{"title":"الفعل التواصلي في العمارة","authors":"Alaa Muamal Aldeen","doi":"10.36041/iqjap.v1i2.334","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"متعة العمارة لا تنتج عن غياب قوانينها بل في خرقها وعلى المرء ان يدرك بأن اللغة ليست مادة جامدة \nكالحجر.إذ انها من مبتكرات الانسان وعليه فانها مشحونة بالإرث الحضاري للمجموعات الثقافية لكنها لا تبني إلا \nبالاختلاف... شهدت الآونة الأخيرة تغييرات واضحة في الفكر واللغات التعبيرية التي تجسدها نحو بناء سبل جديدة \nللفهم والتفاهم بين البشرية وظهرت طروحات فلسفية متعددة ركزت على ثورة المختلف في بنية خطابها الفلسفي ومنها نظرية الفعل التواصلي ليوركن هابرمارز فهي ترتكز الى قراءة جديدة للفلسفة الاجتماعية الغربية لدى أقطابها الحديثين ، لأن الحداثة لدى هابرمارز ليست سوى تحقيق لنظرية الفعل التواصلي. \nفالتواصلية تتطلب نوعا من المشاركة في عملية الفهم ، أي في جعل الفهم يصير تفاهما أما التداولية فهي تستخدم أنظمة اتصال قائمة فعلا لتسويق الخطاب الجديد لما يجعله قديما. بالرغم من ظهور اللغات التعبيرية المعمارية المتنوعة ومحاولتها لتحقيق أشكال من التواصلية إلا أنها استندت في طروحاتها على صيغ تداولية بالتالي فقدتهيمنتها \nأو أنها تجاوزت الأفق فأحدثت الانقطاع. أن غياب الإطار النظري الشمولي لتعريف التواصلية كإستراتيجية إيداعية واختلافها عن التداولية والانقطاع كان الحافز الأساسي لقيام البحث فالطروحات التي وصفتها لم تبلور أطر واضحة ولم يتم الوصف بضوء أسس شاملة وموضوعية","PeriodicalId":143419,"journal":{"name":"Iraqi Journal of Architecture and Planning","volume":"51 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2018-12-11","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Iraqi Journal of Architecture and Planning","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36041/iqjap.v1i2.334","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
متعة العمارة لا تنتج عن غياب قوانينها بل في خرقها وعلى المرء ان يدرك بأن اللغة ليست مادة جامدة
كالحجر.إذ انها من مبتكرات الانسان وعليه فانها مشحونة بالإرث الحضاري للمجموعات الثقافية لكنها لا تبني إلا
بالاختلاف... شهدت الآونة الأخيرة تغييرات واضحة في الفكر واللغات التعبيرية التي تجسدها نحو بناء سبل جديدة
للفهم والتفاهم بين البشرية وظهرت طروحات فلسفية متعددة ركزت على ثورة المختلف في بنية خطابها الفلسفي ومنها نظرية الفعل التواصلي ليوركن هابرمارز فهي ترتكز الى قراءة جديدة للفلسفة الاجتماعية الغربية لدى أقطابها الحديثين ، لأن الحداثة لدى هابرمارز ليست سوى تحقيق لنظرية الفعل التواصلي.
فالتواصلية تتطلب نوعا من المشاركة في عملية الفهم ، أي في جعل الفهم يصير تفاهما أما التداولية فهي تستخدم أنظمة اتصال قائمة فعلا لتسويق الخطاب الجديد لما يجعله قديما. بالرغم من ظهور اللغات التعبيرية المعمارية المتنوعة ومحاولتها لتحقيق أشكال من التواصلية إلا أنها استندت في طروحاتها على صيغ تداولية بالتالي فقدتهيمنتها
أو أنها تجاوزت الأفق فأحدثت الانقطاع. أن غياب الإطار النظري الشمولي لتعريف التواصلية كإستراتيجية إيداعية واختلافها عن التداولية والانقطاع كان الحافز الأساسي لقيام البحث فالطروحات التي وصفتها لم تبلور أطر واضحة ولم يتم الوصف بضوء أسس شاملة وموضوعية