{"title":"السياق ودلالته على الترجيح \" سورة التكوير: أنموذجاَ\"","authors":"د. نغم حمد علي","doi":"10.52981/fic.v1i5.230","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"الدراسة بعنوان\" دلالة السياق على الترجيح ، سورة التكوير أنموذجاً\"، ودراسة هذا الموضوع تُبينُ وحدة النسق القرآني في الآيات والإلتحام بين موضوعاتها واتساق أجزائها، بحيث تترامى في جملتها إلى غرضٍ واحد. \nويهدف الباحث إلى بيان بعض من أسرار القرآن، وإعجازه في أسلوبه وبيانه، وأسرار ترتيب سوره وآياته، فالناظر لكتاب الله يجده محكم السرد، دقيق السبك، يجري فيه وجه الإعجاز من ألفه إلى يائه. \nومن أهداف البحث بيان أثر السياق القرآني في فهم المراد من كلام الله عزَّ وجل، فالسياق من أقوى ما يؤثر على تحديد المراد من كلام الله تعالى، فهو كل ما يُحيط بالنص، ويكون له الأثر في فهمه ومعناه، وله الأثر كذلك في الترجيح بين الأقوال والأخذ بالأليق والأنسب على حسب السياق والنسق. \nواختار الباحث سورة التكوير أنموذجاً لاشتمالها على أغلب أنواع السياق التي ذكرها العلماء. \nومن أبرز النتائج: \n \nمفهوم السياق في علوم تفسير النص يُراد به ما يشمل أمرين: \n \nالأمر الأول: المقال: وهو الألفاظ المستعملة في النص. \nالأمر الثاني: المقام: وهو ما يتعلق بالأحوال والأحداث. \n \nللسياق القرآني: خمسة أنواع وهي: السياق القرآني العام، وسياق الآيات الزمني، وسياق السورة، والسباق واللحاق، وسياق الآية الواحدة. \nسياق السباق واللحاق هو أهمَّ السياقات وينقسم إلى قسمين وهما: \nسياق السباق، وهو ما قبل النص. \nسياق اللحاق، وهو ما بعد النص. \n","PeriodicalId":228009,"journal":{"name":"Islamic Dawa landmarks Journal","volume":"43 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2019-09-13","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Islamic Dawa landmarks Journal","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.52981/fic.v1i5.230","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
الدراسة بعنوان" دلالة السياق على الترجيح ، سورة التكوير أنموذجاً"، ودراسة هذا الموضوع تُبينُ وحدة النسق القرآني في الآيات والإلتحام بين موضوعاتها واتساق أجزائها، بحيث تترامى في جملتها إلى غرضٍ واحد.
ويهدف الباحث إلى بيان بعض من أسرار القرآن، وإعجازه في أسلوبه وبيانه، وأسرار ترتيب سوره وآياته، فالناظر لكتاب الله يجده محكم السرد، دقيق السبك، يجري فيه وجه الإعجاز من ألفه إلى يائه.
ومن أهداف البحث بيان أثر السياق القرآني في فهم المراد من كلام الله عزَّ وجل، فالسياق من أقوى ما يؤثر على تحديد المراد من كلام الله تعالى، فهو كل ما يُحيط بالنص، ويكون له الأثر في فهمه ومعناه، وله الأثر كذلك في الترجيح بين الأقوال والأخذ بالأليق والأنسب على حسب السياق والنسق.
واختار الباحث سورة التكوير أنموذجاً لاشتمالها على أغلب أنواع السياق التي ذكرها العلماء.
ومن أبرز النتائج:
مفهوم السياق في علوم تفسير النص يُراد به ما يشمل أمرين:
الأمر الأول: المقال: وهو الألفاظ المستعملة في النص.
الأمر الثاني: المقام: وهو ما يتعلق بالأحوال والأحداث.
للسياق القرآني: خمسة أنواع وهي: السياق القرآني العام، وسياق الآيات الزمني، وسياق السورة، والسباق واللحاق، وسياق الآية الواحدة.
سياق السباق واللحاق هو أهمَّ السياقات وينقسم إلى قسمين وهما:
سياق السباق، وهو ما قبل النص.
سياق اللحاق، وهو ما بعد النص.