{"title":"الكتابات الربانية دراسة عقدية","authors":"صالح محمد مبارك مطهر","doi":"10.35696/.v11i2.1528","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يهدف البحث إلى ذكر أنواع كتابات الله تعالى العامة والخاصة وأنه لا تعارض بينها. وتوضيح شيء من كيفية كتابة الله تعالى للأشياء؛ كما في حديث القلم. وبيان شرف الكتب الإلهية التي كتبها الله تعالى بيده الكريمة. وتم تقسيمه إلى مقدمة، وتمهيد وثلاثة مباحث، وخاتمة، ففي التمهيد تبيين للمعاني اللغوية لكلمة \" كتب\"، والمراد باللوح المحفوظ، وتعريف بأهم أدوات الكتابة، وبيّن المبحث الأول أنواع الكتابات الربانية العامة، وتناول المبحث الثاني الكتابات الربانية الخاصة، وتوصل إلى أن صفات الله كلها كمال، وأن القدرة على الكتابة، أولى من عدمها، فتثبت صفة الكتابة لله، ولو كان من باب قياس الأولى؛ إذ وجودها أولى من عدمها، وتكون الكيفية بأن نقول كما يليق بجلال الله وكماله. وأن الكتابة من أفضل وسائل التحصيل العلمي والتطور المعرفي، فالذين كتبوا علومهم ودونوها، لا تزال إلى اليوم تشهد بأمجادهم، برغم مضي مئات السنين. وأنه يجب على الجهات المسؤولة عن التعليم إلزام جميع الدارسين، والمدرسين بممارسة الكتابة والمطالعة بكثرة، وأن يتعلموا فنونهما، ويعملوا على تطوير الآليات الخاصة بذلك، وإذكاء روح المنافسة بين كافة الشرائح العلمية.","PeriodicalId":115906,"journal":{"name":"مجلة الآداب","volume":"2 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-06-25","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة الآداب","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.35696/.v11i2.1528","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
يهدف البحث إلى ذكر أنواع كتابات الله تعالى العامة والخاصة وأنه لا تعارض بينها. وتوضيح شيء من كيفية كتابة الله تعالى للأشياء؛ كما في حديث القلم. وبيان شرف الكتب الإلهية التي كتبها الله تعالى بيده الكريمة. وتم تقسيمه إلى مقدمة، وتمهيد وثلاثة مباحث، وخاتمة، ففي التمهيد تبيين للمعاني اللغوية لكلمة " كتب"، والمراد باللوح المحفوظ، وتعريف بأهم أدوات الكتابة، وبيّن المبحث الأول أنواع الكتابات الربانية العامة، وتناول المبحث الثاني الكتابات الربانية الخاصة، وتوصل إلى أن صفات الله كلها كمال، وأن القدرة على الكتابة، أولى من عدمها، فتثبت صفة الكتابة لله، ولو كان من باب قياس الأولى؛ إذ وجودها أولى من عدمها، وتكون الكيفية بأن نقول كما يليق بجلال الله وكماله. وأن الكتابة من أفضل وسائل التحصيل العلمي والتطور المعرفي، فالذين كتبوا علومهم ودونوها، لا تزال إلى اليوم تشهد بأمجادهم، برغم مضي مئات السنين. وأنه يجب على الجهات المسؤولة عن التعليم إلزام جميع الدارسين، والمدرسين بممارسة الكتابة والمطالعة بكثرة، وأن يتعلموا فنونهما، ويعملوا على تطوير الآليات الخاصة بذلك، وإذكاء روح المنافسة بين كافة الشرائح العلمية.