra'ouf","doi":"10.36041/iqjap.v4i1.242","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تتحول اللغة لتعطي للكلام معنى يكون مفهوما من خرل ترميز مفرداتها، فالرمزية تعد احد الاستراتيجيات المعتمدة في خلق النصوص المعمارية التي يلجأ اليها الصمم بهدف السعي الى خلق حالة جمالية بعملية التلقي بتأسيس رمز \nتواصلي يحقق هوية الفرد والمجتمع. ان النصوص الناتجة عن استراتيجية الترميز تشترك جميعها في الاهداف \nانماط متنوعة منها المألوفة او اللامألوفة، من هنا برزت المشكلة البحثية \nوالاليات واساليب الخلق الا انها تصنف ضمن المتمثلة ب(عدم وجود تصور معرفي واضح عن الكيفية التي يتم من خلالها تمييز النصوص الرمزية الى نصوص رمزية مألوفة او لامألوفة وماهية الخصائص التي تميز كل منهما) اما فرضية البحث فتتبلور ب (ان النصوص المعمارية تتميز الى نصوص معمارية رمزية مألوفة او نصوص معمارية رمزية لامألوفة \"اصيلة/ هجينة\" بالاعتماد على مجموعة المؤشرات الناتجة عن اليات النص المعماري الرمزي) وانطلاقا من هذه الفرضية فد هدف البحث الى توضيح الكيفية التي يتم من خلالها تمييز النصوص الرمزية عروة عن الوصول الى الخصائص المميزة لكل نمط من انماط النس الر مز ي. \nان النتيجة التي وصل اليها البحث تمثلت بكون (الخصائص المتعرضة للمعالجة في النص الرمزي، موقع الرمز في \nالنص الرمزي وطبيعة النغة الناتجة عن ذلك) هي بمجموعيا تمثل مجموعة المؤشرات المستخلصة من اليات النص \nالرمزي المسؤولة عن تمييز هذا النص .","PeriodicalId":143419,"journal":{"name":"Iraqi Journal of Architecture and Planning","volume":"1 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2018-12-02","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Iraqi Journal of Architecture and Planning","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36041/iqjap.v4i1.242","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
تتحول اللغة لتعطي للكلام معنى يكون مفهوما من خرل ترميز مفرداتها، فالرمزية تعد احد الاستراتيجيات المعتمدة في خلق النصوص المعمارية التي يلجأ اليها الصمم بهدف السعي الى خلق حالة جمالية بعملية التلقي بتأسيس رمز
تواصلي يحقق هوية الفرد والمجتمع. ان النصوص الناتجة عن استراتيجية الترميز تشترك جميعها في الاهداف
انماط متنوعة منها المألوفة او اللامألوفة، من هنا برزت المشكلة البحثية
والاليات واساليب الخلق الا انها تصنف ضمن المتمثلة ب(عدم وجود تصور معرفي واضح عن الكيفية التي يتم من خلالها تمييز النصوص الرمزية الى نصوص رمزية مألوفة او لامألوفة وماهية الخصائص التي تميز كل منهما) اما فرضية البحث فتتبلور ب (ان النصوص المعمارية تتميز الى نصوص معمارية رمزية مألوفة او نصوص معمارية رمزية لامألوفة "اصيلة/ هجينة" بالاعتماد على مجموعة المؤشرات الناتجة عن اليات النص المعماري الرمزي) وانطلاقا من هذه الفرضية فد هدف البحث الى توضيح الكيفية التي يتم من خلالها تمييز النصوص الرمزية عروة عن الوصول الى الخصائص المميزة لكل نمط من انماط النس الر مز ي.
ان النتيجة التي وصل اليها البحث تمثلت بكون (الخصائص المتعرضة للمعالجة في النص الرمزي، موقع الرمز في
النص الرمزي وطبيعة النغة الناتجة عن ذلك) هي بمجموعيا تمثل مجموعة المؤشرات المستخلصة من اليات النص
الرمزي المسؤولة عن تمييز هذا النص .