{"title":"عناصر التشكيل الفني في مونودراما صبية كان اسمها حنين للكاتب عباس الحايك","authors":"أسماء حسن محمد النويري","doi":"10.53286/2118-000-014-009","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يهدف هذا البحث إلى الكشف عن عناصر التشكل الفني في مونودراما (صبية كان اسمها حنين) للكاتب عباس الحايك\"؛ لكونها واحدة من النماذج الدالة على هذا النوع المسرحي، ولذلك تناولتها بالوصف والتحليل، من خلال تمهيد ومبحثين، حيث عرضت في التمهيد لمفهوم المونودراما وطبيعتها وخصائصها، إلى جانب عرض ملخص المسرحية. ووقفت في المبحث الأول عند العناصر الأساسية في التشكيل الفني للمسرحية، من خلال تحليل عناصر: الموضوع، الشخصية، الصراع، الانتقالات الدرامية، ووقفت في المبحث الثاني عند العناصر المساعدة، من خلال الزمن، المكان، وأدوات التفعيل الدرامي التي استخدمها الكاتب لكسر حدة الصوت الواحد. وقد توصلت من ذلك إلى أن المونودراما تواجه صعوبة في تلقيها، وهو ما يدفع الكاتب إلى الاستعانة بتقنيات تكسر حدة الصوت الواحد والمونولوج الطويل المستعمل في كتابتها. ولقد استطاع الكاتب عباس الحايك في مونودراما \"صبية كان اسمها حنين\" أن يصنع نموذجا مثاليًّا للمونودراما، فكتب نصه مستعملًا السرد والمونولوج الطويل للكشف عن طبيعة شخصيته وعرض موضوعه. حيث تجسِّد هذه المونودراما أزمة الفتاة العربية التي تواجه قهر الزوج وتخضع لقوانينه في ظل عادات وتقاليد مفروضة من المجتمع الخارجي، ويستغلها الرجل لفرض سطوته وهيمنته على المرأة.","PeriodicalId":315982,"journal":{"name":"مجلة الآداب للدراسات اللغوية والأدبية","volume":"37 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-06-11","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة الآداب للدراسات اللغوية والأدبية","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.53286/2118-000-014-009","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
يهدف هذا البحث إلى الكشف عن عناصر التشكل الفني في مونودراما (صبية كان اسمها حنين) للكاتب عباس الحايك"؛ لكونها واحدة من النماذج الدالة على هذا النوع المسرحي، ولذلك تناولتها بالوصف والتحليل، من خلال تمهيد ومبحثين، حيث عرضت في التمهيد لمفهوم المونودراما وطبيعتها وخصائصها، إلى جانب عرض ملخص المسرحية. ووقفت في المبحث الأول عند العناصر الأساسية في التشكيل الفني للمسرحية، من خلال تحليل عناصر: الموضوع، الشخصية، الصراع، الانتقالات الدرامية، ووقفت في المبحث الثاني عند العناصر المساعدة، من خلال الزمن، المكان، وأدوات التفعيل الدرامي التي استخدمها الكاتب لكسر حدة الصوت الواحد. وقد توصلت من ذلك إلى أن المونودراما تواجه صعوبة في تلقيها، وهو ما يدفع الكاتب إلى الاستعانة بتقنيات تكسر حدة الصوت الواحد والمونولوج الطويل المستعمل في كتابتها. ولقد استطاع الكاتب عباس الحايك في مونودراما "صبية كان اسمها حنين" أن يصنع نموذجا مثاليًّا للمونودراما، فكتب نصه مستعملًا السرد والمونولوج الطويل للكشف عن طبيعة شخصيته وعرض موضوعه. حيث تجسِّد هذه المونودراما أزمة الفتاة العربية التي تواجه قهر الزوج وتخضع لقوانينه في ظل عادات وتقاليد مفروضة من المجتمع الخارجي، ويستغلها الرجل لفرض سطوته وهيمنته على المرأة.